سلامٌ يَتجَلى من مَلكوتِ الأعلى ..؛
على أرواحٍ سَكنت بينَ حنايا أنا شيعي
صدحتِ الحناجِرُ تفيضُ نوراً من أعالي قِممِ الأدب
بِكُلِ أنواعِه..؛
فَ كانَ أن انبجست منهُ إحدا وثلاثون عيناً
قَد عَرفَ كُل موالي مشربهُ منها ..؛
فَسقتنا العينُ الأولى مِن مشاربِ الزهور وألوانها
فكان القِسمُ العام..؛
وسَقتنا العينُ الثانية مما يَعنينا شأنهُ في السياسة والمعيشة
فَكانَ القِسمُ السياسي..؛
وَحينَ يرِدُنا ضيفٌ كريمٌ فلن نضلَّ الطريق لنرحبَ بهِ
بـ قسم الترحيبِ والمُناسبات..؛
وَعلِمنا أن من تَعلم لُغةَ قومٍ أمِنَّ شَرهُم
فَ وردنا لقسِم اللُغاتِ الحيّة ..؛
وَكانَ لنا ضيوفٌ كِرامٌ ورِجالٌ أعلامٌ
فهيئنا لاستقبالِهِم مايليقُ بِمقامِهِم
فَ نثرنا لَهُم خلجاتنا في قسم :
الإستضافة الشيعيّة..؛
ثُمّ عَلِمنا الحق مذ عرفنا أن العقل لايتوقف عند حدٍّ معين
بل يجوبُ بأدلتهِ باحِثاً عن الحقيقة ناشداً المعرفة
مستنداً للمنطقِ في الحوار مع الآخر..؛
فَ بِعليٍ صلواتُ ربّي عليه رفعنا سيوفَ القلم
في قسم الحوار العقائدي ..؛
فكانتِ انتصارتُ الحماةِ العارفين هَنا..؛
وفي كُلِّ حينٍ يتخبطُ العقل البشري بِدليلٍ ولادليل
لتشتبهَ عليهِ الأصوات..
فانطلقنا لرفعِ الشُبهات في قسم
الشُبهات والردود..؛
ولِكُلِ ذي مُعتقدٍ حَق في الردِّ والدفاعِ عن مُعتقده
وخصوصيّةٌ في طرحٍ الإعتقادات
ولأننا آمنا بحريّة الرأي كان منا:
قسم المُحاورين العقائديين ورفع الشُبهات..؛
وحين أردنا أن نُخبر العالم عَن قيمةِ وحجمِ مذهبنا
أقحمناهُم في ثنايا التشيع بـ قسم:
العقائد والتواجُد الشيعي ..؛
وآمنا بأن الدين عبادةٌ واستعمارٌ في الأرض
وقد قال لنا المعصوم عليه السلام :
" تفقهوا فيالدين فانه من لم يتفقه منكم في الدين فهو أعرابي "
ولأننا لَم نُجمد عُقولنا فكانت مرونة مذهبنا وتميزهُ
في الإجتهاد وغلق باب الأعذار فكان :
قسم الأسئلة الفقهيّة
وأدبنا رسولُ اللهِ في توقير وتعظيم شأن أولي الألباب
واولي الأمر من بعدهِ وبعدِ أهل بيته
فكان قول إمامنا عليه السلام قائمٌ فينا عقيدةً ثابته حيث قال :
عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد
فكان قسم الحوزة العلميّة وعلمائِها..؛
وعَرفنا أن الحق بِهم ومعهُم وانهم مدرسة الإنسانية العُظمى
التي لابُدّ أن يَلجها القاصي والداني
فـ لسيرتِهم أبوابٌ مشرعة فادخلوها بسلامٍ آمنين في قسم:
سيرة أهل البيت عَليهِمُ السلام..؛
قال الحقُ سبحانهُ:
لولاك يامحمد(ص) لما خلقت الأفلاك ولولا
علي لما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما.؛
فكانت فاطِمة وكانت الرسالة متجسدة في كيانها
تلك العظيمة التي لرضاها يرضى الله سبحانه ويغضب لغضبها:
وهاهو قسمٌ لـ الفاطِميّة عليها صلواتٌ جاريات..؛
ولما لم يتركِ اللهُ الأرض من دونِ حُجةٍ يحتجُ بها على عباده
فأورثها لوليهِ المُنتجب الذي كان :
بقيّةٌ من آدمَ ، وذخيرةٌ من
نوحٍ ، ومصطفىً من إبراهيمَ ،وصَفوةٌ من محمدٍ صلى الله عليهم أجمعين
وقد ذكر لنا الترمُذي في كتاب الفتن أن رسول الله صلى اللهُ عليه وآله قال: المهدي مني يملأ الأرض قسطاً وعدلا كما ملئت ظلماً وجورا..
ففتحنا باباً ذا رحمةٍ للعالمين في :
قسم الإمام المهدي عجل اللهُ فرجهُ الشريف..؛
ولأن فضلَ الدُعاءِ للهِ كبيرٌ جداً
لانَّ فيهِ التماسٌ لربِ العالمينَ
وتوسلٌ الى الخالقِ الاعلى لطلبِ الحوائجِ
كما وفيهِ التوكلُ على اللهِ في كلِ شيءٍ
وانَّ اللهَ تعالى يستجيبُ الدعاءَ الصادقَ
من قلبِ المؤمن الصافي
ومن قَرعَ باب اللهِ سبحانهُ فتحَ لهُ ..؛
فطرقنا باب اللهِ بـ قسم :
الأدعية والأذكار والزيارات ..؛
وفي العالمِ معالِم وقبابٌ لامست السماء علواً ورفعة فـ قسم :
المُدن المُقدسة ..؛
ومعينٌ لاينضب من العلوم والمعارف
من العقائد والفقه والسيرة والأدب
من كُل الأنواع
كان مكتبةٌ الكترونيّة ضخمة
قسمُ الكتاب الشيعي ..؛
وللأدبّ والشعرِ كان نصيبٌ
فَمِن الشِعرِ حِكمة ..؛
وما ألذَ الحرف الذي يُهرقُ قوافيّ وفاءٍ لآلِ مُحمّد
وما ألذّ الحرف الذي يرسِمُ لوحات الشُعور
ويترجِمها في سطور
وَهُنا صدحتِ الحَناجِرُ بصوتٍ محفورٍ في ذاكرةِ الروعة
فكان قسم الشعر الفصيح..؛
هذا الذي نَسكُنهُ الآن أنا وأنتُم أيُها الأحبّة
الذي فيهِ تركنا بعضنا وأنا تركتُ كُلي في حروفٍ مبعثرة..؛
ثُم تنوعَ الشِعرُ وتلونَ الصوتُ
من فصيحٍ وحرٍ ونثر
لينبلج قسمُ الأدب والشعر الشعبي
فيهِ صنوفٌ وألوانٌ واطعمةٌ لمتذوقيه
وكلهُ يسقينا من الروائع على حُبّ آل مُحَمّد..؛
؛
في وصية رسول الله صلى الله عليه وآله لأبي ذر: "يا أبا ذر اغتنم خمساً قبل خمس:
حياتك قبل موتك، وصحتك قبل سقمك. و فراغك قبل شغلك،
وشبابك قبل هرمك،
وغناك قبل فقرك".
وقال الحسن عليه السلام: "يا معاشر الشباب عليكم بطلب الآخرة،
فقد والله رأينا قوماً طلبوا الآخرة فأصابوا الدنيا والآخرة،
ففتحناهُ على مصراعيهِ لكُم:
قسمُ شبابِ أهل البيت ..؛
؛
وآمنا أن قوام المُجتمع وبنيتهُ الأساسية تصلح بصلاح المرأة والعكس صحيح
وانها المدرسةُ الأولى والراعي الأول
فكان منا ثلاثةُ :
بناتُ الزهراء عليها السلام
الأمومة والطفل
وكذلك مطبخُ حواء
؛
والعلم لايتوقف في مسيرةٍ تصاعدية
واكبناها في انا شيعي في ثلاثة اقسام:
العلمي
الصحة وطب أهل البيت عليهمُ السلام
والكمبيوتر..؛
؛
ثُم حين يضجُ الكون قد يلجأ أحدنا لسماع ما يبغي فيه الراحة
من تلاوةٍ معطرة أو درسٍ نافع
او انشودةٍ تصدحُ بحب الآل في قسم:
الصوتيات والمرئيات
؛
وما ابدع الخالق في صنعه
تلتقطهُ كاميرات انا شيعي
لتمتعنا بهِ في قسم:
الصور
وللإبداعِ دوماً لدينا سابقة
في قسم:
الجرافك والتصميم
ولذةٌ في غيرِ مُحرم في قسم
الإبتسامة
كُلُ هذا كان أنا شيعي
وأكثر هي الأرواح التي سكنتهُ فجابت في أرجائهِ
وتنقلت بين اروقته لتترك آثارها عابقةً باقيّةً وان غابت الشخوص
منذ خمس سنواتٍ مضت
كان يوم الخامس من رجب الأصب
هو يوم انطلاقة وولادة هذا الكيان
الذي ردد يوم ولادتهِ شهادةَ أن لااله الا الله
وان مُحمَّداً رسولُ الله وأن علياً وليُّ الله
هذا الوليد المُبارك في عالمٍ افتراضي كان حقيقةً لايشوبها الشك
أثبت وجودهُ وركز دعائمهُ
ونمى ليكون أكبر من مُنتدى انهُ نفحةٌ ملكوتيّة مباركة
ولنا ولكُم وللتأريخ هذهِ الإحصائيات :
المُشرفين حسب تسلسل الأقسام :
طيار عراقي
نرجس
لحن الشجن
البغدادي
عبود مزهر الكرخي
دلال و نرجس
مليكا
ربيبة الزهراء
العقائدي4, المشرف العقائدي, القلم الرقيب, عبد محمد, ذو الفقارك ياعلي
عبد محمد, المحرر العقائدي
الجندي ابيك داعي الله السيد ابو الحسن الأصفهاني dr.zahra
حب السيدة رقية
نووورا انا
حفيد الكرار, سيد محمد علي الموسوي,
حُسينية الهوى ~, ألروح, ربيبة الزهـراء
رياض الرسل
فلاان ترانيم الملائكة ghada
خاتم عقيق&,
بنين النجفية
3li
عاشق الأكرف, حكايا الورد
خادمة امير المؤمنين, شيعيه ابا عن جد,
اما الإدارة فهي :
الأخ الفاضل النجف الأشرف
الأخت الكريمة مليكا
والأخت العزيزة عاشقة النجف
والأخت العزيزة الغالية ربيبة الزهراء
وكان الراعي لكل هذا
والمؤسس هو سماحة السيد نجف الخير
هذه حكاية أنا شيعي
باختصار الحرف
كل عام وأنا شيعي أنا شيعي
أتركُ لَكُم مساحة البوح
محبتي للجميع وكل عام وأنتُم بالفِ خير