العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

متيم كربلاء
عضو برونزي
رقم العضوية : 6574
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 747
بمعدل : 0.12 يوميا

متيم كربلاء غير متصل

 عرض البوم صور متيم كربلاء

  مشاركة رقم : 21  
كاتب الموضوع : متيم كربلاء المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-11-2011 الساعة : 11:48 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآل محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيكون البحث متعلق بالنقاط الاتية :

1-هل تحققت اهداف امريكا في بناء(عراق كما يتطلعون اليه)!!
2-الفرق بين النظام السياسي السعودي والنظام السياسي الكويتي.
3-التعاون السعودي الكويتي الموجه ضد العراق.
4-التعاون الامريكي السعودي الكويتي بعد الانسحاب العسكري من العراق.
5-علاقة ماتقدم ببعض تحركات السفياني نحو العراق.
6-اشارات تتعلق بشخص السفياني بناءا على نتائج البحث.
والنقاط المتبقية ستكون بخصوص سوريا إن شاء الله

تكلمنا فيما سبق عن أحداث الساحة السورية بوجه خاص ثم ربطنا موضوعها بموضوع جانبي يخص العراق اكثر مما يخص سوريا وبالنتيجة فأن الترابط بين سوريا والعراق في هذا الموضوع يتكون من خلال ربط جميع العوامل مع بعضها .
قلنا بداية اننا لسنا بصدد تقييم الخبر صحته من عدمه لانه لايحتاج الى وضعه تحت المجهر بسبب وضوح الصورة الخارجية للتعامل السياسي والامني للكويت والسعودية مع العراق.
ينبغي على جميع الاخوة والاخوات الحذر من قراءة معلومات تتداولها بعض المواقع الالكترونية خلال الفترة الاخيرة والتى تشير او تحاول ان تقنع القراء بأفكار يوصي علمائنا الاجلاء تجنبها والابتعاد عنها من قبيل تشخيص شخصيات الظهور وان فلان هو الخراساني او فلان من الناس هو اليماني او فلان هو السفياني او فلان هو شعيب بن صالح.وهذا الكلام حتى لو كان يقال من حسن نية الا انه له تبعات خطيرة على القارئ والمجتمع.فليس تكليفنا تشخيص شخصيات الظهوروليس تكليفنا البحث عن فلان من الناس على انه هو الخراساني او انه هو السفياني لان هذه القضية حساسة جدا ولاتحتمل تجاوز الحدود والوقوع في مطبات نحن في غنى عنها.نكتب ونتكلم ونقرأ ونبحث في حدود المساحة الشرعية المتاحة لنا فقط وإلا تبقى المسألة الجوهرية هو حالة الاستعداد للظهور المبارك.استعدادا يشعرنا بلزوم انتظار الفرج كل يوم وكل ساعة مع احترامنا وتمسكنا الكامل بجميع لوازم الانتظارمن شرائط وعلامات .

عودة للموضوع..
يتعرض العراق الى العديد من المخاطروبشكل شبه يومي من عدة اطراف بعضها اطراف خارجية وبعضها اطراف داخلية .والعراق جزء من دول الخليج (جغرافيا) وان لم يكن كذلك (قانونيا) فهو جزء من دول الخليج بطبيعته الجغرافية لكنه منفصل عنها لاسباب عديدة لسنا بصدد مناقشتها.
ولاشك ان منظومة الدول الخليجية بجزئها السياسي تتبع المشاريع الغربية في المنطقة على الرغم ممايبدو للكثيرين من المجتمعات الغربية والشرقية ان هذه الدول بشكلها وبنائها العام بعيدة عن مفاهيم العسكرة وبعيدة عن مسارح التآمرعلى الغيروما الى ذلك.الا ان الصورة العامة عن دول الخليج والتي كانت مطبوعة في اذهان الكثيرين بدأت تتلاشى خلال السنوات الاخيرة وخصوصا بعد هذه الاحداث وبدأت تتكشف اوراق جديدة كانت مخبئة في ايادي هذه الانظمة .

(ان السياسات التي تتبعها الدول عادة تتأثر بالمتغيرات الاجتماعية)
يتصور بعض الساسة في الخليج ان بأمكانهم التمادي في عدائهم المستمر للعراق وشعبه حتى لو تكشفت اوراقهم امام الشعوب الغربية أي انهم يتصورون ان المجتمع الغربي لايعنيه المجتمع العربي وماتؤول اليه مصائرهم واحوالهم.يتصورون أن بأمكان حكومة البحرين ان تفعل ماتشاء بشعبها الرافض لها مادامت امريكا والغرب معها.وان السعودية بأمكانها ان تفعل ماتشاء مادامت هذه الدول معها!! تتصور قطر انها تستطيع ان تصول وتجول مادامت قد التحقت بالركب الغربي وتحالفاته العسكرية!!
هذه المقاييس الخاطئة لاتصمد ولم تكن قد صمدت يوما طيلة التأريخ.لان مصير أنظمة الخليج تبعا لهذه المقاييس سيكون مربوطا بمصيربعض الانظمة الغربية التي هي اساسا معرضة للانهيار ومن قبل شعوبها مستقبلا.التاريخ المعاصر واحداث الحربين العالميتين الاولى والثانية وكيف كانت احوال المجتمعات الغربية انذاك اوراق من التاريخ لم يطوها الزمن بعد.ولن تُطوى الاوراق السوداء التي تسطرها ذاكرة التأريخ الا بعد ظهور المصلح المنتظر(عج).
صحيح جدا ان الاستقرار السياسي في دولة ما يعتبر عامل مهم من عوامل الاستقرار الاجتماعي وهذا ماحرصت عليه اغلب الدول الغربية طيلة الفترة التي تلت الحرب العالمية الثانية ولكن على حساب من!!
الدول الغربية استفادت كثيرا من خيرات الدول الضعيفة واخذت من قوت شعوبها وسرقت منهم الامن والامان لاجل استقرارهم هم وحدهم.فالحال الذي عليه اغلب المجتمعات الغربية انما هو في جزء كبير منه سرقة من شعوب الدول الاخرى المغلوب على امرها.وعلى الرغم من ان الدول الغربية تمتاز بالاستقلال السياسي والاقتصادي لكنها لازالت متأثرة جدا بالسياسات الامريكية والصهيونية حالها حال الدول العربية .اي اننا نستطيع القول ان الدول الغربية من غير امريكا وان كانت دول عظمى مستقلة لكنها لاتملك قرارها بشكل مستقل تماما مع مالها من استقلالية مميزة عن بقية الدول الاخرى.
امريكااليوم تعاني من مشاكل اقتصادية.هذا الاقتصاد الضخم المسيطر على مجمل علاقاتها السياسية مع دول العالم.فأي ارباك وخلخلة تصيب هذا الاقتصاد سينعكس حتما على نوعية علاقاتها السياسية مع الدول الاخرى..
في الامس القريب كانت هنالك ازمة مالية عالمية ثم سارعت الدول العظمى الى وضع اسس حل لهذه الازمة.ولايعلم اغلبنا ماذا فعلت امريكا والغرب لاجل حلها مع ان المؤكد ان ازمتهم لن تحل وستعاود زحفها من جديد مادامت مؤسسة على اسس باطلة .وحتمية فشل الانظمة الاقتصادية في العالم ثابتة ومؤكدة وهي جزء من شرائط الظهور المبارك التي اخبرتنا بها الاحاديث الشريفة وبناءا على هذه الحتمية المؤكدة نستطيع ان نقول ان النظام الاقتصادي العالمي حتى وإن لم يصل الى درجة الانهيار التام فأن تبعاته ومضاعفاته ستكون كفيلة بخلق الاضطرابات و القلاقل الاجتماعية في هذه الدول وستؤدي حتما الى حالة من التمرد الشعبي والعنف الاجتماعي ضد السياسات المنتهجة في هذه الدول.


ولو فرضنا ان دولة قوية قد تزلزلت اركانها بسبب انتفاضة شعبية كبيرة وتغيرت بها احوالها السياسية فان نقمة الشعب سوف لاتنعكس فقط على النظام الحاكم بل تمتد الى جميع الانظمة الاخرى المتعاونة معه.ولاشك ان اغلب المجتمعات الغربية تدرك مدى تغلغل القرار الصهيوني والامريكي في قرارات دولهم وتدرك أيضا مدى تدخلهم السافر في شؤونهم ولو حدثت مثل هذه الانتفاضات فان مصير العلاقات المستقبلية مع امريكا او إسرائيل ستتدهور.وهو ماسيؤدي بلاشك الى قطع جميع الروابط التي كانت تربط الدول الاخرى المتعاونة مع المشاريع الامريكية والاسرائيلية بهذه الدولة التي ولدت من رحم الغليان الشعبي.
وعليه فان الدول الخليجية بأنظمتها السياسية معرضة للاهتزاز عندما تتعرض الدول الداعمة لهم للاهتزازولايعني هذا ان الانظمة الخليجية في منأى عن الاخطار سوى هذا الاحتمال.بل هي الان في مرمى الاحداث .
ان الاسباب التي تجعل بعض الدول الخليجية تتعامل تعاملا سلبيا تجاه العراق عديدة وكل ذلك يعود الى طبيعة هذه الانظمة المبنية اساسا على اسس خدمة مصالح القوى الغربية ولاشك ان القوى الغربية لم تجد في العراق الأنموذج المطلوب وهذه هي النقطة المهمة التي سأنطلق منها في هذا الموضوع.

النموذج العراقي الحالي لم يكن هو النموذج المطلوب للقوى الغربية .
تعددت العوامل التي انتجت النظام السياسي العراقي الحالي ولسنا هنا بصدد تقييم الحكومة العراقية او نظامها السياسي بل نكتفي فقط بالخطوط العامة مع مافيها من سلبيات وايجابيات.
لماذا لم يكن العراق هو الصيغة المطلوبة من قبل القوى الغربية!!مع ان العراق اليوم يعاني الكثير من النواقص اهمها القدرة العسكرية والبنى التحتية والاقتصادية المتعبة!!الشد الطائفي الذي اصبح اليوم اشبه بالحالة المرضية المزمنة في المجتمع !!اليس هذا المطلوب من قبل إسرائيل بالذات ان يبقى العراق بلدا ضعيفا وغير قادر على النهوض!!اليس المطلوب أيضا من دول الجواران يبقى العراق بلدا متعبا تابعا اقتصاديا لها!!لماذا اذن العراق بشكله الحالي ليس هو الصيغة المطلوبة!!
ارادت الدول الغربية من العراق ان يكون انموذجا وفق ارادتهم بناءا على حسابات معينة اعتمدوها مسبقا.وهذا النموذج المطلوب قد حسب معه أيضا اعتبارات اخرى تتناغم وتنسجم مع تطلعات جيرانه من الدول الاخرى المنضوية تحت خيمة المعسكر الغربي ومصالحه.اي ان القوى الغربية وعلى رأسها امريكا كانت تأمل بوجود عراق يناسب مجموعة من الدول وبالشكل الذي يخدم مصالحهم والمهم في كل ذلك هو عراق تابع لامريكا في كل شيء.ولم يكن في جعبة القوى الاجنبية بدائل منتجة كهذا النموذج المطلوب. أي ان القوى الاجنبية كان لها احتمالات عديدة في حال عدم تحقق النموذج المراد لكنها لم تكن على استعداد لادارة الاوضاع في العراق بالشكل الذي يجعلها قادرة على مواجهة الاحتمالات.وبشكل اوضح اقول ان امريكا كانت تحتمل ان تجد في العراق بلدا مغايرا لتطلعاتها السياسية لكنها كانت فاقدة لوضح الحلول اللازمة والمناسبة لمثل هذه المفاجئات ولذلك كان وجود الامريكان في العراق مسبب رئيسي للمشاكل والازمات والمآسي .ومن جانب اخر لم يكن العراق النموذج المحبب لدى اغلب دول الجواروالتي يمكن تقسيمها الى اكثرمن قسم وحسب رؤية كل منهم:
دول لها رؤية طائفية ترى في العراق بلدا بقيادة شيعية فحسب وهذا مالايروق لهم.
دول لها رؤية مبدئية ترى في العراق بلدا يجب ان يتمسك بذات المبادئ والثوابت الى تعتمدها تلك الدول.
دول لها رؤية سياسية تأمل من العراق ان ينهض ويؤدي دوره ولو بالقدر الادنى.
دول لها رؤية خاصة تآمرية تتمنى ان يبقى العراق بلدا ضعيفا محطما محتاجا لغيره.

وللاسف وقع العراق بين مجموعة من الدول اتفقت رؤيتهم على ان العراق كوضع جديد هوغير مرغوب فيه!!عدا القليل جدا من بين هذه الدول.وليست المشكلة في العراق ابدا انما المشكلة هي في طبيعة هذه الانظمة الرافضة للوضع العراقي الجديد.وبهذا تكون المحصلة النهائية لصورة العراق اما إنهاغير مرغوب بها من قبل دول الجوار او انها صورة قاتمة كما تراها بعض الدول الغربية او انها صورة فرضتها ظروف واقعية في العراق فأجبرت القوى الاجنبية على قبولها او التظاهر بقبولها.وامام هذا المحيط الدولي الرافض لوضع العراق اهتزت اركان هذا البلد في كثير من الاحيان ولم يجد ناصرا وعونا غير الله سبحانه وتعالى وقد ادت سياسات هذه الدول تجاه العراق الى أحداث الكثير من المآسي والتشققات داخل النسيج الاجتماعي العراقي وحاولت تمزيقه بشتى الوسائل ولازالت هذه المحاولات على اشدها والله سبحانه وتعالى هو الحافظ والمعين.

وكالعادة تاتي السعودية في المرتبة الاولى من حيث تعاملها السلبي تجاه العراق وتتبعها اغلب دول الخليج وان كانت بدرجة اخف .ولم تكن الكويت دولة تتآمر على العراق بشكل علني وصريح كما يحدث اليوم.
وموقف الكويت من العراق هو موقف سلبي بشكل عام ومنذ غزو صدام لها الى يومنا هذا متخذة من هذا الغزو ذريعة وحجة للاحتقان والشد في علاقاتها .مع العلم ان من اسباب الوجود البعث الصدامي في المنطقة وتقويته ونفخه هي الكويت نفسها انذاك بل كانت من اشد الداعمين له في المنطقة!!ومع كل ذلك نأمل من هذه الجارة ان تعود الى سابق عهدها القديم ..
تختلف الكويت عن السعودية اختلافا جوهريا سواء من ناحية اشخاص النظام الحاكم او من ناحية العقيدة السياسية التي تؤمن بها .وعلى الرغم من هذا الفارق الكبيرالا ان التجارب السياسية مع هاتين الدولتين تفرزان العديد من المشتركات بينهما وكأن هنالك اتفاقا خفيا على ان يكون العراق بلدا ضعيفا ويعاني بأستمرار!!وعند التمعن اكثر واكثر في هذه المشتركات نجد مساحة التآمر على العراق تتسع وتشمل العديد من الدول الاخرى بما فيها القوى الغربية المشتركة في هذا المخطط!!لتنتهي بنا النتيجة الى ان الكويت لاتأتي في مقدمة المتآمرين بل هي تستجيب لضغوطات الاخرين وتعينهم لتكون هي جزء من حالة التآمر لا عنصر رئيسي فيها.
ان الكويت وعلى الرغم مماجرى لها من نظام صدام لاترغب بأن تكون الدولة الخصم للعراق.وانما يهمها ان تكون في مأمن هذا البلد الذي تعتبره في يوم من الايام وحشا كاسرا التهمها وسبب لها نزيفا لايندمل على مر الزمن!!هذه هي رؤية الساسة الكويتيين للعراق..



24 سبتمبر 2011


من مواضيع : متيم كربلاء 0 اشتقنا لكم
0 تتذكروني لو ناسيني ؟؟؟
0 الاحداث باتت عالمية ومنتديات انا شيعي العالمية بعيدة عن العالمية!!
0 اخواني شاهدوا كيف تصنع داعش!!! فيديو مسرب
0 عينٌ على ما وراء الأحداث

متيم كربلاء
عضو برونزي
رقم العضوية : 6574
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 747
بمعدل : 0.12 يوميا

متيم كربلاء غير متصل

 عرض البوم صور متيم كربلاء

  مشاركة رقم : 22  
كاتب الموضوع : متيم كربلاء المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-11-2011 الساعة : 11:55 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآل محمد

ونحن هنا لسنا بصدد تقييم هذه النظرة الخاطئة جدا لان المجتمع المسلم يتسامى عن هذه المستويات التي لاتعبر الا عن حالة من المأساة الاجتماعية التي كانت تسود المجتمع الجاهلي قبل الاسلام.بل وحتى المجتمعات الغير اسلامية تخطت هكذا مستويات على الرغم من المآسي الاجتماعية الكبيرة التي تسببت بها الحربين العالميتين الاولى والثانية !!اذن مايعانيه النظام السياسي في الكويت اليوم لايعبر عن حالة نفسية طبيعية ولايعبر عن صدمة اجتماعية تاريخية يستحيل نسيانها اويستحيل زوال اثارها.لان كل العالم كان يعرف طبيعة النظام البعثي الجاثم على صدور العراقيين انذاك والكويت واحدة من اعرف العارفين بهذا النظام!!

كانت الكويت من اقوى الداعمين لنظام صدام اثناء حربه على الجارة إيران وهذا الدعم لايعبر الا عن طبيعة سلبية جدا لهذا النظام الحاكم الذي يتظاهر بحبه للسلام والامان انذاك!! ولوعدنا للوراء قليلا لن تجد عونا لصدام غير الغرب ودول الخليج بالذات وبعض الدول الاخرى!!وعليه لايمكن ان نقبل ابدا ان دول الخليج بريئة من دماء العراقيين منذ الثمانينات والى يومنا هذا ولايمكن ان نقبل ابدا القول ان دول الخليج بعيدة عن حب العنف والعسكرة والتآمر كما لانقبل ابدا القول ان الكويت لم تكن ندا للعراق قبل غزو صدام لها!!ومع كل هذا فالعراق لايأسف الى عن فترة الغزو الصدامي التي احدثت شقا عميقا وتناسينا جميع مواقف الكويت الداعمة لصدام.

اليوم الكويت لم تعد تعاني من صدمة اجتماعية سببها هذا الغزو .وبامكانها تخطي هذه المسألة منذ اللحظة الاولى لسقوط الصنم في بغداد لكنها ابقت حالة من الانفصال الدائم هذا الانفصال الذي يمس أي محاولة للتقريب الحقيقي للعلاقات بين البلدين.هي تتظاهر بحرصها على تكون العلاقات جيدة مع العراق الا ان النوايا الحقيقية لساسة الكويت عازمة على ان لايتم اعادة المبادئ والاعراف الدولية التي تحكم الدول المتجاورة عادة في عالم اليوم..وبمعنى اخر ان الامر لو كان متروكا لحيز الزمن لكان كفيلا هو وحده لان يعيد العلاقات بين البلدين اعادة نوعية تماما كما لو لو ترك التئام الجرح النازف للزمن..الا ان النظام السياسي الكويتي تشبث بأبقاء حالة من الفجوة والهوة بينه وبين العراق لامد طويل..وبناءا على هذا ينبغي الان الدخول في حقيقة هذة المشكلة واين تكمن واسبابها.

ان الكويت اليوم بشعبها هي غير الكويت بنظامها السياسي..فالذي يبقي على حالة الابتعادالسلبي عن العراق هو النظام لا الشعب.اما الكويت بشعبها فهي تلك الدولة التي مرت بصدمة اجتماعية كبيرة تسبب بها نظام متهور وجلاد ارعن انتهى به المصير الى حفرة ذليلة وحبل التف على رقبته بعد ان لف به شعبه. أما الكويت بنظامها السياسي هي تلك الدولة التي تعاني حالة نفسية مرضية وعقدة سببها العراق!!
ماتريده الكويت بشعبها من العراق بعد الغزوهو مايريده الشعب الكويتي قبل الغزو وماتريده الكويت بنظامها السيا سي بعد الغزو هو مايريده النظام السياسي الكويتي من صدام ابان حربه على إيران.!!
ولتوضيح هذا المعنى اقول:
ان الكويت بنظامها السياسي لم تكن جارة حسنة النية مع شعب العراق والا ماحاجتها لان تدعم هذا النظام في حربه على إيران والتي استمرت لثمان سنوات!!ولو كانت الكويت قد دعمت صدام لسنة او سنتين على الاقل ثم اتضح لها طبيعة هذا النظام واجرامه وتخلت عن دعمها لكان بالامكان القول ان النظام السياسي الكويتي حريص على الدماء العربية التي كانت تسيل في الجبهات!!ولو فرضنا جدلا ان الكويت كانت تنظر لايران نظرة قومية فحسب ولايهمها الدم الفارسي لما كانت مضطرة الى تسند نظام صدام طيلة الثمان سنوات!!لانه بالمقابل هنالك دماء عربية تسيل من اخوتهم في العراق وبالاخص من تلك المنطقة (البصرة)التي تربط الشعبين بروابط عديدة أخصها روابط الدم( القرابة)..!!
وعليه فان النظام السياسي الكويتي كان يلعب دورا مكملا للمشاريع الغربية في المنطقة انذاك وهذا مايجعله خبير من حيث التجربة بهذا النوع من الادوار التآمرية في المنطقة وبالتالي لاعجب ان تتآمر الكويت اليوم على العراق من جديد وبأدوار جديدة أيضا..
كما ان الكويت بنظامها لايهمها النظام السياسي في العراق!!وهي بهذا الجانب تختلف اختلافا جوهريا عن السعودية التي يهمها كثيرا اشخاص النظام والايديولوجية التي يتبناها..وللتوضيح اكثر:

الكويت بنظامها السياسي لايهمها نوعية النظام السياسي الجديد في العراق والمهم قبل كل شيء في نظرهم هو وجود النظام المأمون جانبه والاضعف قوة منها لااكثر والا فأن النوايا من قبل الساسة الكويتين تبقى على عهدها القديم وهي يجب أن لاتعود العلاقات الودية الحقيقية بين البلدين الى وضعها الطبيعي...وهذه النوايا تبقى قائمة مهما قويت العلاقات الاقتصادية بين الطرفين.والسبب في ذلك هو وجود العقدة المرضية التي تولدت في اشخاص ومؤسسات النظام الكويتي.ولان النظام الكويتي أيضا لم يكن في يوم من الايام يحمل ودا حقيقيا للشعب العراقي فأن الجانب النفسي لأشخاص النظام الكويتي سوف لن يتغير!!ومعلوم ان العقدة المعينة تلازم صاحبها فلاينبغي ان نأمل من اشخاص النظام السياسي في الكويت خيرا مالم يتم عزل واستبعاد اشخاص النظام من الساحة والاتيان بنظام اخر جديد في كل شيء.
اذن المشكلة الحقيقية تكمن في اشخاص النظام الذين ورثوا الحالة السلبية بحجمها من السابقين واستمروا في التمسك والتشبث بها حتى وقتنا هذا.
اما السعودية فيهمها كثيرا نوعية النظام السياسي في العراق ولاعتبارات كثيرة قد تكون معلومة للجميع باعتبار ان النظام السياسي في السعودية قائم على فكر معين معروف .
وبديهي بعد ذلك ان تجد مشتركات بين النظامين السعودي والكويتي فيما يخص العراق ابتداءا من اعتبارهما دولتان ضمن منظومة خليجية واحدة وانتهاءا برغبتهما على ان لايكون العراق بلدا قويا قادرا على التأثير في الساحة.
ان من اسباب التآمر على العراق من قبل السعودية والكويت هو القوة الاقتصادية التي يتميز بها العراق وهذا مايشكل نذير خطر لهاتين الدولتين.ولذلك كان الاقتصاد العراقي مستهدف كما هو حال الانسان العراقي.ونزيف الاقتصاد العراقي جراء سياسات الدول المجاورة يماثل نزيف الدم العراقي.
فالكويت لاتستهدف الدم العراقي بقدر ماتستهدف الشريان الاقتصادي في حين لاتتردد السعودية في اراقة دم الانسان العراقي وتمزيق مجتمعه.وعليه يمكن وصف الكويت كدولة جارة متآمرة على العراق بأنها اقل خطورة من اختها السعودية حتى لو اصرت بسوء نية على انشاء مينائها المؤثر سلبا على اقتصاد العراق.
ومايحرك الكويت لهذا النهج السلبي تجاه العراق هو غير مايحرك السعودية ....



24 سبتمبر 2011


من مواضيع : متيم كربلاء 0 اشتقنا لكم
0 تتذكروني لو ناسيني ؟؟؟
0 الاحداث باتت عالمية ومنتديات انا شيعي العالمية بعيدة عن العالمية!!
0 اخواني شاهدوا كيف تصنع داعش!!! فيديو مسرب
0 عينٌ على ما وراء الأحداث

الصورة الرمزية س البغدادي
س البغدادي
شيعي حسيني
رقم العضوية : 69152
الإنتساب : Nov 2011
المشاركات : 18,859
بمعدل : 3.97 يوميا

س البغدادي غير متصل

 عرض البوم صور س البغدادي

  مشاركة رقم : 23  
كاتب الموضوع : متيم كربلاء المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي تعقيب ورد
قديم بتاريخ : 19-11-2011 الساعة : 12:04 AM


الاخ العزيزمتيم كربلاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابارك لكم هذه الاطلالة والاطروحة القيمة والشاملة لرؤياكم لاحداث المنطقة ومايجري فيها والمستقبل لها على ضوء ما يجري واحييكم تحية حسينية كربلائية علوية وادعوكم للاستمرار في ذلك عسانا ننتفع من ذلك
واقول علينا كشيعة ومسلمين وموالين للرسول ولاهل بيته ان نتحرك وفق ما رسمه ووجهه لنا الرسول المصطفى واهل بيته في مثل هكذا ظروف وعلينا التمسك بالعروة الوثقى المتمثلة بالامام المنتظر قدومه عجل الله تعالى فرجه الشريف لان كل ما يحدث وما سيحدث من تغييرات وانقلابات وحوادث وخاصة في بلاد الشام وخاصة في سوريا هو بالنتيجة ضد الظهور المبارك وضد شيعة وموالي اهل بيت العصمة وكذا علينا الحذر ....................الحذر ...............الحذر . واخيرا وليس اخرا اقل ا للهم عجل ظهور حجتك على عبادك ليظهر العدل والمساوات وينشر الدين الاسلامي المحمدي واننا على العهد باقون والى الابد

من مواضيع : س البغدادي 0 السلام عليكم
0 الظهور بين الان والمستقبل
0 الشعائر الحسينية علاقتها بالشيعة
0 الحسين شهيد الكلمة والحريّة
0 ام البنين

متيم كربلاء
عضو برونزي
رقم العضوية : 6574
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 747
بمعدل : 0.12 يوميا

متيم كربلاء غير متصل

 عرض البوم صور متيم كربلاء

  مشاركة رقم : 24  
كاتب الموضوع : متيم كربلاء المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-11-2011 الساعة : 12:07 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآل محمد

طبقا لماسبق فان دوافع التصرفات الكويتية هو بسبب المشكلة والعقدة النفسية التي تلازم ساسة نظامها بينما اغلب تصرفات السعودية تعود لاسباب ايديولوجية متطرفة.والمشترك الرئيس بين هاتين الدولتين هو انهما لايتحركان خارج نطاق الدوائر الغربية وماتريده من العراق.ويمكن التمعن اكثر في قضية ميناء مبارك عندما نبحثها من زاوية اقتراب التاريخ المتفق عليه لجدولة انسحاب القوات الامريكية من العراق.كما يمكن أيضا التمعن اكثر في التصرفات السعودية عندما نبحثها من زاوية التصريحات المتعددة من قبل التيارات السنية التي تركزت حول انشاء الاقليم السني في الانبار!!
ويمكن القول تبعا لذلك ان الطموح الكويتي في العراق لايتعلق بالارض ولا بالجماعة في حين يتعلق الطموح السعودي الى ابعد من ذلك بكثير فهو يشمل الارض والمجتمع وفكر المجتمع.ولما كان الطموح الكويتي لايتعلق بالارض ولابالمجتمع فهو اذن يتعلق بقضايا اخرى يمكن الاشارة اليها ...

1-الطموح الكويتي يريد ان يؤثر بالعراق من بعيد وبشكل غير مباشر بينما يتسلل الطموح السعودي الى داخل العراق ليؤثر بالارض والجماعة
2-الطموح الكويتي يرفض سفك الدم العراقي بأدوات كويتية بينما لاتتردد السعودية ان تضرب المجتمع العراقي بأدواتها
3- الطموح الكويتي لايبالي بالوضع السياسي في العراق بينما يهم الطموح السعودي الوضع السياسي في العراق بشكل كبير(الجانب السلبي لا الايجابي).
4-الطموح الكويتي يرى العراق دولة لاتستحق النهوض من جديد ايا كان نوع نظامها السياسي بينما يرى الطموح السعودي ان العراق يستحق الامان والاستقرارعند وجود نظام سياسي عدائي متطرف يتطابق ايديولوجيا مع نظامها السياسي.
5-الطموح الكويتي يتجنب التدخل في الشان السياسي العراقي بينما ترى السعودية التدخل في الشان السياسي اولى.



واسباب الفرق بين النوايا الكويتية والسعودية تتلخص بما يلي
ان الكويت وعلى الرغم من عدم قيامها بأي مبادرة ايجابية حقيقية تجاه العراق لحد الان الا انها تبقى تتصرف وفق معادلات تأخذ بعين الاعتبار الغزو الصدامي لها وبعبارة اخرى ان الكويت لو لم يحدث الغزو الصدامي لها لما اقدمت على ماتقدم عليه اليوم .
كذلك هي تعلم ان القادة في زمن غزو المجرم صدام لهم كلهم او اغلبهم من المنطقة الغربية.هذه المنطقة التي تحاول السعودية اليوم مغازلتها وضمها الى معسكرها لغايات طائفية معروفة.ولان السعودية لم تكن قد اكتوت بنار النظام البعثي كما ذاقته الكويت لذلك فأن الكويت تتصرف تجاه العراق بالشكل السلبي بأطاريأخذ منحى مختلفا عن التصرف السعودي.وكان الاحرى بالكويت ان تضع يدها بيد الشعب العراقي الذي يفوقها معاناة من نظام صدام بفارق كبير جدا ولكنها للاسف اختارت الطريق الخاطئ الذي لايحقق لها اهدافها مستقبلا.اذن الكويت تنظر للعراق ككل بلدا معتديا عليها وهذه النظرة السياسية تبقى في اذهان ساسة النظام الكويتي مالم يأتي جيل جديد مختلف عنهم اختلافا كليا.اما السعودية فهي تنظر للعراق على انه بلد محكوم بأشخاص ينتمون اغلبهم للمذهب الشيعي الذي يعتبرونه خطا احمرا طبقا لنظرتهم الطائفية.والكويت لاترغب الا بوجود عراق ضعيف جدا وقادرة على التحكم به ولو بشكل غير مباشرسواء كان تحت قيادة شيعية او قيادة سنية اما السعودية فهي لاترغب الا بوجود نظام طائفي تتحكم به بشكل مباشر
ان الوجود الامريكي في العراق كان ولايزال يبحث عن دعم عربي.وللاسف الشديد ان الدعم العربي للامريكان في العراق على درجة عالية ويمكن اعتبار الدعم العربي بانه سلسلة من التآمرعلى الشعب العراقي ويمثل في نفس الوقت اوراق ضاغطة على العراق متى مادعت الحاجة الى ذلك.وعليه يمكن اعتبار قضية ميناء مبارك التي اثيرت في الوقت الحالي على انها ورقة ضاغطة على العراقيين من اجل الرضوخ للارادة الامريكية لاجل التمديد او ابقاء قواتها اطول فترة ممكنة !!خصوصا وان الامريكان يعتبرون الكويت المنطلق العسكري الاول لترحكاتهم نحو العراق وبالامكان الرجوع لهذا المنطلق الاول متى مادعت الحاجة اليه.اما العلاقة السعودية الامريكية فهي ليست كالعلاقة العسكرية بين الكويت وامريكا ولكن اوجه التعاون بين السعودية والكويت فيما يتعلق الامر بمصلحة امريكا في المنطقة هي اوجه متعددة ومتنوعة ومنها التعاون السعودي الكويتي لاجل انجاح فكرة انشاء هذا الميناء!!ولذلك فأن السعودية وان كانت تتظاهر بعدم ارتباطها عسكريا بقواعد الامريكان العسكرية في المنطقة الا انها تتصدر دول الخليج من حيث توفير اكبر حجم من الدعم لوجودهم العسكري.ولايمكن ان نتصور ان الكويت بمفردها ستكون قادرة على انشاء ميناء يمثل ضربة موجعة للاقتصاد العراقي مالم تسند من قبل الدول الاخرى.والسعودية تشترك مع الكويت فيما يتعلق الامر بمصالحهم في العراق لذلك فأن دخولها أي السعودية على هذا الخط سيكون امرا طبيعيا اذا نظرنا الى طبيعة نظامها السياسي.

سؤال..
هل ان اقدام الكويت على انشاء مينائها يعتبر تحركا كويتيا صرفا لاجل التأثير على الاقتصاد العراقي فحسب!!ام ان الكويت لم تتصرف على هذا النحو الا لاجل الضغط على الساسة العراقيين من اجل ارضاخهم لتمديد الوجود الامريكي في العراق!!

اذا نظرنا الى السلوك الكويتي من جهة تحركاتها السلبية للتأثير على الاقتصاد العراقي بسبب المشكلة التي تسبب بها غزو صدام للكويت وبمعزل عن أي تأثير امريكي او اجنبي عليها فأنه بأمكاننا ان نقبل بفكرة قيام الكويت بأنشاء هكذا ميناء مهما تكن الدوافع والمهم في كل ذلك ان الكويت لاترغب بوجود عراق قوي عسكريا ومستقر اقتصاديا.ولكننا طبقا لهذه الرؤية سنفقد الكثير من القرائن التي تدعم هذا الاحتمال منها:
-لو كانت الكويت حسنة النية في انشاء مينائها او انها اقدمت وسارعت لانشاء مينائها بسوء نية ولكن بمعزل واستقلال تام عن أي تأثير او دفع اجنبي او عربي كخطوة تسبق تحرك العراقيين لانشاء مينائهم المرتقب لكان عليها ان تأخذ في حساباتها رفض العراق المطلق لهكذا مشاريع ضارة ببلدهم ولكان عليها أيضا ان تحسب حسابات كثيرة تتعلق اقلها بالخسائر المحتملة لفشل خطوتها في حال تحرك العراق تحركا يراد منه تدويل هذه القضية.


وعليه يمكن القول ان هنالك تعاونا وثيقا بين مجموعة من دول الخليج وامريكا موجها ضد المستقبل السياسي العراقي وسوف تكون الدول الخليجية المجاورة للعراق هي الاكثر تآمرا من غيرها .



24 سبتمبر 2011


من مواضيع : متيم كربلاء 0 اشتقنا لكم
0 تتذكروني لو ناسيني ؟؟؟
0 الاحداث باتت عالمية ومنتديات انا شيعي العالمية بعيدة عن العالمية!!
0 اخواني شاهدوا كيف تصنع داعش!!! فيديو مسرب
0 عينٌ على ما وراء الأحداث

متيم كربلاء
عضو برونزي
رقم العضوية : 6574
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 747
بمعدل : 0.12 يوميا

متيم كربلاء غير متصل

 عرض البوم صور متيم كربلاء

  مشاركة رقم : 25  
كاتب الموضوع : متيم كربلاء المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-11-2011 الساعة : 12:23 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآل محمد

اسباب التعاون الخليجي الامريكي ضد العراق
بعد هذه المقدمة ندخل الان في تفصيل هذه القضية الخطرة التي تعتبر من الاسباب الرئيسة لعدم استقرار العراق.
ان امريكا وعلى الرغم من ادعائاتها بدعمها للعملية السياسية في العراق الا انها لم تفصح عن حقيقة عدم رغبتها بوجود عملية سياسية تتحكم بها القيادات الشيعية (بشكل مستقل وبعيدا عن تأثيراتها.)ومع ذلك فهي تضع في حسبانها رفض العراق لتمديد وجودها مستقبلا ومايستتبع ذلك من نتائج سلبية جدا عليها وعلى مهامها في العراق.الا انه يجب الانتباه الى ضرورة الحذر الدائم من ان امريكا سوف لن تترك العراق بيد حكومة مستقلة.ولذلك فأن اعطاء الضوء الاخضر لدول الخليج من ان تتدخل في شؤون العراق يعتبر امرا ضروريا بالنسبة لامريكا خوفا من انضمام العراق الى ماتعبره القوى الغربية (المعسكر الايراني في المنطقة).وعليه فان من اسباب التعاون الامريكي الخليجي ضد العراق هو عدم اعطاء إيران فرصة لتقوية جبهتها في المنطقة حتى لو ادى الامر الى تمزيق العراق وتخريبه لان في اولويات المعسكر الغربي هو مصالهم الاستتراتيجية في المنطقة .ووجود عراق قوي موالي او صديق لايران يعتبر امرا في غاية الخطورة على هذه المصالح.ومن جانب اخر لابد من القول ان امريكا والخليج سوف لن يكون بمقدورهما بناء عراق وفق الصيغة المطلوبة من كليهما وهذا الامر تدركه امريكا قبل دول الخليج.
وبناءا على ذلك يمكن القول أيضا ان امريكا ترى العراق في حال اُرغِمت على الانسحاب منه أنه سيكون موضع صراع بين قوتين في المنطقة القوى الخليجية المتمثلة بالسعودية بشكل رئيسي والقوة الايرانية التي ترفض وجود قيادة سياسية تنتهج نهج العمالة المنتشرة في اغلب الدول الاسلامية.وهذا الصراع الذي تتوقعه امريكا والقوى الغربية سوف يسد النقص الحاصل في الساحة العراقية التي من الممكن ان تنضم للمعسكر الايراني حسب رؤيتهم وتوقعاتهم.وينبغي ملاحظة هذا الامر بعناية تامة نظرا للتوقعات الامريكية المبنية اساسا على الخيارات التي تمتلكها السعودية ولذلك يمكن اعتبار التوقعات الامريكية بهذا الخصوص انها مبنية على امور واقعية بسبب انصياع اغلب دول الخليج لتوجهاتها .

تساؤل بهذا الخصوص..
لو فرضنا جدلا ان الانظمة السياسية في الخليج دخلت الخط العراقي (دخولا لايعني بالضرورة احتلالا)كتعويض عن الدور الامريكي وانها افتعلت الكثير من المشاكل فيه..فهل بمقدورها جر إيران الى صراع من النوع الذي ترغب به القوى الغربية!!!
الجواب: سوف لن تكون قادرة على ايصال الامور الى ماتطمح اليه القوى الغربية وعلى رأسها امريكا واسرائيل..ذلك لان كل الخيارات التي تملكها المنظومة السياسية الخليجية لايمكن لها ان ترقى الى مستوى (الدهاء المعول عليه من قبل المعسكر الغربي والمقصود بالدهاء هنا هو قدرة الانظمة السياسية في الخليج على احراج وارباك إيران واضعافها تماما ).وتبقى خياراتهم خيارات عشوائية تعتمد بالاساس على التمويل والتخريب والارهاب كما يحصل اليوم في الساحة العراقية.ولكنها تبقى معرقلا اساسيا للسلام والاستقرارفي العراق وهذا اقصى مايمكن ان يحققوه.لذلك تبحث القوى الغربية أيضا على ايجاد قوة جديدة في المنطقة تكون قادرة على اسناد القوى الخليجية في مهامها المستقبلية وهو مايحصل اليوم في سورية من دفع مستمر للفوضى ومحاولات اعطائها نسخة مشابهة تماما لماحدث في الدول الاخرى من ثورات. وهو ماسيقودنا الى البحث في تحركات السفياني في المنطقة...بأعتبارنا اننا نبحث في شخصية السفياني وتحركاته كلما توسعنا بالبحث واستطعنا ان نقطف ثمارا منه .








تحرك السفياني للعراق!!
تفيد الروايات المباركة ان السفياني بعد السيطرة على مناطق الشام سيتوجه للعراق وبعض الروايات تذكر انه يتخذ العراق مركزا مهما من مراكز حكمه!!
بداية اقول ان تحرك السفياني للعراق يدلل على امرين مهمين وآنيين :
الاول:وجود المعارضة الشديدة لنهج السفياني وسلوكه المتعنت!!وهذا ماسيقابله السفياني بالقتل والتدمير وسفك الدماء في العراق
الثاني:وجود الفئة التي تسهل له عملية الدخول للعراق والسيطرة عليه ولو بشكل مؤقت!!وهذا ماسيقابله بالدعم والرضا بالتأكيد.


كما ان تحرك السفياني للعراق يدلل أيضا على امرين سابقين لدخوله العراق:
الاول:وجود الاسباب والعوامل التي تجعل العراق خيارا رئيسا من خياراته العسكرية
الثاني:وجود الاستعداد النفسي المسبق لشخص السفياني الذي يؤهله لهذه المهمة.


كذلك يدلل تحركه للعراق على امرين مستقبليين:
الاول:الاسباب والعوامل التي جعلته يتخذ من العراق مركزا لحكمه
الثاني:الامكانيات المادية والمعنوية التي تؤمن له وجوده في العراق بعد السيطرة عليه.

وسيأتي المرور بهذه النقاط تباعا..ابتداءا بما يلي:
1-ان من اسباب توجه السفياني للعراق هو المخططات الامريكية الفاشلة التي لم تنتج اثرها في العراق اثناء الاحتلال وبعد الانسحاب منه.
نحن قلنا انفا ان صياغة نظام سياسي في العراق وفق الرغبة الامريكية لم يتحقق في العراق لاسباب كثيرة .كما لم تتحق الطموحات السعودية في ايجاد نظام سياسي يطابق او يماثل على الاقل رؤيتهم .وهذا بحد ذاته يعطينا دلالة كافية على ان هذه القوى سوف لن تكفكف من غلوائها وستعمل على ايجاد المشاكل المستمرة في الساحة العراقية .ولذلك فان التمعن في كيفية تحركات السفياني في المنطقة يدلل على ان هذا الشخص لايتحرك من ذاته او بناءا على ايديولوجية خاصة به!!لانه من المعلوم جدا في عالم السياسة اليوم ان التحركات الفردية لاي زعيم في العالم لايكتب لها النجاح مالم تكن مسندة بقوة من اخرين.وبناءا على ذلك يمكن القول ان امريكا ستكون هي المخطط الرئيس والداعم الابرز لشخص السفياني في تهيئة الاجواء المناسبة لتحركاته بأعتبارها القوة العسكرية الوحيدة التي خبرت الشأن العراقي وخبرت اغلب زواياه الاجتماعية.كما ان تحركاته للعراق تدلل وبشكل مؤكد وجود علاقات للسفياني مع الانظمة السياسية العربية العميلة التي يمكن ان نعتبرها انها سوف تصمد حتى ذلك الوقت.

سؤال:
هل ان وضع العراق وفشل امريكا في تحقيق مبتاغها سوف يكون السبب الرئيس في ايجاد قيادة كقيادة السفياني في المنطقة!!
الجواب:كلا
لاننا قلنا انفا(ان من اسباب توجه السفياني للعراق هو المخططات الامريكية الفاشلة...)ولم نقل من اسباب وجود شخصية كشخصية السفياني.
وهذا يعني ان ايجاد حركة السفياني لها مهام رئيسة اخرى غير العراق وهذا مانستلهمه من روايات الظهور المبارك.





24 سبتمبر 2011



من مواضيع : متيم كربلاء 0 اشتقنا لكم
0 تتذكروني لو ناسيني ؟؟؟
0 الاحداث باتت عالمية ومنتديات انا شيعي العالمية بعيدة عن العالمية!!
0 اخواني شاهدوا كيف تصنع داعش!!! فيديو مسرب
0 عينٌ على ما وراء الأحداث

متيم كربلاء
عضو برونزي
رقم العضوية : 6574
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 747
بمعدل : 0.12 يوميا

متيم كربلاء غير متصل

 عرض البوم صور متيم كربلاء

  مشاركة رقم : 26  
كاتب الموضوع : متيم كربلاء المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-11-2011 الساعة : 12:34 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآل محمد

2-دخول السفياني للعراق يعطي اشارة على خلو الساحة العراقية من وجود عسكري اجنبي في وقتها
هذه النقطة تحيلنا الى البحث في مسألة الانسحاب الامريكي من العراق .

قد يثار سؤال بخصوص الوجود الامريكي في العراق وأنها ستعمل جاهدة لاجل ابقاء قوة ولو بعنوان اخرفي العراق وإن امر الانسحاب مستبعد تماما مع ما تكلفته امريكا من خسائر جسيمة في الارواح والاموال.فكيف يمكن قبول فكرة انسحابها من العراق!!
نعم .من المؤكد ان امريكا لن تترك العراق بأنسحاب فعلي وتام .واذا أُرغِمت على ذلك فأنها ستعمل على ابقاء قوى استخبارية بعناوين متعددة بحيث تحاول قدر الامكان ان توازن بين قوة سيطرتها على العراق في ظل وجودها العسكري مع قوة سيطرتها في ظل وجود بقاياها بعناوين اخرى غير عنوان وجودها العسكري.وهذا مؤشر خطير على امكانية ان يدخل العراق في مشاكل جديدة وتأثيرات عوامل جديدة كلها تصب في الاضرار بالعراق.وهذا مايحتم على الساسة في العراق ان يتحملوا مسؤولياتهم ومواجهة اخطار مابعد الانسحاب بشكل جدي بحيث لايتركوا للامريكان أي عذرلبقاء أي نوع من قواتها وإلا فلن يرحمهم التأريخ.
اما دخول السفياني للعراق فهو بالتأكيد مؤشر على خلو الساحة العراقية من وجود اجنبي ظاهرا وليس خفيا.بل ان دخول السفياني للعراق يؤكد على وجود فئة وفئات تسهل له عملية الاجتياح او الدخول وهذا مايؤشر على عدم خلو الساحة العراقية من جواسيس وجماعات تعمل لصالح عدم الاستقرار.والنتيجة:
ان امريكا في حال الانسحاب من العراق ستبقى تعمل من اجل حكومة موالية لها ومنفذة لمشاريعها فأذا فشلت في ذلك كان لها اليد الطولى في التخريب والتدميروان دخول السفياني للعراق ماهو الا جزء من مخطط امريكي ممتد زمانيا الى ماقبل ظهور السفياني وان هذا المخطط كان قد فشل في تحقيق اهدافه في العراق .


3-البطش والتنكيل الذي يمارسه السفياني بشكل عام يدلل على وجود اياد عربية عميلة طالما تركت هكذا اثار همجية في داخل المجتمعات الاسلامية.
يمكننا التمعن والتفكر في روايات الظهور من هذه الزاوية التي تشير الى ان السفياني يتحرك بعنف في اغلب الاحيان وهذا مايشعرنا بوجود اياد اثمة طالما سفكت الدماء ومارست التفجير والقتل في المنطقة وخصوصا في العراق.وهذه الصورة البشعة لاترسمها الى جهتين رئيسيتين:
الاولى:الفئات الطائفية الحاقدة
الثانية:العمليات الدموية التي تمارس من قبل جهات استخباراتية ومخابراتية.

اما بالنسبة للجهة الاولى فهي تتكفل بها القيادات العميلة في المنطقة العربية وهذا مااعتدناه من طرف بعض الدول.
اما الجهة الاخرى فهي تتكفل بها القوى الغربية بزعامة إسرائيل وامريكا.

سؤال:
هل هذا يعني ان السفياني سيستعين بأحدى الجهتين !!
الجواب:سيستعين بالجهتين معا والاسباب هي:
ان السفياني (كشخص) ينتمي الى القومية العربية بلاشك وهذا ماتؤكده الروايات المباركة .وهذا الشق من الجواب يدعم فرضية استعانته بالنهج الطائفي الذي تمارسه اليوم الكثير من الجماعات المنتمية للدول العربية.

اما السفياني(كزعيم مرتقب) فأنه من المؤكد سيكون منتميا الى ساحة الاستكبار العالمي التي تعتبر دائما الاساس في ايجاد الزعماء الطغاة والجلادون .وهذا الشق من الجواب يدعم فرضية استعانته بوسائل الاستخبارات والمخابرات الدولية.

4-السفياني كظاهرة جديدة ستشهدها المنطقة مستقبلا لايعني انه يختلف عن بقية الزعماء الطغاة في الاطباع والميول!!

صحيح اننا عندما نقرأ الروايات المتعلقة بشخص السفياني قد نجد فيها الكثير من الدلالات التي تشير الى غرابة هذه الشخصية وقد تشير احيانا الى مدى قدرته على السيطرة على المناطق بسرعة في وقت قلما نجد فيه هكذا شخصية لها القدرة على ذلك في عالم اليوم!!اذن ماهو السر في امكانات هذا الطاغية المرتقب !!هل له مؤهلات معينة لم نجدها في اقرانه الطغاة!!هل سيكون اكثر دموية من سابقيه!!

الجواب:
ان الروايات المباركة التي تحذرنا من السفياني ومخططاته في المنطقة انما هي تحذرحجم المؤامرة التي سيقودها السفياني.وهذا الحجم الكبيرفي المؤامرة يتسع للكثيرمن المعاني الاخرى التي قد لاتعني خطورة هذه الشخصية فقط!!لان السفياني كشخص سوف لن يكون بمقدوره القيام بأي عمل مالم يكن يملك جيشا واتباع واسلحة ومعدات ومال ومؤازرة من الاخرين.فهو اذن كشخصية سياسية(إن صح التعبير)لايختلف عن اشباهه من الطغاة ولكن الظروف التي سوف تتوفر له تختلف عن ظروف غيره من الطغاة.ولان الطغاة يتفنون بكل ماهو مضر بالانسانية جمعاء وليس لهم وازع يردعهم في غيهم وطغيانهم بل ليس لهم حدود في الطغيان يتوقفون عندها لذلك فأن السفياني كطاغية توفرت له شتى ظروف الطغيان سوف يرتقي بأفعاله اعلى رتب الطغاة بالبطش والتنكيل والقتل.



24 سبتمبر 2011


من مواضيع : متيم كربلاء 0 اشتقنا لكم
0 تتذكروني لو ناسيني ؟؟؟
0 الاحداث باتت عالمية ومنتديات انا شيعي العالمية بعيدة عن العالمية!!
0 اخواني شاهدوا كيف تصنع داعش!!! فيديو مسرب
0 عينٌ على ما وراء الأحداث

متيم كربلاء
عضو برونزي
رقم العضوية : 6574
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 747
بمعدل : 0.12 يوميا

متيم كربلاء غير متصل

 عرض البوم صور متيم كربلاء

  مشاركة رقم : 27  
كاتب الموضوع : متيم كربلاء المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-11-2011 الساعة : 12:44 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآل محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاشك ان سوريا ستكون احدى محاور أحداث المنطقة وخصتها روايات كثيرة تكلمت عن احداثها واوضاعها .فعن رسول الله صلى الله واله وسلم ( يوشك أهل الشام أن لا يصل إليهم دينار ولا مد . قلنا من أين؟ قال: من قبل الروم ) والحديث يشير بوضوح الى ان القوى الغربية تتحكم بأقتصاديات المسلمين تحكما كبيرا ويبين ان الحالة السلبية التي تحصل للمسلمين تتسبب بها ايادي اجنبية سواء كان ذلك بشكل مباشر او عن طريق عملائهم في مناطق المسلمين.
والروايات المباركة التي تتحدث عن فرج الظهور كثيرة .كما ان الاشارة الى أحداث الشام نجدها بكثرة في تلك الروايات كما روي عن امير المؤمنين عليه السلام كلام يخص منطقة الشام يصف فيها سلسلة من الاحداث تنتهي بظهور الفرج على يد امامنا الموعود (اذا اختلف الرمحان بالشام ، لم تنجل إلا عن آية من آيات الله . قيل: وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: رجفة تكون بالشام ، يهلك فيها أكثر من مائة ألف، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذاباً على الكافرين. فإذا كان ذلك ، فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة ، والرايات الصفر ، تقبل من المغرب حتى تحل بالشام ، وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر . فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا . فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الاكباد من الوادي اليابس ، حتى يستوي على منبر دمشق . فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي )
والرواية فيها الفات نظر المؤمنين المنتظرين للفرج لهذه الاحداث والتي من المؤكد ستكون أحداث بارزة وواضحة .كما ان امير المؤمنين عليه السلام في هذه الرواية اراد تنبيهنا الى ان بعض الاحداث التي ستحصل قد نتصورها سلبية ومخيفة لكنها في الحقيقة ماهي الا رحمة لنا وعذابا على اعدائنا وهي من لطف الله سبحانه وتعالى علينا ( رجفة تكون بالشام...يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذابا على الكافرين...) والرواية تحدد مكان هذه الرجفة (بالشام) وهذا التحديد يعتبر ذات اهمية كبيرة لاجل تركيز حالة الترقب على هذه المنطقة بالذات وماستؤول اليه احداثها وهو تنبيه لنا أيضا من ان أحداث الشام يجب ان تكون موضع اهتمام عندنا لاان نهملها او نجعلها تمر علينا مرور الكرام.

وعودة للرواية من حيث تجزئتها تبعا لسلسلة الاحداث:
إذا اختلف الرمحان بالشام ، لم تنجل إلا عن آية من آيات الله . قيل: وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: رجفة تكون بالشام ، يهلك فيها أكثر من مائة ألف، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذاباً على الكافرين..
ان الرجفة التي ستحصل في منطقة الشام تتسبب بها حالة الاختلاف بين الرمحين.ولم يحدد الامام عليه السلام في هذه الرواية منطقة معينة ولعل هذا يدل على ان هذه الرجفة وعلى الرغم من انها ستتسبب في هلاك اكثر من مئة الف الا ان تأثيرات هذا الهلاك على ساحة الاستكبار العالمي ستكون (نوعية)اكبر من حجم النتيجة الكمية . وان تاثيرات هذا الهلاك وهذا العدد سيعم منطقة الشام باجمعها سواء كان هلاك هؤلاء في منطقة معينة او كان هلاكهم متوزع في مناطق الشام.والرواية لحد الان تتحدث عن حدث خارجي لايتطلب من المؤمنين المشاركة .

( فإذا كان ذلك ، فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة ، والرايات الصفر ، تقبل من المغرب حتى تحل بالشام ، وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر...)

ان ساحة الاستكبار العالمي تخطط وتنفذ في المنطقة ولكنها لن تفلح في الاتفاق على كلمة واحدة .فما ان يحدث الاختلاف حتى تبدأ تبعات الحدث الذي يحصل في منطقة الشام والذي تتصوره القوى الغربية انه سيكون في صالحها وماهو الا في صالح التخطيط الالهي لدولة العدل المباركة لا لصالحهم.


(فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا..)
الخسف الذي سيحصل في حرستا سواء كان بفعل طبيعي او بفعل البشر هو علامة مهمة يجب الالتفات لها بأعتبارها حلقة وصل لسلسلة من الاحداث السابقة واللاحقة.فهذه العلامة تعتبر فاصلة بين امرين:
بين التحركات العسكرية التي ستشهدها الساحة السورية وبين خروج السفياني الذي يدخل هذه الساحة دخولا سريعا ومؤثرا .

(فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الاكباد من الوادي اليابس ، حتى يستوي على منبر دمشق...)
يوضح لنا امير المؤمنين عليه السلام أن السفياني يخرج لاجل الاستحواذ على الحكم بعد سلسلة من الاحداث السابقة وفي هذا اشارة مهمة للمؤمنين المنتظرين للفرج من ان يتوخوا الحذر فيما سيحصل من أحداث في منطقة الشام والاهتمام بتتبع الاحداث والمستجدات بأعتبارها جزءا من حالة الاستعداد النفسي المطلوب اساسا في كل وقت.

(فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي)
يحثنا امير المؤمنين عليه السلام على أنتظار خروج امامنا الموعود عليه السلام بعد ان وقعت سلسلة الاحداث السابقة . وهذا الانتظاربطبيعة الحال ليس كحالة الانتظارالسابقة التي تعلمناها طيلة الفترة السابقة لظهور الامام ارواحنا فداه.لانه انتظارمرتبط بظهور وشيك للامام عليه السلام ومتبوع بأستعداد نفسي ومادي وفكري بأقصى درجاته .



08 أكتوبر 2011


من مواضيع : متيم كربلاء 0 اشتقنا لكم
0 تتذكروني لو ناسيني ؟؟؟
0 الاحداث باتت عالمية ومنتديات انا شيعي العالمية بعيدة عن العالمية!!
0 اخواني شاهدوا كيف تصنع داعش!!! فيديو مسرب
0 عينٌ على ما وراء الأحداث

متيم كربلاء
عضو برونزي
رقم العضوية : 6574
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 747
بمعدل : 0.12 يوميا

متيم كربلاء غير متصل

 عرض البوم صور متيم كربلاء

  مشاركة رقم : 28  
كاتب الموضوع : متيم كربلاء المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-11-2011 الساعة : 12:50 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآل محمد

ان من اسباب بروزحركة السفياني هوالضعف الكبير في ادارة القادة والزعماء العملاء لبلدانهم.

هذه الملاحظة لاتعني(ايجاد البديل) و(التعويض) عن شخصيات ضعيفة في المنطقة لان التعويض والبديل طبقا لنظرية البحث هنا كما اشرت سابقا يتم بعد ان تدرك القوى الغربية ان انهيار الركن الثاني لمشاريعهم سيصبح محتوما.اما بروز الحركة لاسباب منها ضعف القادة والزعماء السابقين فهو يعني ان قوى الاستكبار العالمي لم تعد تفكر بزعيم يحكم البلد لصالحهم لفترة مؤقتة ثم ينتهي به المآل الى ما انتهت به الانظمة السابقة!!وهذه الملاحظة تقودنا الى مايلي:
اذا كان المراد من شخصية السفياني ان تكون على غرار القادة والزعماء الطغاة والمستبدين الذين يحكمون شعوبهم حكما فرديا وبقوة الحديد فهذا يعني ان حكومة السفياني ستولد ميتة اساسا!!لانه اصبح معلوما لدى المؤسسات الغربية ان هكذا أنظمة لم يعد لها قبول في اوساط المجتمعات العربية والاسلامية!!فكيف تقبل القوى الغربية بنظام سياسي جديد قائم على التفرد بالحكم و معرض للانهيارفي نفس الوقت!!
صحيح ان الانظمة الفردية تعتبر دعامة قوية لحماية المصالح الاسرائيلية والغربية في المنطقة ولكنها اليوم بدأت بالتآكل والانهياركزين العابدين بن علي و حسني مبارك والقذافي و علي صالح وغيرهم في قادم الايام .فالنظام الفردي نظريا مفيد جدا للمشاريع الغربية ولكنه اليوم اصبح ضارا اكثر من كونه نافعا.فهل هذا يعني ان حكم السفياني سيكون حكما تعدديا يؤمن بالراي والراي الاخر ظاهريا!!
من خلال التمعن في روايات الظهورليست هنالك اشارات تدل على ذلك.واغلبها تتحدث عن طغيان السفياني وتجبره وتسببه في اوضاع مدمرة للمنطقة.وكل الصور المأساوية التي تتحدث عنها الروايات انما تنسبها لشخص السفياني وخبثه وحقده...فكيف لنا ان نخرج بنتيجة مثمرة لهذه الملاحظة!!
الجواب:
السفياني كشخصية حاقدة وقاسية امر مفروغ منه كما وصفه امير المؤمنين عليه السلام في رسالة له لمعاوية جاء فيها (وإن رجلاً من ولدك مشومٌ ملعون ، جلفٌ جاف ، منكوسُ القلب ، فظٌّ غليظ ، قد نزع الله من قلبه الرحمة والرأفة...)
وعن الامام الباقر عليه السلام (إنك لو رأيت السفياني لرأيت أخبث الناس..)

وسؤالنا هنا : هل هذه الصفات التي اوردتها الاحاديث مكتسبة بعد اكتساب المنصب السياسي للسفياني ام هي صفات شخصية موجودة قبل ذلك!!
الجواب:
من خلال التأمل في الروايات نستدل على انها صفات موجودة في شخصه وهي جزء من طبيعته العدوانية.
وبناءا على ذلك يمكن القول ان استعانة القوى الغربية بشخص السفياني المتصف بهذه الصفات للانقضاض على المنطقة يستلزم منهم السيطرة على شخصيته قدر الامكان خوفا منهم عليها من الانحراف انحرافا يضر بمصالحهم.ومسألة السيطرة على مثل هذه السيكولوجيات المتجبرة امر ممكن كما رأيناها في شخص القذافي الذي ضل وفيا للقوى الغربية طيلة عقود من الزمن.ولكي تستفيد القوى الغربية من الخدمة التي سيقدمها السفياني لهم فأنها ستعمل على توفير الظروف الملائمة والمناسبة له لتوسيع سلطته خارج حدود الدولة الواحدة.ومن هنا نفهم الفرق بين الزعماء السابقين وبين السفياني أن السفياني لاتنحصر سلطته بسوريا فقط والا واجه ماواجهه اقرانه السابقون من تمرد واحتجاجات.واما قضية توحيده لمناطق الشام واحتلاله للعراق ماهوالا دليل على ان البرنامج السياسي للسفياني سيكون برنامجا جديدا للمنطقة يختلف كثيرا عما عاشته شعوب المنطقة من أنظمة فردية سابقة.وبما ان الرغبة الجمعية للمجتمع العربي بشكل عام تحبب شعارات الوحدة وتوحيد الصفوف فان حركة السفياني ستحاول الضرب على هذا الوتر كثيرا لاجل الوصول الى مآربها حتى لو تطلبت بعض التضحيات على الصعيد السياسي والاقتصادي.




08 أكتوبر 2011



من مواضيع : متيم كربلاء 0 اشتقنا لكم
0 تتذكروني لو ناسيني ؟؟؟
0 الاحداث باتت عالمية ومنتديات انا شيعي العالمية بعيدة عن العالمية!!
0 اخواني شاهدوا كيف تصنع داعش!!! فيديو مسرب
0 عينٌ على ما وراء الأحداث

متيم كربلاء
عضو برونزي
رقم العضوية : 6574
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 747
بمعدل : 0.12 يوميا

متيم كربلاء غير متصل

 عرض البوم صور متيم كربلاء

  مشاركة رقم : 29  
كاتب الموضوع : متيم كربلاء المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-11-2011 الساعة : 12:54 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآل محمد

ان وصول السفياني للحكم يدلل على رغبة الغرب الجدية في ايجاد حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة!! وهذا مايناقض حالة الاستقرار المطلوبة لتامين مصالحهم خصوصا النفطية منها!!فكيف نفهم ذلك!!

من الطبيعي ان تبذل القوى الغربية قصارى جهدها لتامين المصالح النفطية في المنطقة لان عدم الاستقرار ينعكس سلبا عليها ولكن السفياني وحركته لاتعطينا اية اشارة على ان الغرب يريدون منها الاستقرار وهذا يعني ان الشعوب وعلى الرغم من ثوراتها سوف تلاقي الكثير من المشاكل من طرف القوى الغربية التي يعني لها استقرار هذه البلدان الاضرار بمصالحهم. وهذا مايقودنا الى النتيجة التالية:
ان أحداث المنطقة لايمكن ان تبقى على حالة من الفوضى الى مالانهاية والشيء المؤكد منها ان الشعوب انما ثارت لاجل تحقيق العدالة الاجتماعية ولايوجد شعب ثائر على الظلم يرغب بالفوضى وهذا ما لاترغب به القوى الغربية التي تريد استقرارا على طريقتها هي لا على طريقة الشعوب الثائرة.

ولذلك تشير بعض الاحاديث الى ان التدخلات الخارجية لمنطقة الشام والفتن الداخلية التي يحدثها المنحرفون عقائديا سيتتسبب بخراب الارض .كالحديث المروي في البحارعن الامام الباقر عليه السلام(فأول أرض تخرب الشام ، يختلفون على ثلاث رايات: راية الأصهب ، وراية الأبقع ، وراية السفياني).
وخراب الارض تعبيرعن ان ماسيحصل في الشام لن يكون في صالح شعوب المنطقة حتى لو ادعت القوى الغربية والعربية العميلة وامبراطوريتها الاعلامية عكس ذلك.واليوم ونحن اذ نعيش الكثير من هذه الظواهرنسمع يوميا ابواق الاعلام الكاذب والمزيف تدعي تأييدها الاصلاح والديمقراطية في المنطقة!!وعليه فان خراب الشام سيكون البداية للمخطط الغربي في المنطقة.والخراب بسبب الاختلافات السياسية والعقائدية في لغة اليوم يؤدي الى شلل وتخريب مؤسسات البلد بحيث ليس بمقدور احد اعادة التوازن على الارض واصلاح ماتم تخريبه.

-ان تحركات السفياني في بادئ الامر تتجه للقضاء على معارضيه ايا كان انتماؤهم .وبعد ان يتم القضاء على معارضيه يتحرك طائفيا ضد اتباع مدرسة اهل البيت عليهم السلام.
وهذا يدل على ان السفياني في بادئ الامر يهتم بتثبيت سلطته في منطقة الشام ثم التحرك بعدها الى تنفيذ الخطط والمؤامرات المطلوبة منه وهو مانفهم منه الاتي:
ان تحركات السفياني بشكل عام تنقسم الى قسمين:
1-تحركات عامة موجهة ضد معارضيه ايا كان انتماؤهم. وهوتحرك ذو صفة عامة
2-تحركات خاصة موجهة ضد اتباع اهل البيت عليهم السلام.وهوتحرك ذو صفة خاصة
وهذا مايدل على ملاحظة مهمة بهذا الشأن:
ان السفياني في بادئ الامر يحاول تعزيز سلطته في المنطقة ايا كانت الوسيلة المناسبة وهنا يحتمل ان السفياني سيرفع الكثير من الشعارات ذات التأثير الاجتماعي في بادئ الامر ومنها زعمه تحرير فلسطين وتخليصها من قبضة اسرائيل كما نسمعها من الكثير من الطغاة عادة.فاذا تحققت اهدافه في السيطرة على الشام توجه بخطابه الطائفي ضد اتباع اهل البيت عليهم السلام .

الا انه تبقى مشكلة تواجهنا بهذا الخصوص تحتاج الى البحث والتدقيق!!فليست المشكلة في فهمنا لنوايا السفياني بقسميهاالعامة والخاصة انما المشكلة تكمن في(الوقت المطلوب الذي يحتاجه السفياني لتحقيق اهدافه)..
الروايات المباركة تؤكد ان حركة السفياني كلها لاتتجاوز 15 شهرا ..فكيف لنا ان نفهم هذه المدة الزمنية القصيرة قد تم فيها تثبيت حكم السفياني والسيطرة على العراق ثم معاركه مع معارضيه!!بينما نجد اليوم ان هكذا تحركات كبيرة الحجم تحتاج الى فترات طويلة للانتهاء منها!!
ولكي نصل الى نتيجة لمثل هكذا تساؤل لابد من البحث في هذه المسألة .

ان عجلة السفياني لتنفيذ خططه في المنطقة يؤشر على وجود احد سببين :
الاول:وجود حالة سلبية وخطرة جدا تحصل في المنطقة (وفقا للمنظور الغربي طبعا) بحيث تراها القوى الغربية انها مسالة لاتحتمل تاجيل المعالجة ولذلك يكون السفياني مضطرا للتحرك وبسرعة..

الثاني:ان عجلة السفياني في تحركه لاتعني الاضطرار بقدر ماتعني رعونة شخص السفياني وحقده الاعمى الذي يحرك جوارحه وشهوته في القتل والتدمير.وهذا يعني أيضا ان السفياني يتحرك من تلقاء نفسه ودون تاثير خارجي .

وعلى الرغم من ان السبب الثاني ممكن واقعا الا اننا نستبعده ذلك لان شخصية حاقدة تتحرك بدوافع الانا لاتخدم المصالح الغربية التي يهمها اولا واخيرا السيطرة على الوضع.لان هكذا شخصية قد ترتد على القوى الغربية نفسها وعندها تكون المهمة الغربية فاشلة من الاساس.
كما نستبعد هذه الشخصية أيضا للسبب التالي:
لو فرضنا ان السفياني شخص خارج على القانون وغير مرتبط دوليا باي جهة لها وزنها وثقلها العالمي وكل مافي الامر انه يتحرك بدافع الزعامة (سواء كانت زعامة دينية او سياسية) وانه يستند فقط على اتباعه هنا وهناك فهو اذن في هذه الحالة واحد من المعارضين تهيئت له ظروف مناسبة للانقلاب على السلطة والسيطرة عليها.وعندها فهو اذن لايملك طموحا سوى طموح السيطرة على الحكم ولايملك اساسا طموحا في السيطرة على مناطق اخرى خارج حدود دولته والا ماحاجته لان يغامر بمغامرة مجهولة النتائج عندما يزج بجيشه في معارك دامية في العراق!!

اذن طبقا للسبب الاول تكون تحركات السفياني في المنطقة بناءا على تعليمات من الخارج .



08 أكتوبر 2011


















الى هنا تنتهي حلقات البحث التي تم نشرها سابقا وإن شاء الله سيكون القادم حلقات جديدة ومن الله التوفيق

ويستمر البحث بأذنه تعالى..


من مواضيع : متيم كربلاء 0 اشتقنا لكم
0 تتذكروني لو ناسيني ؟؟؟
0 الاحداث باتت عالمية ومنتديات انا شيعي العالمية بعيدة عن العالمية!!
0 اخواني شاهدوا كيف تصنع داعش!!! فيديو مسرب
0 عينٌ على ما وراء الأحداث

متيم كربلاء
عضو برونزي
رقم العضوية : 6574
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 747
بمعدل : 0.12 يوميا

متيم كربلاء غير متصل

 عرض البوم صور متيم كربلاء

  مشاركة رقم : 30  
كاتب الموضوع : متيم كربلاء المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-11-2011 الساعة : 01:27 AM


اقتباس :
الاخ العزيزمتيم كربلاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابارك لكم هذه الاطلالة والاطروحة القيمة والشاملة لرؤياكم لاحداث المنطقة ومايجري فيها والمستقبل لها على ضوء ما يجري واحييكم تحية حسينية كربلائية علوية وادعوكم للاستمرار في ذلك عسانا ننتفع من ذلك
واقول علينا كشيعة ومسلمين وموالين للرسول ولاهل بيته ان نتحرك وفق ما رسمه ووجهه لنا الرسول المصطفى واهل بيته في مثل هكذا ظروف وعلينا التمسك بالعروة الوثقى المتمثلة بالامام المنتظر قدومه عجل الله تعالى فرجه الشريف لان كل ما يحدث وما سيحدث من تغييرات وانقلابات وحوادث وخاصة في بلاد الشام وخاصة في سوريا هو بالنتيجة ضد الظهور المبارك وضد شيعة وموالي اهل بيت العصمة وكذا علينا الحذر ....................الحذر ...............الحذر . واخيرا وليس اخرا اقل ا للهم عجل ظهور حجتك على عبادك ليظهر العدل والمساوات وينشر الدين الاسلامي المحمدي واننا على العهد باقون والى الابد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ادامكم الله وأعزكم ورفع شأنكم وأسأل الله تعالى ان اوفق لخدمتكم

احسنتم ماقلتم هو عين الصواب
دمت اخا عزيزا


من مواضيع : متيم كربلاء 0 اشتقنا لكم
0 تتذكروني لو ناسيني ؟؟؟
0 الاحداث باتت عالمية ومنتديات انا شيعي العالمية بعيدة عن العالمية!!
0 اخواني شاهدوا كيف تصنع داعش!!! فيديو مسرب
0 عينٌ على ما وراء الأحداث
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 11:13 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية