الخبر برس:كشفت مصادر حزب "حزب العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا "إن المخابرات التركية بدأت عملية "إعادة هيكلة" ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر" تشمل الجوانب التنظيمية والأمنية بالتنسيق مع الملحقية العسكرية الأميركية في أنقرة، والملحق العسكري الفرنسي الكولونيل بارتيس موييو Patrice Moyeuvre.
وبحسب المصادر فإن إعادة الهيكلة " تهدف إلى تحقيق ثلاثة أمور ، أولها تنظيمي ، والثاني سياسي يتعلق بالمهام التي ستوكل إلى أعضاء هذا التشكيل العسكري في مرحلة لاحقة ، وثالثها إعلامي يهدف إلى تفادي الإحراج الذي يسببه عدم وجود رتب كبيرة في التنظيم، حيث اقتصرت عمليات الفرار على رتب متواضعة جدا بالقياس إلى حجم الجيش العربي السوري وما يضمه على مستوى الضباط".
كما تسعى المخابرات التركية الى الاستفادة من الخبرات الإسرائيلية في تشكيل "جيش لبنان الجنوبي" (جماعة العميل أنطوان لحد) ، حيث تعمل الحكومة التركية الآن على إناطة وظائف أمنية وعسكرية بـ "الجيش السوري الحر" شبيهة بالتي كانت كانت تنيطها إسرائيل بـ"جيش أنطوان لحد".
وفي إطار "إعادة الهيكلة"هذه، ولتفادي الإحراجات الإعلامية ، أقدم العقيد السوري المنشق رياض الأسعد على إصدار " أمر عسكري" يقضي بترفيع نفسه والعقداء العاملين معه (مالك عبد الحليم كردي ، أحمد حجازي حجازي ، عرفات رشيد الحمود ، عارف محمد نور الحمود) إلى رتبة لواء دفعة واحدة! كما وتضمن الأمر ترفيع المقدمين الثلاثة ، ولا ويوجد سواهم بهذه الرتبه في جيشه ، إلى رتبة عميد! أما الرائد الوحيد الذي يحمل هذه الرتبة في جيشه فجرى ترفيعه إلى رتبة عقيد ، ومن يحمل رتبة ملازم أول ( حوالي 15 ) إلى رتبة رائد ، ومن يحمل رتبة ملازم إلى رتبة نقيب! أما الأغرب من هذا كله ، فهو ترفيعه صف الضباط ( رقباء وغير ذلك) إلى رتبة ملازم ! وهو أمر لم يحصل في تاريخ أي بلد، إذ من المعروف أن الضابط يجب أن يكون خريجا في إحدى الكليات العسكرية!
وتكشف هذه الخطوة المأزق الذي يعيشه رياض الأسعد ومن يقف وراءه ، لاسيما لجهة الفشل في استقطاب الضباط ، و اقتصار المنشقين على فئة المجندين الذين يشكلون حوالي 90 بالمئة ممن استطاع استقطابهم من الوسط العسكري. ومن المعروف أن نسبة الفرار، في أي جيش ، بما فيه الجيش السوري، تشكل ما بين 5 إلى 8 بالمئة من كل دورة يجري استدعاؤها لأداء خدمة العلم في الحالات الطبيعية والسلم.
واللافت أن نسبة الفرار منذ بداية الأحداث هي أقل من نسية الفرار في الحالات الطبيعية. علما بأن نسبة التطوع في الجيش العربي السوري ، بفئاته ومراتبه واختصاصاته المختلفة ، ارتفعت بنسبة وسطية تقدر بحوالي 9 بالمئة قياسا بالأحوال الطبيعية، وهو ما يعكس ثقة الشارع السوري بالجيش ، وفق الدراسة الاستخبارية التي أعدتها الملحقية العسكرية في السفارة الروسية في بيروت وجرى الكشف عنها مؤخرا.
اخواني واخواتي
انظروا الى التدخل التركي في الشان السورى العربي وهكذا عندما ينعقد مؤتمر قمة مجلس التعاون الخليجي فان اول فقرة يناقشونها هي التدخل الايراني في الشان العربي واول فقرة في البيان الختامي هو استنكار والتنديد بالتدخل الايراني في الشان العربي والدعوة الى ايران في الكف عن التدخل في الشؤون الداخلية العربية
ولاحظوا مؤتمرات القمة العربية
والله عيب يا عرب
ها هو نفس الطائفية
العرب العروبيون الاعراب هم الطائفية بعينها
تبت يدا الاعراب