ما رواه مسلم في صحيحه قال :
(( وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير قالا حدثنا ابن فضيل عن عمارة عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجرا ؟ فقال: أما وأبيك لتنبأنه أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل البقاء ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان ))[1]
وأخرج في صحيحه قال :
((حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا شريك عن عمارة وابن شبرمة عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم فذكر بمثل حديث جرير وزاد فقال نعم وأبيك لتنبأن ))[2]
وقال في صحيحه :
(( حدثني يحيى بن أيوب و قتيبة بن سعيد جميعا عن إسماعيل بن جعفر عن أبي سهيل عن أبيه عن طلحة بن عبيد الله عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم بهذا الحديث نحو حديث مالك غير أنه قال فقال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم : أفلح وأبيه إن صدق أو دخل الجنة وأبيه إن صدق ))[3]
وفي كتاب رؤية الله للدار قطني بسنده إلى رسول الله بحديث طويل قال :
(( ... ولعمر أبيك لهو أقدر على أن يراكم وترونه منهما أو ترونهما ويريانكم لا تضامون في رؤيتهما ...))[4]
الفهرست
[1] صحيح مسلم ج2 ص716 ح93\1032 .
[2] صحيح مسلم ج4 ص1974 ح3\2548 .
[3] صحيح مسلم ج1 ص40 ح9\11 .
[4] كتاب رؤية الله ج1 ص153