اليوم حبيت اناقش وياكم موضوع صارله فتره بداخلي يأذيني
اريدكم تشاركوني بنقاش
مرات انسان مهموم كله حزن مكسور من ظلم الناس والزمن
يكون مخنوك محتاج يحجي احد بس ماكو احد يمه او يسمعه
وفجأه يشوف صديق واخ يسمعه يشكيله و يكوله اني مهموم
اني الحزن غامرني و احس نفسي وحيد ..
يكون رد المقابل ( صدك جذب اني اخوك او اختك اسمعك وبكل وقت ولا تحزن
يمعود اني وياك وشتريد حاضر شوكت متحتاجني خابرني وتلكاني يمك واسمعك )
و وصراحه هذا كلام يفرح ويطمن ..
راح يوم واجه يوم وكع الانسان بحفرة الحزن شاف نفسه مخنوك ويبجي و منهار يريد يحجي لأحد معاناته حت يشاركه
و يتذكر صديقه اللي كاله اني اخوك واني يمك ويروح بسرعه يخابره و يخابره
بس المقابل ميجاوب ياربي وين راح معقوله ميجاوبني يجوز عنده ضروف؟؟
خل انتظر شويه وارجع اخابر
وره مده خابرت و هم ماكو اسال عنه ماكو وأخر شي تدزله رساله يكوله وينك اني محتاجلك اني منهار ماعندي احد
يجاوبه برساله(((اسف ماكدر ارد هسه وكل اللي يخابروني مجاي اجاوبهم )))
اووووووووف شنو هاي سجينه وتدخل الكلب
لعد وين وعودك وين من كلت انا اخوووك.؟؟
زاد فوك همي همين و خله جرح بقلبي يكبر وينزف اكثر
ليش ؟؟
اذا متكدر تساعد احد و تكون يمه ليش توعده ليش تخلي بأمل ان اكو احد ممكن تخفف حزنه
مع العلم ان حت لو كان نفرض عنده ضروف هم الضروف تخلص وهاي صار جم شهر غايب
جرح ميروح ابد لان احتاجيته و ماساعدك صعب جدا هل شي
شنو رأيكم ؟؟؟
ودي
هذا الوضع جداً طبيعي لان الأختيار الصحيح هو أساس نجاح
العلاقات البشرية كوني أخصائية إجتماعيه .. أنا في اليوم
الوحد أستمع لكثير من المرضى على أختلا ف أعمارهم و فاتهم
نحن البشر نرغب دائماً أنا يكون هناك شخص يسمعناً و يفهمناً و يحس فينا
ممكن حتى اقرب الناس لدينا .. والدينا أزواجناً أهالياً أصحابنا .. وقت ما نريدهم و نحتاجه لهم لا نجدهم و نبحث و نبحث و لكن في دوامة الزمن اصعب أنا أحس
نفسي أحياناً فقط متلقي و منصت دون رد ؟
نعم يجلس المريض ساعة و احياناً أكثر ليقول لي في النهايه ؟!
أنا لا أريد نصيحة او خطة او علاج أنا فقط اريد من يسمعني!
لذلك عليك بالاختار السليم في الوقت السليم
جميل جداً بوركت هذه الأنامل
في الحقيقة اختي العزيزة فاتي اندمجت مع اللهجة العراقية
الى درجة أني تناسيت القضية المطروحة، اعشق اللهجة
العراقية فهي فاتنة وجميلة ووقعها على السمع مميز للغاية
، اكيد فااتي بتصرخ : وفاااء صدك فاضية
عزيزتي انسي ماقلت وأليك رايي المتواضع بشأن ماطرحته
من يتمتعون بالباقة والأدب ومراعاة مشاعر الآخرين في هذا
الزمان قلة للأسف الشديد، في علاقات الحب او الصداقة
تجدين انهم لا يتقربون منك لشخصك بل لأنهم وجدوا حاجتهم
لديك متى ما اشبعوها لا يعودون يسألون عنك اضرب لك
مثال : انا من الأشخاص الحنونين والعاطفين لأقصى درجة
ذات مره تعرفت على فتاة هذه الفتاة وجدت فيّ ضالتها فهي
تمر بأزمة عاطفية وتعاني من والدتها وعلى حد قولها :
انا شخص لطيف وتواجدها بالقرب مني يرفع من معنوياتها
وما الى ذلك من ترهات
صدقيني وقفت بجانبها وقفة اخت وليس صديقة اليوم وبعد
ان تزوجت حتى رسالة صغير من كلمتين لسؤال عني لا اجد
في صندوق الوارد..
هكذا نماذج مؤلم التعامل معهم، ولكن نحن نعامل الناس بـ
أخلاقنا لا بأخلاقهم لذلك الله سبحانة وتعالى ينزل السكينة
والرحمة على قلوبنا ، ويشد ازرنا ويجعلنا نتجاوز ما اصابنا
بسببهم، وكما قالت حبيبتي لحن الشجن باب الله مفتوح دائماً
لعبدة في شدة والرخاء وما ألذ الشكو للواحد الأحد اسمعي ما
يقوله الأمام زين العابدين في مناجاة المتوسلين :
يا من لا يفد الوافدون على اكرم منه، ولا يجد القاصدون ارحم
منه، يا خير من خلا به وحيد ،ويا اعطف من اوى أليه طريد
اسأل الله ان يتلطف بك عزيزتي امسحي دمعك وبقي رأسك
مرفوعاً لا تتشبثي ببشر ابداً، فالكل الى زوال.. تحياتي لك و
تقبلي مداخلتي.
اتمنى انه ما اصادف شخص في حياتي يقول لي
(((اسف ماكدر ارد هسه وكل اللي يخابروني مجاي اجاوبهم )))
):
المشكله انه هناك الكثير من هذا الصنف قد نصادفهم في حياتنا
فاتي..
اجل فيك هذه الاطلالة على موضوع له تأثير مباشر على سلوكنا كآدميين وتعاطينا مع بعضنا ضمن المجتمع الواحد..
اسمحي لي ان ابدي رأيي في هذا الموضوع القيم الذي قد يندر ان لا يمر به احدنا ..
اعتقد ان المشكلة في الموضع تقع علينا نحن بالدرجة الاساس ثم من بعد تنسحب على الصديق او لنقل الاخر.. ومكمن المشكلة يتركز في قضية الحكم على الاخرين و محاور علاقتنا بهم وحدود تلكم العلاقة و مقدار الخطوط التفصيلية والعامة التي تحددها.. فقبل ان نطلق كلمة صديق على شخص ما وجب ان نبدأ رحلة بحث من داخل ذواتنا ونسأل انفسنا عم نبحث؟؟ وماهية العلاقة التي ننشدها من الاخر؟؟؟ و كيف هي مواصفات الشخصية التي نريد ان نقترن بصداقتنها ؟؟ سواء كان الاخر رجلا ام امرأة في تقديري لا فرق..و ماهي الاشياء التي نريد ان نقتسمها مع ذلك الصديق ؟؟ اهي الاسرار ؟؟ وما مقدار ما يجب تقاسمه معه ؟؟ وهل من حدود لذلك التقاسم؟؟ ام هي الهموم والمشاكل وتتبع طرق حلها؟؟؟... ام هي المعرفة ؟؟ ام مجرد ملئ الفراغ نتيجة صدمة عاطفية او احتياج نفسي للقرين لا اكثر ولا اقل ؟؟ وقد تجتمع عدة احتياجات ان لم تكن كلها فتنهض في انفسنا الحاجة لوجود الصديق الذي قد نجد في وجوده قربنا حلا مثاليا وربما امثلا لما فينا من احتياجات..
قد نمر بعلاقات كثيرة في حياتنا لكن ليس من السهولة اعتبار ان كل علاقاتنا صداقات حقيقية .. وقد نختلط بأناس لا تسمح تركيبتهم النفسية ان يكونوا اصدقاء حقيقيين بالمستوى الذي نطمح اليه ولكوننا لا نعرف طريقة مثلى لتقييمهم ترانا نحملهم مالا يطيقون فنراهم يتنصلون من المسؤلية التي كنا نعتقدهم مؤهلين لحملها والذنب اطلاقا ليس ذنبهم فهم يتصرفون وفق امكاناتهم ولا يجوز ان نحمل الناس ما لايطيقون.. يجب علينا ان ندرس شخصيات الاخرين قبل اعتبارهم اصدقاء حقيقيين ومن الممكن تقسيم الاصدقاء بحسب ردود افعالهم تجاه ما ينزل بساحتهم و ساحة اصدقائهم و بحسب استجابتهم لمشاكل الغير وتعاطيهم معها وبحسب تضحياتهم من اجل الاخرين ومستوياتها والاهم مستوى نكران الذات تجاه محيطهم وموقفهم من مصالحهم قبالة مصالح الاخرين ناهيك عن طريقة تعاملهم مع نقاط الضعف التي قد يجدونها في شخصيات اصدقائهم وهل هم على استعداد من الضرب على اوتار حساسة و مواطن هشة في تلك الشخصيات ..
بحسب رأيي ان الاسلم لمن لم يعثر على شخص يعتبره صديقا حقيقيا ان يترو قليلا ولا يتسرع في اضفاء تلك الصفة الرفيعة على اي شخص لمجرد انه سمع منه كلاما حنونا او مؤاساة تحت ظرف معين وان يعتبر ان هنالك من الامور ما يقتضي الاحتفاظ بها وحجبها وابقائها في دائرة النفس والانا فقط حيث قد يشكل افشاءها امام الغير اظهارا لمواطن ضعف في الشخصية قد ينفذ منها المستغلون ..
وطبعا يجب ان نسأل انفسنا قبل كل شيء .. هل نحن مؤهلون ان نكون اصدقاءا حقيقيين لغيرنا وان نعطي من الصداقة ومواصفاتها السامية ما نطلبه من غيرنا ؟؟.. ام ترانا ذاتيين في نظرتنا وتوجهاتنا فنريد من الغير ما لا نستطيع نحن ان نعطيه؟؟..
اما من حظي بصديق يشعر بآهات صدر صديقة و يرى دموعه دون ان ينظر في وجهه و يقرأ الحزن في افكاره من قبل ان يبوح به فيتفاعل بما تقتضيه الحالة وكأنما يعيش هو بنفسه الحالة بجميع جوانبها .. كما يسر لسرور صديقة و فيعتبره سرورا لذاته فهذا والله هو الفوز الكبير في دنيانا وانها لنعمة لا يشعر بها الا من ذاق حلاوتها وهو يرى انعدامها لدى الكثيرين ممن حوله..
و الحمد لله الذي من علي بأصدقاء لم ار لهم نظيرا حتى على مستوى التنظير.
التعديل الأخير تم بواسطة حالم في الخريف ; 05-08-2011 الساعة 01:04 AM.
لا اجد تفسيرا لهذا المر
فمالضير ان استمعنا لاناس هم بامس الحاجة لان نسمعهم
ومالذي سنخسره
هي بضع دقائق لا اكثر
حتى ان لم نساهم في حل المشكلة
لكننا ادخلنا الفرح والسرور على قلبه
ارى ان الامر جدا بسيط
فهو لا يحتاج الى الابتذال في الكلام ولا الاسراف في الحروف ولا التكلف المصطنع الذي حاول البعض ان يبرزه هنا
الحقيقية موجودة في القرأن الكريم حيث يقول الله عز وجل ( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم ( 26 ) )
فكل ما خبُثَّ من فعل او كلام انما مصدره النفس الخبيثة وكذلك العكس , فكل ما طاب من فعل او كلام مصدره طيبة النفس ...فالخبيثون للخبيثات ...وهذاواضحٌ وجليّ.. ومن الله التوفيق واسئله الاعانة والبعد عن الجهل والجاهلين