|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 66999
|
الإنتساب : Jul 2011
|
المشاركات : 207
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فارس اللواء
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 18-08-2011 الساعة : 02:17 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس اللواء
[ مشاهدة المشاركة ]
|
تفضل ضع تصورك دون أي إعمال للمذهب...يعني لن تفرق معك إذا كنت سني أم شيعي
وعلي العموم أنا سني المذهب ولكن في ذات الوقت نحب الأخوة الشيعة ونحترمهم فالرابط بيننا وبينهم أكثر من الفارق..هذه القضية أراها ليست ذات علاقة..فهي قضية سياسية بحته وإن ألبسها البعض لباسا طائفيا.
ننتظر تصورك لإثراء الموضوع
|
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
الحروب التي دارت رحاها ما بين الامة العربية الاسلامية هي حروب طائفية , بل الطائفية هي اساس العلاقة ونشأت فكرة الحرب .
الحرب العراقية الايرانية , كانت حرب طائفية , اشعلت فتيلها السعودية ونفخت في وقودها حتى سعرت .
الحرب في العراق الان هي طائفية ما بين السنة والشيعة , والشيعة الان في تراجع , في حين ان السنة يحققون النجاح تلو النجاح الاخر .
الحرب في البحرين , حرب طائفية ما بين السنة والشيعة
الحرب في السعودية بالامس القريب كانت حرب طائفية
الحرب الان في سوريا هي حرب طائفية , ومهما انكرت الحقيقة , فالثورة السورية الان يقودها التيار السلفي , ويستهدف الطائفة الشيعية والعلوية هناك , ونلاحظ بشكل واضح الدور الايراني وحزب الله لبنان في دعم القيادة السورية .
المهم في الامر ما دمت من الطائفة السنية , فاقول لكم , انكم تخالفون وبكل صراحة نبيكم وما جاء منه الحديث الصحيح في كتبكم , وأيضا خالفتم في ثورتكم السورية وايضا المصرية والتونسية واليمينة والليبية فتاوي علماؤكم الكبار , واليك الدليل والذي لا يحتاج معه اي تفسير او تأويل ان ذلك عصر وهذا عصر جديد :
أخرج مسلم في ( صحيحه ) عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنهما – قال :
قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ((نعم ))، قلت : هل وراء ذلك الشر خير ؟ قال (( نعم )) قلت فهل وراء الخير شر ؟ قال : (( نعم )) قلت : كيف ؟ قال (( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ))
قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
(( خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، ويصلون عليكم وتصلون عليهم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم ))
قيل : يا رسول الله ! أفلا ننابذهم بالسيف ؟ فقال :
( لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئاً تكرهونه فاكرهوا عمله، ولا تنزعوا يداً من طاعة ) أخرجه مسلم .
وعن عبادة ابن الصامت – رضي الله عنه -، قال :
دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبايعناه، فكان فيما أخد علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأسره علينا وأن لا ننازع الأمر أهله، قال :( إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان )هذا لفظ لمسلم.
فأفاد قوله : " إلا أن تروا " : أنه لايكفي مجرد الظن والإشاعة .
وأفاد قوله : " كفرا " : أن لايكفي الفسوق – ولو كبر - ؛ كالظلم ، وشرب الخمر ، ولعب القمار ، والاستئثار المحرم .
وأفاد قوله : " بواحا " : أنه لايكفي الكفر الذي ليس ببواح ؛ أي : صريح ظاهر .
وأفاد قوله : " عندكم فيه من الله برهان " : أنه لابد من دليل صريح ، بحيث يكون صحيح الثبوت ، صريح الدلالة ؛ فلا يكفي الدليل ضعيف السند ، ولاغامض الدلالة .
وأفاد قوله : " من الله " : أنه لاعبرة بقول أحد من العلماء مهما بلغت منزلته في العلم والأمانة ، إذا لم يكن لقوله دليل صريح صحيح من كتاب الله ، أو سنة رسوله – صلى الله عليه وسلم - . وهذه القيود تدل على خطورة الأمر.
وما ورد من أقول علماؤكم :
وقال شيخ الإسلام ابن تيميه : ( المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ) منهاج السنة النبوية 3/
قال الإمام الصنعاني : ( من خرج على أمام اجتمعت عليه كلمة المسلمين فإنه قد استحق القتل لإدخاله الضرر على عباده وظاهره سواء كان عادلاً أو جائراً ) أنظر حاشية ضوء النهار (4/2487-2488)
قال الإمام النووي : ( لا يجوز الخروج على الخلفاء بمجرد الظلم أو الفسق ما لم يغيروا شيئاً من قواعد الإسلام ) شرح صحيح مسلم (12/195)
قال الشيخ بن باز : (لا يجوز منازعة ولاة الأمور والخروج عليهم لأنه يسبب مفاسداً كبيرةً وشراً عظيماً وإذا رأى المسلمون كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان فلا بأس أن يخرجوا أو كان الخروج يسبب شراً أكثر فليس لهم الخروج رعاية للمصالح العامة والقاعدة الشرعية المجمع عليها : ( أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه ، بل ويجب درء الشر بما يزيله أو يخففه ).
قال الأمام البر بهاري : ( وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب بدعة وهوى وإذا سمعت الرجل يدعوا للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة) شرح السنة للبر بهاري(107)
واعتقد ان هذه الادلة تكفي للبيان , فهناك الكثير من الاحاديث النبوية في كتبكم تدعو الى عدم الخروج على الحاكم , وهناك الكثير من فتاوي علماؤكم يؤكدون على ذلك .
اما الرافضة فإنهم يخرجون على اي نظام اذا ظهر منه الظلم , ولذلك اطلقت علينا هذه التسمية ( الرافضة ) لأننا رفضنا خلافة من تقدم على الامام علي بن ابي طالب عليه السلام .
|
|
|
|
|