شكراً لك اختي لنقل الخبر.
واريد ان اذكر لك هذه الحادثة والتي رواها لي والدي(رحمه الله) أنه في الستينيات وفي زمن حكم القوميين أي في عهد عبد السلام وعبد الرحمن عارف وأثناء عمل حفريات في منطقة كرادة مريم (المنطقة الخضراء الآن) وبالقرب من القصر الجمهوري الحالي وجد عند الحفر أن تم مد كيبل تلفوني من السفارة الأمريكية والتي كانت مجاورة للقصر الجمهوري الى القصر للتنصت على مكالمات القصر والتجسس على القصر.
فهذا هو دأب الأمريكان والذين يوجد الكثير منهم من أصول يهودية والذين يكون ولائهم الأول والأخير للكيان الصهيوني فهم يعملون ويجندون كل الجهود في سبيل ذلك.
وأقول علينا أن نحذر وننتبه نوضع نصب أعيننا الحقيقة التامرية والتجسسية لأمريكا والتي هي من صميم عملهم والذي ولد من إسرائيل فلنضع هذه الحقيقة ونتعامل معها بعيون ثاقبة وحتى من قبل سماحة السيد عمار الحكيم وكل الأعضاء في حزبه وباقي الأحزاب التي يهمها أمن البلد وشعبه.
العرض الشجري