|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 69554
|
الإنتساب : Dec 2011
|
المشاركات : 518
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حبیب عساکره
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-12-2011 الساعة : 11:42 PM
اسلام علیکم جمیعا
أخي ، أن تفسير الخبر جاء معه بقوله في الخبر الآخر : ( ذلك فرج غصبناه ) ، أو ( غصبنا عليه ) ، وأقصى ما يمكن هو الدلاله هو :
1 -لو فرضنا وقوع التزويج.التزویج عن إكراه لا عن طيب خاطر وهذا لا يفيد شيئاً ، بل يشير إلى المنافرة بين علي وعمر لا الأخّوة بينهما كما يريدون.
2 - بل الشيخ المجلسي ذهب إلى أكثر من ذلك ، وقال : إنّ هذين الخبرين [ أي خبر زرارة ، وهشام ، لا يدلان على وقوع تزويج أم كلثوم من عمر ، لمنافاتهما لما جاء في الخرائج والجرائح عن الصفار ...
3 - وإحتمل آخر : بأنّ جملة ( ذلك فرج غصبناه ) جاءت على سبيل المجاراة مع من يدعي ذلك وليس لها دلالة على وقوع التزويج.
4 - وإحتمل آخر : أنّ الجملة ( ذلك فرج غصبناه ) إستفهام إستنكاري من الاِمام ، وهي الاَخرى لا دلالة لها على وقوع الزواج من أم كلثوم.
5 - وقرأ آخرون الجملة هكذا : ( ذلك فرجٌ عَصَبْنَاهُ ) و ( ذلك فرج عَصَبْنَا عليه ).
6-لو نفرض بان هذا الموضوع قد اثبت وحدثت هذه الواقعه مع ذالک لن یدل علی مرافقه الامام علی (ع) والخلفاء وایضا هذا الزواج لن یوجه نقیصه لعصمه الامام علی (ع) لان اذا نظرنا الی القرآن نری ان لوط کان نبی الله وصاحب مقام العصمه لمنع قومه من الآثام وافق علی ان یزوج بناته قوم الکفر و الفجره.
جَاءهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُواْ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ.(هود /78)
وایضا یقول: قالَ هَؤُلاء بَنَاتِي إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ (حجر/71
لذا فی جواب الذین یقولون لماذا زوج علی (ع) بنته لعمر نقول اولا کان عمر مسلم ونطق بلسانه الشهادتین وما کان یتظاهر بالکفر ومعهذا کان قوم لوط علنا یخالفون نبیهم ویکفرون بلسانهم والقرآن بصراحه اشاره علی ذالک الموضوع.
|
|
|
|
|