شكت مجموعة من طالبات الثانوية الثالثة بسيهات الإساءة المتكررة الصادرة من بعض مسؤولات الإدارة ، ما يسبب لهن ضغطاً نفسياً دائماً .
وفي رسالة وجهنها لـ " شبكة التوافق الإخبارية " طلباً لتسليط الضوء على مشكلتهن التي لم يلاقين لها حلاً منذ سنوات، أضفن بأن الإساءة تتمثل بالتلفظ بألفاظ عنصرية بذيئة، عدا عن السباب والطعن في تربية الطالبات بطريقة لا تليق بهن كمسؤولات عن التربية .
ولفتن إلى أن الجميع يطالبهن بتقديم شكوى إلا إنهن أوجزن " إن كان خصمك القاضي فمن تقاضي " ، مبيناتٌ بأن بعض مسؤولات الإدارة ينتهجن هذا النهج منذ سنوات ولم يقم بردعهن أحد ، كما أنهن يتعمدن ذلك على أصغر مخالفة قد تقوم بها الطالبة وبالأخص فترة الاختبارات .
وبخصوص معلمات المدرسة ، تحدثت الطالبات بأن المعلمات شأنهن شأن الطالبات لا يرغبن بالحديث والشكوى خوفاً من قلب الطاولة عليهن وتعرضهن للمساءلة ، الأمر الذي دفعهن كذلك لطلب التحفظ على أسماءهن من قبل التوافق الإخبارية.
من جانبه أوضح الأستاذ عبدالله الذرمان – مسؤول بوزارة التربية والتعليم – لـ " شبكة التوافق الإخباية " أنه لا يمكن البت في قضية سوء المعاملة إلا بشكوى رسمية من الطالبات يوجهنها لإدارة التعليم ليتم التحقيق مع الجهات المعنية بالإساءة بعد الاطلاع على الشهود والقرائن ومن ثم اتخاذ اللازم بحقهن، قائلاً بأنه حتى لو كانت الإساءة تمت على خلفية وجود مخالفات من الطالبات فإن الخطأ لا يعالج بالخطأ .
العرض الشجري