|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 14402
|
الإنتساب : Dec 2007
|
المشاركات : 11
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
حلم ٌ بالشهيد أحمد فرحان
بتاريخ : 19-10-2011 الساعة : 11:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حرية الروح .............من أجل الوطن
حلم ٌ بالشهيد أحمد فرحان
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ....
نقلا ً عن احدى المؤمنات أخبرتني بأنها حلمت بالشهيد أحمد فرحان شهيد سترة الإباء وبالتالي طلبت منها أن أنشر حلمها في المنتدى لرفع معنويات أهل البحرين المظلومين ولنواسي أهله الفاقدين فأخبرتني بالتالي :
(((( في إحدى الليالي قبل أسبوعين في ساعة متأخرة من الليل،كنت حزينة أفكر بحال شعبنا العزيز والمظلوم وبتعجيل الفرج ،فأخذت بتلاوة القرأن الكريم وذكرت شهدائنا الأبراروكيفية استشهادهم ، فبكيت عليهم وخصوصاً على حال الشهيد أحمد فرحان ، فقرأت سورة الفاتحة وأوهبتها لهم ولكن صورة الشهيد أحمد فرحان لم تفارق ذهني وخيالي بل أصبحت أكرر أسمه على لساني وأنا أبكي وأتفكر في كيفية استشهاده بهذه الطريقة التي تدمي القلوب ، فأخذت بالدعاء والترحم عليه وطلبت من الله سبحانه وتعالى أن يصبر أهله ويلهمهم الصبر والسلوان ، ثم أغمضت عيني لأنام وخلال نومي رأيت بأنني في الجنان بين القصور والبساتين والجبال والأنهار والكثير من النعم التي لا توصف ، فأصبحت أمشي وأتنزه في تلك الحدائق الفائقة الجمال،وإذا لفت نظري قصرٌ كبير ورائع الجمال وكان موجودا ً في وسط البستان فاتجهت إليه وكنت أمشي على بساط أحمر طويل حتى وصلت الى ذلك الباب الكبير المرصع بالذهب والفضة والياقوت وإذا بالباب يُفتح لي وخرج منه الشهيد السعيد أحمد فرحان وكان وجهه يشع بالنور وكأنه بدر فاقع البياض مع تلك الإبتسامة الناعمة ، فأخذ يرحب بي ويقول: أهلاً وسهلاً بكِ. فقلت متعجبة منه: أحمد ... الشهيد أحمد ؟؟!!! شلون إنت ميت وراسك مفتوح من أثر الضربة وشلون ألحين راسك مافي شي وبكامل صحته؟!!!.... فقال لي : ادخلي إلى قصري وشوفي شلون عايش ، الله سبحانه وتعالى أعطاني إياه .... ثم أخذ بيدي وهو يبتسم لي وينظر الي ويقول : كنت عايش بضيق وهم ، ولكن الله أنعم علي بالشهادة والجنة ، ثم أخذ بيدي مرة أخرى ليتجول بي في قصره ويوصف لي جماله والحدائق وهو يقول : هذا كله لي وأنا مستانس وفرحان ومرتاح ألحين وأنا فزت على أهلي بالشهادة (إن الله يرزق من يشاء بغير حساب) وبعد لحظات نظرت إليه وقلت: يا أحمد بس شلون صار في راسك جدي وشلون أستشهدت؟ ... قال : تعالي إلى الزاوية المطلة على النهر وراح اتشوفين ، ولما وصلت إلى الزاوية ، كانت مشعة بالنور والنهر يجري من تحتها ، فأشار لي أحمد بأن أنظر إلى الأمام وهو يمسح على وجهي وماهي إلا لحظات وإذا انكشف الغطاء عن عيني ورأيت وكأنني واقفة معه في ذلك اليوم المشؤوم ، يوم المجزرة في سترة العظيمة وكان الناس يصرخون ويكبّرون (الله أكبر...الله أكبر) وكأنها يوم كربلاء وكان أحمد وجماعة معه خرجوا ليدافعوا عن حرائرنا وإذا بالشرطة أتت وأطلقت عليهم الرصاص الشوزن وأصيب أحمد في ظهره وسقط على الأرض وهو مخضّب بالدماء وهو حامل راية الوطن بالعز والكرامة وهو يردد على لسانه بسقوط النظام المجرم وقد هرب من استطاع النجاة بنفسه ولم يتجرء أحد ليأخذه ، فوصلت إليه الشرطة المجرمة القاتلة وهو مازال يردد بكل شجاعة بسقوط النظام وسقوط حمد السفاح حتى وصل إليه قائد الشرطة وكان سعودي الجنسية وهابي فقال له: أسكت فرد عليه أحمد بقوة :لن أسكت فقال له الشرطي:أسكت إنك على حافة الموت وماتسكت أسكت وإلا فجرت رأسك فرد عليه أحمد وهو يبتسم : لن أسكت فهكذا علمنا سيدي ومولاي الحسين (ع) وهكذا علمتنا كربلاء فإن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهاده. فغضب الشرطي وأدخل فتحة المسدس في فم الشهيد وفجّر رأسه وتناثر مخه على الأرض ورفرفت روحه للسماء لينظم إلى قافلة الشهداء . ولكنني أخذت بالبكاء الشديد ولكن الشهيد أحمد أخذ يمسح رأسي بيده وينظر إليّ وهو يبتسم ويقول : لاتبكي إن الله عز وجل أكرمني ورزقني (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون) وقال لي:أبلغي أهلي أني حي أرزق وعايش حياة سعيدة بين أخواني الشهداء وأصبروا وصابروا فإن الله مع الصابرين والنصر قريب إن شاء الله . فاستيقظت من النوم وأنا كلّي تفاؤل وفرحانة وتمنيت أن أكون معهم حتى أرزق بنعم الله عز وجل ورحم الله شهدائنا الأبرار الذين أرخصوا بدمائهم من أجل هذا الوطن الغالي ..........)))
وصلى الله على محمد وآل محمد وعجل الله فرجهم
الرجاء كل الرجاء نشر هذا الحلم بالمنتديات ليعرف الظالم مدى ظلمه ويعرف المستضعفون في الأرض أن الله معهم ولن يخيبهم أبدا
|
|
|
|
|