[الرشيد]

الدكتورة مها الدوري تلقي محاضرة حول دور المرأة في نصرة القرأن الكريم

سعد محمد الكعبي/ بغداد


اقامت اللجنة المشرفة على عام نصرة القرأن الكريم مؤتمر نسوي حول دور المرأة في نصرة القرأن الكريم في حرم جامع العباس في مدينة الصدر المنورة .
بدأ المؤتمر بتلاوة مباركة للقرأن الكريم ثم ألقى سماحة الشيخ مازن الساعدي رئيس اللجنة المشرفة على عام نصرة القرأن الكريم محاضرة دينية بين فيها دور المرأة المؤمنة الصالحة وأعقبته الدكتورة مها الدوري بمحاضرتها التي شرحت فيها منزلة المرأة وكيف جعل القرأن الكريم للمرأة كل التكريم ( هذه بعض المقتطفات من المحاضرة : ففي الماضي البعيد عاشت محرومة من كرامتها وأنسانيتها وفي ظل الإسلام وجدت كل الرعاية والتكريم .. حكم الخالق جل جلاله ولا حكم بعد حكمه فقد قال تعالى ( يا أيها الناس إتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء وأتقوا الله الذي تساءلون به والارحام إن الله كان عليكم رقيبا ) أحاط الله المرأة بالتقوى في بدئها وأمرها بالتقوى في مسيرتها .. هذه القضية الله حاكمها وليس لأحد الحق في أن يحكم فيها الإ إذا كان متمردا أو ميالا للغرب بغية الفساد في الارض ... ليس للمرأة من منصف الإ القرأن وليس لها من تكريم الإ في الإسلام . كما تطرقت بقولها : مامن قضية اثارت جدلا مثل قضية الأحكام الخاصة بالمرأة وما حورب الإسلام مثلما حورب في قضايا المرأة والأحكام التي تخص المرأة في القرأن .. مثل تعدد الزوجات والميراث وشهادة المرأة .. ولكن بعد أن طحنت التجربة المرأة في أوروبا وأمريكا وبعد ان أنحلت تلك المجتمعات وأصيبت بآفات أخلاقية وانحلال اجتماعي رهيب وجدوا ان لا طريق الإ الطريق الإسلامي وماحدث للغرب نتيجة مدمرة تحدث عندما يشرع الناس لأنفسهم ويتركون ماشرعه الله لهم. .. واسترسلت الدكتورة في محاضرتها وضربت مثالا جاء فيه : القرأن ضرب مثلا للناس نساء صالحات ونساء سيئات وبين القرأن إن المرأة الصالحة هي ليست اسوة للنساء فقط بل للنساء والرجال وكذلك النساء السيئات ليست نموذجا للنساء السيئات بل نموذج للناس السيئين ويذكر القرأن أربعة نماذج من النساء نموذجان للسيئين ونموذجان للمؤمنين في سورة التحريم .... وفي ختام المؤتمر وزعت الهدايا على الأخوات المؤمنات من قبل سماحة الشيخ مازن الساعدي والدكتورة مها الدوري .