أين كان المالكي حتى ينبهه محمود جبريل بالخطر البعثي القادم !!!!
بتاريخ : 29-10-2011 الساعة : 11:41 PM
مع أنني تعبت من الكتابة من أجل مصلحة العراق وكان الكثيرون يعتقدون أنني أنتصر لجهة سياسية من أجل تسقيط حكومة المالكي التي أصبحت ( ميته ) بسبب سياسات رئيس وزرائها الفاشل بمعنى الكلمة . . .
قبل أيام قليلة وبالتحديد بعد مقتل القذافي قام رئيس الحكومة الانتقالية الليبية محمود جبريل بزيارة العراق بشكل مفاجأ وألتقى ( الإستاذ السيد رئيس الوزراء ) نوري كامل المالكي ليطلعه على بعض الملفات التي كانت بحوزة ( القذافي ) وأن هناك مخطط ( بعثي ) للإنقلاب على كرسي المالكي والوصول الى الحكم بعد خروج الأمريكان ، فقام المالكي بشن حملة واسعة من الاعتقالات لضباط ( بعثيين ) هو من قام بإعادتهم وإرجاعهم بحجة ( المصالحة ) وبعدها دخل في مشاجرة مع البعثي المجتث ( المطلق ) الذي جلبه وأجلسه إلى جانبه !!!
لا أريد أن أكتب مقالاً طويلاً عريضاً من أجل جلب كل سياسات المالكي ( الفاشلة ) ولكن أسأل سؤال بسيط :
أين كان المالكي حتى يأتي شخص من ( ليبيا ) ليخبره بأن هناك مخطط للإطاحة به وبحكومة العراق ؟؟؟!!!!
أين مخابراته التي أعتقلت من قاموا بمظاهرات من أجل ( الكهرباء ) ؟؟؟!!!
أين قواته الخاصة وأين وزارة الداخلية والدفاع ؟؟؟!!!
هل هي مخترقة بالبعثيين الى هذه الدرجة بحيث المالكي أصبح ( فاقد الوعي ) ويقود وزارة لا يعرف ماذا يحدث بها !!!!
هذا يعني أن المالكي أصبح لا يدري بما يدور حوله ولا يشعر بالمخاطر التي تحيط بالعراق بينما الآخرون يأتون من أقصى الغرب من أجل تنبيهه ومن ثم ينتفض بطريقة هستيرية ( مضحكة ) تدل على تخبط واضح في قيادة القوات الامنية وعدم معرفة ودراية بكيفية الوصول الى العناصر الكبيرة التي تخطط لمثل هذا الحدث ، فأخذ يلقي القبض على هذا وذاك وقام بحركة من الاعتقالات بشكل عشوائي ولم يصل الى الآن الى العقل المدبر أو الى المخططين لمثل هذه الجريمة !!!!! . . .
لا أطيل عليكم ولكن أقول ماذا يفعل ( مستشارين ) رئيس الوزراء الذين لا يحصر عددهم !!!!
مع الأسف أن العراق أصبح يدار بأيدي هؤلاء ، فكيف لو كانت هناك مؤامرات من دول أخرى غير ليبيا القذافي هل يحتاج الى أحد أن يأتي ويخبر المالكي بها !!!!!!
كان الله في عونك يا عراق بعد أن أصبحت بأيدي أمثال هؤلاء الفاسدين حتى النخاع !!!!
حزب الدعوة لم يكن المسؤول الوحيد لما يجري في العراق , وانما كل الاحزاب السياسية الشيعية مسؤولة لما حدث ولما يحدث في المستقبل .
لقد تعاركت الاحزاب السياسية الطينية الشيعية في العراق من اجل مشاريع المصالحة والركض وراء البعث وعقد تحالفات ضمن قوائمها مع بعثيين , من اجل تسقيط الحزب الاخر وليس من اجل المذهب او الوطن .
فها هي قوائم الاحزاب الشيعية تظم مجموعة من البعثيين النجسين النظيفين
لا تقع هنا المسؤولية على جيش احتلال او اختلال او دول احجار بدلا من جوار بقد ان المسؤولية تقع على عاتق الشيعة انفسهم , فلا احد يبريء نفسه ويرمي بالتهمة على الاخر , فكلكلم مشتركين بالجريمة , مشتركين بقميص العراق , مشتركين بتخلف العراق , مشتركين بالفساد الاداري والمالي والامني في العراق .
حزب الدعوة لم يكن المسؤول الوحيد لما يجري في العراق , وانما كل الاحزاب السياسية الشيعية مسؤولة لما حدث ولما يحدث في المستقبل .
لقد تعاركت الاحزاب السياسية الطينية الشيعية في العراق من اجل مشاريع المصالحة والركض وراء البعث وعقد تحالفات ضمن قوائمها مع بعثيين , من اجل تسقيط الحزب الاخر وليس من اجل المذهب او الوطن .
فها هي قوائم الاحزاب الشيعية تظم مجموعة من البعثيين النجسين النظيفين
لا تقع هنا المسؤولية على جيش احتلال او اختلال او دول احجار بدلا من جوار بقد ان المسؤولية تقع على عاتق الشيعة انفسهم , فلا احد يبريء نفسه ويرمي بالتهمة على الاخر , فكلكلم مشتركين بالجريمة , مشتركين بقميص العراق , مشتركين بتخلف العراق , مشتركين بالفساد الاداري والمالي والامني في العراق .
الاخ الكريم اوروك : بعد التحية . . .
كثيراً ما أرى وأسمع مثل هذا الكلام سواء في المنتديات أو في الحياة اليومية ومع الاسف أن من يقول هذا الكلام لا يستطيع أن يثبته بالديل ولا حتى من دون دليل !!! لأنه كلام غير صحيح بتاتاً والاسباب كثيرة والامور واضحة وسأوضحها لك بشكل سريع . . .
لنفترض أن الجميع مشترك في ( الحكومة الحالية ) لكن لنعطي كلاً حسب حجمه وحسب مشاركته فيها وحسب حصوله على الاصوات التي على أساسها تم تشكيل ( أكبر حكومة ) من حيث عدد الوزراء و ( أطولها مدة ) وأعتقد أنك كشخص يتكلم عن السياسة تعرف أن الحكومة تم تقاسمها بين المالكي و علاوي و التيار الصدري والاكراد وكان الاقل حضوراً بينهم المجلس الاعلى ، وحتى السيد عادل عبدالمهدي تنازل عن منصبه وأستقال في ( موقف مشرف ) لم نراه من أي عضو من أعضاء حزب الدعوة أو ما يسمى ( دولة القانون ) تنفيذاً منه لرغبة المرجعية الدينية التي دخلت في ( مشادات ) واضحة ورسائل واضحة مع الحكومة ومع رئيس وزرائها بشكل ملفت للجميع ما عدا من يغمض عينيه ويصم آذانه هو من لم يشاهد ما يجري في كل خطبة جمعة !!!!
وعندما ننتقد تصرف الحكومة أو رئيس الوزراء فهو ليس إنتصاراً لهذا التيار أو لذلك وإنما لنضع الحقائق كما هي أمام الجميع أما أن تحسبني أنتمي لهذا التيار أو لذلك فهذه مشكلة يا أخي ، فنحن ليس لنا عداء مع أحد وأنا مستعد أن أنتقد أي تقصير يحصل من أي شخص بل لقد إنتقدت عادل عبدالمهدي عندما صرح بأنه سيستقيل ومرت مدة طويلة ولم يستقل والموضوع موجود ، لكن يا أخي يجب أن تعرف أن السبب الذي أوصل الشيعة الى هذه الحالة التي تتكلم بها فإذا عرفت السبب ( هذا السبب ) الذي من أجله قام الكثيرين ( بالتوسل ) بالمالكي من أجل أن يعود عن قراره الذي أوصلنا الى هذه الحالة وأعتقد أنك تعرف ماهو هذا القرار . . .
لهذا يا أخي أتمنى على من يريد أن ينتقد العملية السياسية فالينتقدها بطريقة صحيحة وليتكلم بالواقع والحقائق وليس بكلام عاطفي لا واقع له وإنما هو نتيجة لتراكمات المشاحنات السياسية التي جرت وتجري منذ آخر إنتخابات . . .
السلام عليكم
للأسف الجهاز الأستخباراتي في العراق ليس بالمستوى
ولكن اخي الفاضل وان كان محمود جبريل من أنبأ بالخطر من هذه الفلول
فليس من المعيب ان تأتي حملة الأعتقالات للبعثية على اثر تنبيه جبريل
فلماذا لا نؤيدها ما دامت تصب في صالح امن الوطن والمواطنين
اليوم كان حديثي مع بعض الساسة عن الوضوع
وبالتحديد هل سيطلق سراحهم
خصوصاً بعد التهديدات التي لوح بها
محافظ الأنبار وتهجم علي الحاتم على الحكومة
وكان هناك اجماع من الساسة ان من لم يثبت عليه دليل
او اعتقل بالخطأ سيطلق سراحه
ولكن قد اكدوا ان اغلب المعتقلين ممن ثبتت عليهم الأدلّة