|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 66386
|
الإنتساب : Jun 2011
|
المشاركات : 1
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
إسماعيل الوائلي والرساله المفتوحة الحلقة الأولى
بتاريخ : 18-06-2011 الساعة : 11:35 PM
لعل المنتمين الى المؤسسة الدينية والمحسوبين عليها يجدون لزاماً عليهم أن يستفتحوا مقالهم بآية قرآنية أو حديث شريف أو قول مأثور , وبما أني غير محسوب على أية جهة ولا يحق لأية جهة أن تصنفني في خانتها , لذلك سأفتتح مقالي هذا بمقطع شعري للشاعر العراقي كاظم إسماعيل الكاطع , ولا علاقة لإسماعيل أب هذا الشاعر بإسماعيل الوائلي فذاك ابو كاظم الشاعر الغنائي المعروف وهذا أبو سيف ( إسماً – عيل ) صبر العراقيين من تفاهاته . كتب كاظم أسماعيل في السبعينيات مجموعة شعرية أسماها ( شمس بالليل ) وكانت فترة شبابي في الثمانينات ميالة لقراءة الشعر واستذواقة واعجبتني هذه المجموعة التي اضطررت لكتابتها بخط يدي بعد أن تعذر علي إقتناء نسخة منها بسبب منعها من قبل السلطات آنذاك لكونها أصبحت في نظرهم سياسية , ولا يحق بل لايمكن للشمس أن تخرج في الليل وهاي هي تشرق في كتابات الكاطع ليلاً فمنعت المجموعة لمخالفتها لقانون الكون والطبيعة , ومن القصائد التي كتبها هذا الشاعر يتعجب من تقلبات الزمان حيث انقلبت الموازين وكأنه يحاكي قول النبي صلى الله عليه وآله وهو يخاطب المسلمين بما مضمونه (( كيف بكم إذا عملتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف , قالو أويحدث هذا يا رسول الله , قال بل كيف بكم إذا رأيتم المنكر معروف والمعروف منكر .. )) قال إسماعيل الكاطع
كلي بيا زمان تصير ـــــــ حتى الصيف مامش بيه مشراكه @ حرامي يحلف المبيوك ــــــ والمبيوك يتعذر من الباكه
فالحرامي هو إسماعيل الوائلي , والمبيوك هم أبناء هذا الشعب المظلوم الذي أصبح يتبجح عليه هذا بوقاحته وقلة أدبه .
فهذا الشخص الذي حامت حوله شبهات عديدة من زمن النظام السابق الى الان , وكيف كان يعمل بالتنسيق بين أجهزة المخابرات العراقية والمخابرات الإيرانية أي ( يلعب عالحبلين ) فكشفته الإيرانية وطردته وسايرته المخابرات البعثية الى حين .
الى أن سقط الصنم في العراق فقام بعمل يندى له جبين كل شريف وغيور فقصد الى أعتى مجرم شهدة العراق عامة والبصرة خاصة اللواء مهدي مدير أمن البصرة المجرم الذي امتلأت ارض العراق من جثث الشهداء الذين أعدمهم والسجون من الذين حكمهم وعذبهم وله باع في كشف كل التنظيمات والحركات الدينية والسياسية في العراق والقضاء عليها , والشخص معروف لايحتاج توضيح مني , فيقال أن إسماعيل الوائلي قد أقله بسيارته كونه أصبح قائداً بعد سقوط النظام وتوجه به الى جهة آمنة وأوصله الى مكان أنقذ فيه حياته بينما كانت عوائل الضحايا تبحث عنه بين غرفة وغرفة من دوائر الأمن , ولا أعلم لماذا كافئ إسماعيل هذا المجرم وتنكر لكل الشهداء .
وبعدها سعى اسماعيل الوائلي الى الاضطلاع بدور جديد والقيام بسعي حثيث على عزل البصرة عن العراق وجعلها إقليماً مستقبلاً تقوده حكومة تنبع من حزب واحد يحكمها شمالا وجنوباً , وبدأ وجماعة برسم خطوط واهداف هذا الحزب , وأن من أولويات نجاحهم يكمن في إستثمار الثروات الموجودة في البصرة وخاصة النفط , فسعو في أول تشكيل للحكومة بالسيطرة على وزارة النفط لتهيئة الأ جواء لنفوذهم هذا من جهة ومن الأخرى إحكام السيطرة على الإدارة المحلية لمحافظة البصرة , فتمت المباشرة بتعيين جميع المسؤولين والدراء في شركات النفط والوزرة من منتسبي حزبهم حصراً , كم وكم شكى مدير مسكين طرد من منصبه لأنه أبى أن ينتمي معهم رسمياً للحزب وأخذ يولول ويتكلم فمنهم من سكت ومنهم من أسكتوه وانتقل الى ربه يشكو ظلم ذوي القربى والامر معروف في كل شركات النفط وقتها .
ولما فلتت منهم الوزارة في الدورة اللاحقة قام هؤلاء بحرق ملفات الوزارة بحجة تماس كهربائي ليضيع ( الخيط والعصفور ) وعندالله تجتمع الخصوم , وبرز دور إسماعيل الوائلي أحد المنظرين لهم والقوة الساندة في مدينة البصرة حيث اصبح خبيراً في إقناع جماعته بأفكاره وآرائه ليعد العدة لسرقاته , فاتفق مع مقدم في الاستخبارات الكويتيه يعمل مدير إدارة المعلومات في أجهزة أمن الدولة الكويتيه والذي إعتقلته الحكومة الكويتية بعدها , حيث قام بتزوير القيد الأمني المتعلق بإسماعيل وجماعته وتغيير بعض المعلومات في أجهزة الكومبيوتر في استخبارات الكويت بحادثة من نوعها في تاريخ الكويت من حيث الأختراق , وأسس هذا الضابط الكويتي شركة نقليات قامت هذه الشركة بمهمة نقل الاموال التي سرقها اسماعيل الوائلي من بيع النفط وغيرة من العراق وإدخالها الى الكويت على إنها بضائع ودخل اسماعيل ومجموعته معها , وقام اسماعيل مصبح الوائلي بتحويل هذه الاموال الى المصارف والبنوك الدولية في الكويت لتهريبها بعد ذلك الى الخارج وقدرت الحمولة الاولى من الاموال المسروقة 600 مليون دولار فأصبحت الكويت كما قالوا محطة ( ترانزيت ) لاسماعيل الوائلي بتهريب اموال العراق....
وفي إحدى الجلسات الخاصة خاطبه أحد المحسوبين عليه : أنت بأي حق تستحل أموال الشعب العراقي وتضعها في بنوك العالم بحسابك ,وتشتري العقارات في لندن وغيرها , والغريب في الامر هو جواب اسماعيل الوائلي وكيف يشرعن باسلوب خطر هذه السرقات فقال له : أيها الجاهل نحن لم نأخذها حراماً , فأموال النفط ( مجهول مالك ) و نرجع بها للحاكم الشرعي وعلينا فقط أن ندفع خمسها لسماحة الشيخ وينتهي الأمر أليس المجتهد هو مالك من لا مالك له والنفط مجهول المالك فنرجع فقط بخمسه للمجتهد وابوك الله يرحمه ؟؟؟!!!
وأضاف اسماعيل الوائلي: وثانياً نحن عندنا هدف إسلامي كبير من سرقة النفط وتحويل أمواله الى الخارج , لأننا نريد تأسيس حزب إسلامي يحمي الشعب العراقي وثرواته وهذا الحزب يحتاج الى تمويل ليتحرك وينفتح على الشارع وهذه الاموال سنأخذ الاجازة الشرعية بها لكي نجعلها تخدم العراقيين عن طريق الترويج لهذا الحزب الذي سيخرج العراق من الظلمات الى النور ...
وتمادى اسماعيل في السرقات ونافسهم في ذلك ( سيد يوسف ) زعيم حركة ثار الله الذي اراد اتباع الاسلوب نفسه في السرقات والاختلاسات وطالب برئاسة اللجنة الامنية في مجلس محافظة البصرة حتى يتسنى له السرقه مع توفر الحماية له كونه هو الرقيب كما كان اسماعيل رئيس لجنة النزاهه في المحافظة وشقيقة السيد المحافظ ( فحاميها حراميها) , وأخذ زعيم ثار الله المولع بالسرقات يتتبعهم ويكشف يرقاتهم المليونية وطالبهم بحصة الاسد فحصل التصادم بينهم وقاد اسماعيل الوائلي هجوما كاسحا على مقرات ثار الله في ليلة ليلاء تهدمت الدور وازهقت الارواح ليخرج اسماعيل منتصرا ويهرف سيد يوسف وهو يتوعدهم بعد ان قتل شقيقه في المعركة , وتحركت وفود المصالحة ليعطوا دية القتيل ليتجنبو شر سيد يوسف فسددوا له مليار او اكثر من ذلك فقط فصل المقتول عدا التعويضات فدفعها اسماعيل ضاحكاً لتسجل في تاريخ العراق أعلى دية (فصل) تعطى في العراق إن لم يكن بالعالم , ولا اعلم هل سجلت في كتاب غينس للارقام القياسية لتفرغ الساحة لهم .
فتعالت استغاثات اهالي البصرة من اسماعيل وعصابته وتحسر وتالم الناس من سرقة النفط العلنية والثراء الفاحش الذي لحق هؤلاء والمساكين تعاني من شظف الجوع والحرمان وبلغ السيل الزبى واطلق اهل البصرة عليه وعلى جماعته اسم ( حيتان النفط ) واسماعيل كان حوت النفط الازرق واعلنت الحكومة العراقية ( صولة الفرسان ) في البصرة على حيتان النفط وتحديداً على اسماعيل الوائلي وشقيقه محافظ البصرة , ولكنهم كان مهرة في الحيلة والمكر فاستطاعوا تغيير خطة صولة الفرسان من هدفها الذي توجهت له وجائت من أجله الى هدف أمني آخر , واصبح اسماعيل الوائلي سبب صولة الفرسان هو نفس السبب في امتناع حكومة الكويت من اسقاط ديون العراق والتعويضات وعلقوا ان شخص واحد من اهل البصرة يملك اموال تفوق تجار الخليج أي عوز واحتياج عندكم وبنوكنا مملوءة باموال اسماعيل الوائلي .
واعلن الناطق بسم الداخلية عبد الكريم خلف ان اسماعيل الوائلي هد مطلوب للامن والحكومة وهو متورط بجرائم قتل واختلاسات كبيرة , فهرب اسماعيل , وطالبه جماعته بحصصهم فنكر الجميع وقال ان هذا ميراث ابي , واين مبادئ الاسلام قال لهم تحت قدمي هل ما يربطني معكم هذه اللحية والذقن فخرج لهم وقد حلقها الى الصفر وشعراً ( خنافس) والكذلة تتمايل على جبينه تخفي خدعة سيماء الساجدين وخاطبهم اليس مرجعنا يقول حالق اللحية فاسق لا تقبل شهادته فها انا حالق اللحيه والى الليالي الحمراء في ربوع اوربا والمنتجعات ليتدفق النفط العراقي في جيوب الراقصات والغانيات والملاهي و وبقي مطلوبا للعدالة , ولكي يبرر مذكرة القبض قال لاني سياسي معارض للحكومة يريدون محاربتي ونسي ان حزبه شريك في هذه الحكومة فاي معارضة أذن ؟؟ واخذ يهاجم الجميع ليعلن ان خير وسيلة للدفاع هي الهجوم وليحول الانظار الى قضايا اخرى تشغل الناس عن سرقات الوائلي...
أقول لك أما تخجل أما يندى لك جبين وصلت بك الوقاحة والاستهتار بكل القيم ان لديك الجرأة والشجاعة لتتكلم بكلام انت اول كافر به انت لاتؤمن باي دين ولاقيم ولا اخلاق الشعب لايمكن ان يجعلك تاكل ماله هكذا ان اليتامى والمساكين والفقراء الذي تتنعم باموالهم سيقاضونك في محكمة العدل الالهي ولن تنفعك شفاعة الشافعين امام الله واقول لك كما قال سعيد بن جبير للحجاج بن يوسف الثقفي , حينما ضحك سعيد خاطبه الحجاج لما ضحكت فقال سعيد ضحكت من جرأتك على الله وحلم الله عليك , ونحن نقول نفس الكلام نتعجب من جرأتك على الله وانت تاكل المال الحرام وتقتل النفس المحترمة وصبر الله عليك ....
كتابات في الميزان
http://kitabat.info/subject.php?id=6660
|
|
|
|
|