ولكن هناك من دوما يبعث لها تقدير
بل ورسالة اعتذار من ذلك بطريقه أو بأخرى
بذكر البعض من مميزاتها الفطرية.
وهذا مافعله واحد منهم في هذا المقال حين قال:
تُدهشني المرأة!
نعم، تدهشني بحضور عاطفتها دوماً!
فهي الأسرع إلى البسمة.
و هي الأسرع إلى الدمعة.
و في كثير من الأحيان تمتزج بسمتها بدمعتها!
و هي الأسرع إلى الحنان!
و إذا أردتّ أن تختبر حنان المرأة،
فما عليك إلا أن تمرَضَ، أو تتمارض،
فعندها ستراها تخفُّ إليك، تمسحُ بيدها الدافئة على جبينك،
و يدها دوماً دافئة!
عجباً..!!!
تكونُ مريضاً و حرارتُـك مرتفعة،
و لكن إذا وضعت المرأة يدها على جبينك فستـشعر
أنّها أكثرُ دفئاً من جبينك!
كيف يحدثُ ذلك و حرارتك مرتفعة؟!
إنّه سرٌّ عجيب!
لابدّ أن دِفئها هذا لا ينبعث من حرارة دمها -
كما هو الحالُ معنا نحنُ الرجال،
بل يندفع من دفء عاطفتها الحاضرة دوماً!
تَـرى المرأة نائمة، و لكنها تضع يدها على طفلها!
كيف تفعل ذلك و هي نائمة؟!
ألا تحرّك يدها دون تشعُر، كما نفعل نحن؟!
يبدو أنّ المرأة لا تنام كلّها، بل تبقى عاطفتها
دوماً مستـقيظة!
و المرأة مستعدّةٌ دائماً أن تضع رأسك
على كتفها متى شِـئت!
حتّى لو كانت غاضبةً منك!
ضع رأسك على كتفها، و ستجد يدها تمسح على رأسك
بتـلقائـيّـة عجيبة!
لماذا لا أستطيعُ أنا فعلَ ذلك؟!
حقّـاً، مدهشةٌ هي المرأة!
********
الخنصر - البنصر - الوسطى - السبابة .. بجانب بعضها . .
إلّا « الإبهام »
بعيد عنها . .
و تعجّبت عندما عرفت أن
» الأصابع «
لآ تستطيع صنع شيء دون إبهامها البعيد
جرّب أن تكتب أو أن تغلق أزرار ثيابك . .
فَـتَـأكّـد
أنه ليست العبرة " بَكثرة الآصْحَآبْ حولك "
إنما العبرة "أكثرهم حُبَاً و مَنْفَعَةً لك "
حتى وإن كان بعيدآ عنك