والسوال هنا أما قال الله سبحانه في كتابه: ((ان الله لايغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك)).
فاذا مات ابوطالب مشركا كما يدعون الجهلة والوهابية، فكيف جعل رسول الله يستغفر له اياما لا يخرج من بيته؟!
والمشهور أن طلب الرحمة والمغفرة للمشرك حرام..
ثم كلنا نعلم أن تجهيز الميت و تغسيله وتكفينه من سنن الاسلام،، فاذا لم يكن ابوطالب مسلما، فكيف يأمر النبي
الامام علي بتغسيله وتكفينه ومواراته؟