السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لاأعلم لماذا اهل الخلاف لا تفكر في عقولها لماذا دائما حجتهم الكذب
لنضحك اولا على الزميل ابو حسين الذي اكثر الكذب كما هو ديدنه علمائه
اقتباس :
بالنبسة لحديث كذب ابراهيم (عليه السلام ) ورد الحديث في البخاري
ومع هذا فقد بلغ من تقوى نبينا إبراهيم ( أنه يتذكر هذه المعاريض يوم الموقف وهذا هو الشأن في تعظيم العمل مهما كان صغيرا.
وهذا الكذب لا يعد شيئا وليس حراما لا سيما إذا قارناه بمفسدة تعرض زوج إبراهيم للزنى بها من قبل النمرود.
أو كان ينبغي على إبراهيم عند الشيعة التسليم للنمرود أن يزني بزوجته؟
أوليس دفع أعظم المفسدتين بارتكاب أدناها مقرر عند العقلاء بل في دين الله؟ وأن ما لم يمكن دفعه من الفساد الأعظم إلا بفساد أقل منه جاز دفعه بما هو أقل منه فسادا؟
أو كان ينبغي على إبراهيم أن يشارك قومه في عبادة الأوثان صيانة لنفسه من الكذب؟
أو كان ينبغي على إبراهيم أن لا يظهر عجز الأصنام ولا يقيم الحجة على قومه صيانة من الكذب الذي هو من المعاريض؟
وهذه كلها مذكورة في القرآن فلماذا لا تعترضون على القرآن؟
ومثلها قول يوسف ( أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ( أليس هذا من الكذب؟
جل ما عندكم من مخالفة ذلك هو منعكم تسميتها كذبا. وليس هذا التبرير كافيا في إقناع غير المسلم. فماذا تقولون له في شأن يوسف وقد قال (أيتها العير إنكم لسارقون) وهم لم يكونوا قد سرقوا؟ هل عندكم إلا تبريرات لا قيمة لها؟
عجبا والله الانبياء تكذب ؟؟ وتسمى فعل يوسف الصديق وابراهيم الخليل كذب ؟ واما التسليم بالزنا لنمرود فهذه لا نسلم بها لان الانبياء فوق الشبهات عندنا وليسوا بكذابين مثلما هي عقيدتكم فيهم ...
مبارك لكم عقيدتكم التي تعتقد بكذب الانبياء ومن ثم فعل ابراهيم لم يكن كذبا بل هو أستدلال عقلي منطقي ولكن ماذا نقول لمن يتبع يهودي من امثال ابو هريره الصعلوك غرضه الاول من اظهاره الاسلام الطعن في الانبياء
اقتباس :
قال الخوئي
في (مصباح الفقاهة1/401)
فقد وصف الخوئي قول إبراهيم (إني سقيم) وقول يوسف (أيتها العير إنكم لسارقون) بأنه من الأكاذيب الجائزة
فلماذ التهويل والتشنيع على ما أجازه شيخكم الأعظم الخوئي.
وإبراهيم قال (إني سقيم) تخلصا من الشرك حين دعاه قومه إليه.
حاشى لائمانا الاعظم من هذا القول والان اريدك ان تذهب الى اخيك الذي كذب عليك وضحك على عقلك وتضربه على قفاه لماذا جعلك في موقف القرقوز عندنا
مصباح الفقاهة - السيد الخوئي - ج 1 - ص 613 - 617
ما ورد ( 4 ) من نفي الكذب عن قول إبراهيم ( عليه السلام ) : بل فعله كبيرهم هذا ، مع أن كبيرهم لم يفعله ، وعن قوله ( عليه السلام ) : إني سقيم ، وما كان سقيما ، وعن قول يوسف : أيتها العير إنكم لسارقون ، وما كانوا سراقا ، فيدل ذلك كله على كون الأقوال المذكورة من التورية وأن التورية خارجة عن الكذب موضوعا . نعم يمكن أن يقال : إن نفي الكذب عن قول إبراهيم ويوسف ( عليهما السلام ) إنما هو بلحاظ نفي الحكم وأنهما قد ارتكبا الكذب لإرادة الاصلاح . ويدل عليه قوله ( عليه السلام ) في رواية الصيقل : أن إبراهيم إنما قال : بل فعله كبيرهم هذا ، إرادة الاصلاح ، وقال يوسف إرادة الاصلاح ، وقوله ( عليه السلام ) في رواية عطاء : لا كذب على مصلح ، ثم تلا : أيتها العير - الخ ، وقد تقدمت الروايتان في الحاشية . ويؤيده ما في بعض أحاديث العامة : أن إبراهيم ( عليه السلام ) كذب ثلاث كذبات ، قوله : إني سقيم ، وقوله : بل فعله كبيرهم هذا ، وقوله في سارة : إنها أختي . ولكن الروايات المذكورة كلها ضعيفة السند ، كما أن بقية الأحاديث التي اطلعت عليها في القصص المزبورة مشتملة على ضعف في السند أيضا وجهالة في الراوي ، فلا يمكن الاستناد إليها بوجه . رفع غشاوة : قد يتوهم أنه لا محيص أن تكون أقوال إبراهيم ويوسف المذكورة كاذبة ، غاية الأمر أنها من الأكاذيب الجائزة ، أما قول إبراهيم ( عليه السلام ) : إني سقيم ، وقول يوسف ( عليه السلام ) : أيتها العير إنكم لسارقون ، فصدق الكذب عليهما واضح . وأما قول إبراهيم ( عليه السلام ) : بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون ، فلأن الشرط فيه أما أن يرجع إلى السؤال المذكور فيه ، وأما أن يرجع إلى الفعل ، فإن كان راجعا إلى السؤال انحلت الآية الكريمة إلى قضيتين : إحداهما حملية ، وهي قوله تعالى : بل فعله كبيرهم هذا ، والثانية انشائية مشروطة ، وهي قوله تعالى : فاسألوهم إن كانوا ينطقون . أما القضية الأولى فهي كاذبة لكونها غير مطابقة للواقع ، وأما القضية الثانية فهي انشائية لا تتصف بالصدق والكذب ، وإن كان راجعا إلى الفعل الذي نسبه إلى كبيرهم كانت الآية مسوقة لبيان قضية شرطية ، مقدمها قوله تعالى : بل فعله كبيرهم هذا ، وتاليها قوله تعالى : كانوا ينطقون ، فقد دخلت عليها أداة الشرط وجعلتهما قضية واحدة شرطية ، ومن البديهي أنها أيضا كاذبة . فإن الصدق والكذب في القضايا الشرطية يدوران مدار صحة الملازمة وفسادها ، ولا شبهة أنها منتفية في المقام ، بداهة أنه لا ملازمة بين نطق كبير الأصنام وبين صدور الفعل منه ، بل الفعل قد صدر من إبراهيم على كل تقدير ، سواء نطق كبيرهم أم لم ينطق . أقول : أما رمي قول إبراهيم : بل فعله كبيرهم هذا بالكذب ، فجوابه : إنا قد حققنا في مبحث الواجب المشروط من علم الأصول أن الشروط في الواجبات المشروطة أما أن ترجع إلى الانشاء ، أعني به ابراز الاعتبار النفساني ، وأما أن ترجع إلى متعلق الوجوب ، أي المادة المحضة ، كما في الواجب المعلق ، على ما نسب إلى المصنف في التقريرات ، وأما أن ترجع إلى المنشأ ، وهو ما اعتبره في النفس ثم أبرزه بالانشاء ، فيكون مرجع القيد في قولنا : إن جاءك زيد فأكرمه هو وجوب الاكرام ، فيصير مقيدا بمجئ زيد . أما الأول فهو محال ، لأن الانشاء من الأمور التكوينية التي يدور أمرها بين الوجود والعدم ، فإذا أوجده المتكلم استحال أن يتوقف وجوده على شئ آخر ، لاستحالة انقلاب الشئ عما هو عليه . وأما الثاني فهو وإن كان ممكنا في مرحلة الثبوت ولكنه خلاف ظاهر الأدلة في مقام الاثبات ، ولا يمكن المصير إليه بدون دليل وقرينة ، وإذن فيتعين الاحتمال الثالث . وهذا الكلام بعينه جار في القضايا المشروطة من الجمل الخبرية أيضا ، فإن ارجاع القيد فيها إلى نفس الاخبار ، أي الألفاظ المظهرة للدعاوي النفسانية غير معقول ، لتحققه بمجرد التكلم بالقضية الشرطية ،ولا يعقل بعد ذلك أن تكون موقوفة على حصول قيد أو شرط ، وأما ارجاعه إلى متعلق الخبر ، وهو وإن كان سائغا في نفسه ولكنه خلاف ظاهر القضايا الشرطية ، وحينئذ فيتعين ارجاعه إلى المخبر به ، وهو الدعاوي النفسانية ، مثلا إذا قال أحد : إن كانت الشمس طالعة فالنهار موجود ، فإن معناه : أن دعوى تحقق النهار مقيدة بطلوع الشمس ومع عدم طلوعها فالدعوى منتفية . وعليه فتقدير الآية : بل فعله كبيرهم إن نطقوا فاسألوهم ، فقد علقت الدعوى على نطق كبيرهم ، ولما استحال نطقه انتفت الدعوى ، فلا تكون كاذبة ، ونظير ذلك قولك : فلان صادق فيما يقول إن لم يكن فوقنا سماء ، وكقولك أيضا : لا أعتقد إلها إن كان له شريك ، ولا أعتقد خليفة للرسول ( صلى الله عليه وآله ) إن لم يكن منصوبا من الله ، هذا فاغتنم . ويؤيد ما ذكرناه خبر الإحتجاج عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : ما فعله كبيرهم ، وما كذب إبراهيم ، قيل : وكيف ذلك ، فقال : إنما قال إبراهيم : إن كانوا ينطقون ، فإن نطقوا فكبيرهم فعل وإن لم ينطقوا فلم يفعل كبيرهم شيئا ، فما نطقوا وما كذب إبراهيم
فقرا جيدا كيف ان شيخك او اخوك كذب عليك فالسيد قد نفى الكذب ورد من اعتبر الامر كذبا