من المتسبب باراقة هذه الدماء ايها المقاومون ( الابطال ) ؟ سؤال للجميع !
بتاريخ : 15-06-2011 الساعة : 02:38 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا يخفى على المتابع لاوضاع العراق ما يمر به البلد هذه الايام من لحظات حرجة بتاريخه المعاصر ,,
فمسألة التمديد لقوات الاحتلال من جهة
و مسألة رعونة ما يسمون بالمقاومة بالتعامل مع هذا الملف من جهة
و مسألة التقاتل العلني و الخفي و الاذرع ما بين الشركاء في الحكومة
و مسألة الارهاب و القاعدة و البعث و جرائم الابادة على اساس طائفي في العراق الجريح ..
مسائل يحار فيها المرء و يجعل المتابع يقول ( لا يحلها الا ابو صالح المهدي عج ) !
اوضاع اختلط فيها الحابل بالنابل
و كل يجر النار لقرصه محاولا اقتاع نفسه و خداعها بان ما يذهب اليه صحيح و غيره الكفر البراح ..
اليوم اعرض عليكم قضية طازجة , تبرز للاذهان الخلاف الدائر بين مسمى المقاومة و الارهاب
و مدى الخلط فيهما ...
و على من تقع مسؤولية الدماء البريئة التي تراق , على ما يسمى بالمقاومة ؟
ام على الاحتلال ؟
ام على كليهما ؟؟
سوف اعرض عليكم هذه المجزرة التي حدثت اليوم فجرا , و سوف نحلل الامر فيها و لكم الحكم ...
اليوم صباحا شنت قوات الاحتلال غارة جوية على بيت في شمال البصرة , اسفرت عن استشهاد اربعة اخوان و تهديم منزلهم .
للوهلة الاولى , سيقول الجميع لعنة الله على المحتلين ما ذنبهم ماذا فعلوا ؟؟
نعم الا لعنة الله على المحتلين ..
لنتابع الاحداث التي سبقت هذه الغارة ...
قام مجموعة مما يسمون بـ ( اعداء المهدي ) بضرب صواريخ من تلك البساتين ( التي تقطنها هذه العائلة المنكوبة ) على المطار ..
مطار البصرة الدولي , يضم رحلات عامة للدولة , و في جزء منه تحل القاعدة الامريكية , و كانت قبلها القاعدة البريطانية ..
صواريخ لم تسقط على المطار اصلا , بل سقطت على الاحياء القريبة للمطار و هي احياء سكنية يقطنها الفقراء و المعوزين , و اهل البصرة يعرفون اي مناطق اقصد .
و هذه الصواريخ التي يدعي الارهابيون ( المقاومون|) انهم في كل مرة يقصفون بها القاعدة البريطانية سابقا او الامريكية حاليا , كانت تسقط على هذه المناطق السكنية , و لم تتضرر القواعد المحتلة ابدا !!!!!!!!!!!!!!
قام افراد من اعداء المهدي باطلاق صواريخ من تلك البساتين على المطار , و بعد ذلك جاءت طائرات الاحتلال و قصفت ذلك البستان , و راح ضحية القصف اربعة فلاحين كانوا قد خرجوا فجرا الى بستانهم كي يقطفوا ثمار اعمالهم ( بستان لزرع الطرح ) !
الان ايها الشرفاء و يا اهل الضمائر الحية , على من تلقون باللائمة ؟؟
و من يتحمل هذه الدماء الزاكية التي اريقت ؟؟
عدد اصابات قوات الاحتلال : صفر
عدد اصابات اعداء المهدي : صفر
اعداد الشهداء الابرياء : 4 اخوان و تدمير بستانهم و منزلهم !
* افول اعداء المهدي نسبة الى تسميهم باشرف اسم و هو ( جيش المهدي ) و من اطلق الصواريخ هذه ارذل خلق الله , احدهم كان بعثيا حتى اخر لحظة من دماء البعث , بعد ذلك تحول الى مجاهد و مقاوم , لعنة الله عليه و على كل من يقدمه لنا على انه مقاوم ممهد للظهور المقدس ..
و من هاي الزبالات و الحثالات , يوجد اغلب من يتسمون بهذا الاسم الطاهر المقدس ...
وهذا البلاء ابتلت به كافة محافظاتنا الجنوبيه حيث سقطت صواريخ المقاومه على مستشقى ولاده واخر على بيت وعلى الشارع السريع والامريكان يتجولون والفقراء هم الضحايا
وماله غير الامام عج لنتبين من هم جيشه
فهو الامل الوحيد الباقي بعد التشتت وسيطرة الاهواء وعدم احترام كلام الكبير ومهادنة الباطل والنفاق وعدم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واكل السحت الحرام فالربا يغزونا حتى بواسطة سلف الدوله والمستثمرين والمسلسلات التركيه والمخدرات فالى من نسولف الكل ينظر للحق من عين طبعه ومن يدفع له وليس من تقواه والسبب نحن من نصنع الطواغيت والا مامعنى لايجرء الجار ان ينصح جاره وابن منطقته واخوه وابنه وبنته ويذكره بالضيم وايام صدام الي الموزايه وصفه طبيه حتى الامهات من يجيبله بنه فلوس ماتساله ومن الله الحفظ
بالامس كانوا مايسمون بقوات بدر ( وهي تسميه اطلقها رسول الله على المعركة الاولى ) يضربون الفقراء في الجيش العراقي ولانعرف على من نلقي اللوم وكذلك اطلاق تسميات اخرى كشهيد المحراب على تسمية الامام علي _ ع _ واليوم جيش المهدي والحبل على الجرار والله ماندري عليمن نلقي اللوم .
اولا كلمة اعداء جيش الامام المهدي تعتبر تهجم يا فاضل ؟
قد يكون هؤولاء مرتزقة من الاحزاب التي فقدت شعبيتها وتريد اسقاط شعبية المقاومة فكل شئ وارد .
الامر الاخر : هل بينت لنا كيف عرفت اسم المنفذ ؟
الامر الاخير : التسمية لا تضر انما الذي يضر هوه وجع الاسنان يا فاضل ...؟
اهلا بك اخي الخزعلي ابو طالب ..
اولا : لانهم ببساطة اعداء للمهدي عج , فمن يقتل و يروع و يعمل على ( الصك ) و قد كان لابسا للخاكي حتى اخر قطرة من دم البعث , فهو بالتاكيد عدو للمهدي و ليس من جيشه و ان ادعى ذلك و تلبس بهذا الاسم الطاهر ,
ثانيا : اعرفهم لاني ببساطة اعرفهم ... و فكر في ذلك كيف يمكن ان اعرفهم و ستعرف الجواب .!
ثالثا : اي فعلا , وجع الاسنان يضر , و عذاب الله اشد لو كنتم تعلمون ..
الامر عندك مجرد تسمية , و الامر عندي عقيدة ,
الامر عندك دم المحتل , و الامر عندي دماء المؤمنين التي اريقت بلا ذنب !
الامر عندك لا يعدو دفاع عمن تحب , و الامر عندي دفاع عن مبدأ ثابت لا يتغير و عن حق لا يتلون ..
وهذا البلاء ابتلت به كافة محافظاتنا الجنوبيه حيث سقطت صواريخ المقاومه على مستشقى ولاده واخر على بيت وعلى الشارع السريع والامريكان يتجولون والفقراء هم الضحايا
وماله غير الامام عج لنتبين من هم جيشه
فهو الامل الوحيد الباقي بعد التشتت وسيطرة الاهواء وعدم احترام كلام الكبير ومهادنة الباطل والنفاق وعدم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واكل السحت الحرام فالربا يغزونا حتى بواسطة سلف الدوله والمستثمرين والمسلسلات التركيه والمخدرات فالى من نسولف الكل ينظر للحق من عين طبعه ومن يدفع له وليس من تقواه والسبب نحن من نصنع الطواغيت والا مامعنى لايجرء الجار ان ينصح جاره وابن منطقته واخوه وابنه وبنته ويذكره بالضيم وايام صدام الي الموزايه وصفه طبيه حتى الامهات من يجيبله بنه فلوس ماتساله ومن الله الحفظ
بارك الله فيك اخي سيد محمد الشرع على هذا الطرح والذي ينم عن محبة للعراق وشعبه ومقدار الألم الذي يعتصرنا على ما يجري على شعبنا الصابر الجريح.
فبدل هذا القتل والعنف والأصرار على خروج المحتل فلنعمل ونثابر على أصدار برامج عمل أقتصادية وسياسية تعمل على رفع المعاناة والتركة الثقيلة التي يرزح منها العراق وشعبنا ولنعمل على ترك العنف ونبذه وراء ظهرانينا ولنشمر عن ساعدينا لرفع مبدأ التسامح والعفو والمحبة والتألف بين شرائح مجتمعنا ولنعمل على بناء بلدنا بهذه السواعد السمر التي توجه للبناء لا للقتل والعنف والدمار واخراج كل العناصر المندسة والمشبوهة التي تريد بممارستها المجرمة تشويه واسقاط تجربة الحكم في العراق والتي نالها ما نالها من التشويه والأنحراف بفضل هذه الممارسات الضالة.
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
سيدنا الكريم
بوركت على هذا المجهود الرائع الذي تطرقت به الى عملية خلط الاوراق التي تتم في العراق بشكل واضح وفاضح .. نعم سيدنا ...قد تسللت الى الساحة العراقية الكثير من طيور الظلام تتستر بمختلف الاسماء وتتزيا بشتى الازياء بعدما خرجت من مخابئها .. ولما استقر بها المقام واستشعرت الامان لأنفسها المريضة... راحت تنشر القتل والدمار في ربوع البلد متخذة ستارا هنا وستارا هناك وتحت مسميات لست اريد طرحها كي لا اجرح بذكر الاسماء احدا او جهة.. غير ان النفس البعثي الأجرامي والسمة الصدامية النجسة كانت تغلف اغلب تلكم الممارسات الاجرامية..
غير اننا عندما نريد ان نطرح موضوعا يتناول هذا الجانب المهم من حالة العنف في البلد يجب ان نميز بين من يثير العنف وينشر القتل والدمار بين صفوف الشعب العراقي ويتسبب بقتل الابرياء .. وبين من يقاوم المحتل الغاشم الغاصب للأرض الفارض اجندته الاجرامية الاستكبارية واقصد بمن يقاوم هو الذي يتخذ من العدو الاميركي وحده عدوا فيضربه في معقل قوته في معسكراته و ارتاله ويدمر آلته العسكرية ويخترق اجهزته الاستخبارية دون ان يتسبب بضرر لأبناء دينه وملته وهو بهذا العمل يكون قد عمل بتعاليم الشريعة المحمدية التي توجب قتال الكفار الحربيين ..
سيدنا الكريم ..
سبق وان عملت في مكان ما في بغداد يسر لي من الاطلاع على كم هائل ومثير من المعلومات قد لا يكون متيسرا لدى الكثيرين وجوهر تلكم المعلومات يتمثل في وجود مقاومة شريفة صادقة في العراق تنهج المنهج الحق في مقاومة المحتل الاميركي واذنابه من كلاب التكفير تعتمد على كتاب الله سبحانه وسنة نبيه واوصيائه عليهم الصلاة والسلام في جل خطوط عملها المنظم والرصين.. ولم يحدث ان اشتبك ذلك التشكيل الكبير من المقاومة مع اية قوة عراقية اطلاقا لأسباب عقائدية كما لم يسجل تأريخه اية تضحيات مدنية ولو غير مقصودة .. بل حتى عندما هاجمتهم قوات العقرب في محافظة بابل عام 2006 بعيد تنفيذهم لعملية اختطاف نظيفة ومتقنة ونوعية لخمسة ضباط اميركان من مديرية شرطة كربلاء فأن المقاومين لم يسببوا ولو بخدش بسيط لقوات العقرب رغم تمكنهم الكبير من ايذائهم كونهم يتفوقون على قوات العقرب من ناحية التقنية العسكرية بل غاية ما فعلوه انهم استخدموا قنابل الوميض ( Flash Bang) لتأمين انسحابهم من المواجهة مع ابناء جلدتهم.. وقد اشتهر ذلك التشكيل بعدة امور من اهمها:
1. التمكن الاستخباري والنجاح الباهر في حقل المعلومات حيث قاموا بزرع العشرات من العناصر الاستخبارية في معسكرات العدو الاميركي قدمت تقارير غاية في الخطورة ومخططات لمعسكرات الجيش الاميركي اسهمت الى حد كبير بل هائل في تحقيق اصابات موجعة في قلب القوة العسكرية الاميركية كما حدث في معسكر الصقر ( Falcon) جنوب بغداد ومعسكر الرستمية في بغداد ومعسكرات الاحتلال في مطار بغداد الدولي (BIAP) ومعسكر كالسو شمال بابل ومعسكر سكانيا في الديوانية والقنصلية الاميركية في بابل ومعسكر المطرقة (Hammer ) جنوب النهروان في بغداد وغيرها... وقد بلغ من حجم التطور الاستخباري ان هذا التشكيل هو الذي كان وعلى مدى طويل بأستقبال بث طائرات التجسس الاميركية التي تطير بدون طيار مما وجه صفعة قوية لمنظومة الاستخبارات الاميركية في العراق.
2. استخدام انواع من القذائف الخارقة للدروع احدثت صدمة عنيفة لصناعة العربات المصفحة في البنتاكون حيث فشلت عربة الهمفي (Humvi) او ما يسمى بالهمر فشلا ذريعا في الاعوام (2006-2007- 2008) في مجابهة تلكم العبوات التي اطلق عليها المحتل الاميركي اسم ( EFP ) المشتقة من ( Explosive Formed Penetrator) مما حدا بوزارة الدفاع الاميريكة الاسراع في صناعة عربة اكثر قوة ومتانة اسموها ( MRAP ) وهي مشتقة من ( Mines Resistant Ambush protected) اي مقاومة للألغام ومحمية ضد الكمائن غير ان العجالة في صناعة تلك العربة التي كلفت الواحدة منها حوالي 870,000 دولار بما تحمل من اجهزة استقبال ( GPS ) على شاشات متطورة ( DRS) وكذلك اجهزة قطع الاشارات الراديوية ( Duke Systems ) و اجهزة تضليل العبوات الخارقة ( Rhino System ) بالاضافة الى شبكة من التيتانيوم تغلفه صناديق من الحديد يحيط ببدن العربة.. اقول ان العجالة في الصناعة .. قد سبب ظهور عيوب فنية في موازنة تلك العربة الضخمة في الشوارع مما جعلهم يستبدلونها بالجيل الثاني من نفس النوع بتطور اكثر لكنه لم يكن كافيا مما جعلهم يتوصلون الى الجيل الثالث وهي الكيمن التي تعتبر عربة مثالية وفق المقاييس اللوجستية العسكرية غير ان العدو قد فوجئ بأن العبوات الخارقة ( EFP ) وفي العام ( 2007 ) قد قامت بتدمير الكثير من العربات للجيل الاول والثاني والثالث.
3. اسهمت القوة الشيعية المقاومة بمعادلة التوازن الديمغرافي في العراق بالذات في المناطق الشيعية المنكوبة من خلال عملية رفد اهالي المناطق الشيعية بالسلاح للدفاع عن انفسهم ضد قوى التكفير والظلام التي تعتاش على موائد المقاولات الاميركية وتتحرك بظلها.. و يعد معلوما لدى المختصين بشأن المقاومة الشيعية الشريفة حرمة القيام بأي عمل عسكري في المدن المقدسة وهو الامر الذي يتبناه ذلك التشكيل تميزا له عن باقي الفصائل المسلحة.
4. بينت القوة الشيعية المقاومة بما تحمله من قدرات ميدانية واستخبارية ولوجستية انها قادرة على تغيير خطط العدو الاميركي الستراتيجية التي جاء ليفرضها على الواقع الاقليمي وان اجندة الاحتلال التي اراد من خلالها ان يفرض خارطة سياسية و ديموغرافية عروبية سنية تسيطر على اي قوة شيعية ممكن ان تظهر في العراق لا يمكن السماح بتمريرها حتى وان عملت المخالب الاميركية الغادرة عملها في بناء اساسات للهيمنة والتسلط الاميركي من خلال ربط العراق بأتفاقية امنية غير متكافئة الحقوق الى التدخل حتى في صنع القرار العراقي من خلال التدخل في الدستور واضافة فقرات ابهام على بعض من فقراته الحساسة كما حدث في مسالة الصراع بين مجلس النواب ومجلس الوزراء حول من الذي يسن القوانين في العراق ويعتبر مصدر التشريع حيث وبكل غرابة حكمت المحكمة الاتحادية الكبرى لصالح مجلس الوزراء بعد مراجعة قضاتها للدستور الذي ظهر به هكذا غموض متعمد مضلل كان للدور الاميركي الباع الاكبر في وضعه لغرض اخراج القرار السياسي العراقي من ربقة مئات البرلمانيين العراقيين ووضعه بيد مجموعة من الوزراء او بالاحرى رئيس الوزراء مما يسهل عملية السيطرة عليه مقارنة بالسيطرة على عقول واراء المئات في البرلمان...
وختاما اقول ...
لولا الضربات الموجعة للمقاومة الشيعية الشريفة التي بدأت تظهر اثار عملها على بعض الفضائيات بالادلة والتوثيق لما تزحزح العدو الاميركي عن فقرة واحدة من فقرات خططه المشؤومة في العراق ولما فكر بأستبدال قواته العسكرية بآلاف المرتزقة في السفارة الاميركية ومنظمات العدو التي تعمل بغطاء مدني في ظاهره لكنه استخباري تجسسي في حقيقته .. خصوصا اذا ما علمنا ان جميع سيرفرات الانترنيت في العراق هي تحت مراقبة استخبارات الجيش الاميركي ومن ضمنها ((وللمفارقة اقول)) هذا السيرفر الذي راسلتكم منه.
لا اريد التعليق على المقال ولاكن اقول قبل اقل من ساعة من كتابة مقالي هذا فجر انتحاري ارهابي نفسه في محافظة الديوانية قرب بيت المحافظ وادت الى سقوط الكثير من ابناء الديوانية بين شيهيد وجريح واكثر الشهداء والجرحى من المدنيين والكسبة والشرطة الابرياء لاحول ولا قوة الابالله