ذكر موقع الـ" سي إن إن " اليوم أنّ رجال الأمن البحريني يستخدمون وسائل غير آدمية ضد المعارضة لقمع الاحتجاجات، مثل التعذيب والعنف الجسدي والغاز المسيل للدموع بطريقة قاتلة وغير شرعية، وذلك في وقت اقترب فيه بدء الانتخابات البرلمانية لدولة البحرين.
نشر الموقع مقطعاً مصوّراً يظهر قوات الأمن البحرينية تطلق القنابل المسيلة للدموع مباشرة على سيارة سيدة دون مبرر كانت تحاول مجرد "ركن" سيارتها في الطريق، فسقطت القنبلة أسفل سيارتها فأسرعت خائفة لإنقاذ طفلها من السيارة، كما تستخدم الحكومة البحرينية المدرعات لقمع التظاهرات وتقوم باعتقال المئات من الشيعة المعارضين.
وفي الأسابيع الأخيرة نشطت الاحتجاجات في شوارع البحرين مرة أخرى، وآخرها الجمعة الماضية، في تشييع جنازة رجل قتل عندما أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل في داخل منزله، وردّت وزارة الصحة البحرينية أنه مات بسبب مشاكل صحية، كما أن في الشهر الماضي قتل طفل عمره 14 عاماً من قبل قوات الأمن، بعد إطلاقهم لقنبلة غاز من مسافة قريبة على رقبته، ولم تعلق حكومة البحرين على الأسلوب البشع في قمع المعارضة.
وقال نبيل رجب من مركز حقوق الإنسان بالبحرين: " قوات الأمن البحرينية تستخدم الغاز المسيل للدموع على المواطنين الأبرياء بطريقة عشوائية، دون تفرقة بين الرجال والشيوخ والنساء والأطفال، والحكومة البحرينية تحاول قمع الديمقراطية بطرق غير آدمية، كما أن الأغلبية العظمى للمواطنين الذين قتلوا من الغاز لم يكونوا مشاركين في التظاهرات، بل قتلوا وهم في ديارهم بمئات القنابل كل ليلة، والحكومة البحرينية الآن تستخدم أساليب لقمع المعارضة مثل التعذيب الجسدي كنزع الأظافر والصعق بالكهرباء والاعتداء الجنسي على الرجال والنساء
العرض المتطور
