العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية ابو غدير الساعدي
ابو غدير الساعدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 64616
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 324
بمعدل : 0.06 يوميا

ابو غدير الساعدي غير متصل

 عرض البوم صور ابو غدير الساعدي

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : ابو غدير الساعدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-12-2011 الساعة : 12:48 AM


المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 432 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أخبرنا : أحمد بن عثمان بن مياح السكري ، قال : ، حدثنا : محمد بن عبدالله بن إبراهيم الشافعي ، قال : ، حدثنا : محمد بن شداد المسمعي ، فذكره ، وقال الحسين بن إسماعيل المحاملي : ، حدثنا : الحسن بن شيب المؤدب ، قال : ، حدثنا : خلف بن خليفة ، عن أبيه ، قال : لما قتل الحسين إسودت السماء ، وظهرت الكواكب نهاراً حتى رأيت الجوزاء عند العصر وسقط التراب الأحمر.
- وقال : وقال علي بن مسهر ، عن جدته : لما قتل الحسين كنت جارية شابة ، فمكثت السماء بضعة أيام بلياليهن كأنها علقة.
- وقال علي بن محمد المدائني ، عن علي بن مدرك ، عن جده الأسود بن قيس : إحمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين بستة أشهر ، نرى ذلك في آفاق السماء كأنها الدم قال : فحدثت بذلك شريكاًً ، فقال لي : ما أنت من الأسود ؟ ، قلت : هو جدي أبو أمي قال : أم والله إن كان لصدوقالحديث ، عظيم الأمانة ، مكرماً للضيف.
- وقال عثمان بن محمد بن أبي شيبة : ، حدثني : أبي ، عن جدي ، عن عيسى بن الحارث الكندي ، قال : لما قتل الحسين مكثنا سبعة أيام إذا صلينا فنظرنا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة ، ونظرنا إلى الكواكب يضرب بعضها بعضاًً.
- وقال محمد بن الصلت الأسدي ، عن الربيع بن المنذر الثوري ، عن أبيه : جاء رجل يبشر الناس بقتل الحسين فرأيته أعمى يقاد.
- وقال مسلم بن إبراهيم : حدثتنا أم شوق العبدية ، قالت : حدثتني نضرة الأزدية ، قالت : لما إن قتل الحسين بن علي مطرت السماء دماً ، فأصبحت وكل شئ لنا ملأن دماً.
- وقال أبو الأسود النضر بن عبد الجبار ، عن إبن لهيعة ، عن أبي قبيل ، لما قتل الحسين بن علي كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي.
- وقال أبو القاسم البغوي : ، حدثنا : قطن بن نسير أبو عباد ، قال : ، حدثنا : جعفر بن سليمان ، قال : حدثتني خالتي أم سالم ، قالت : لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطراًً كالدم على البيوت والجدر ، قال : وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة.
- وقال أيضاًً : حدثني : أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد ، قال : ، حدثنا : زيد بن الحباب ، قال : ، حدثني : أبو يحيى مهدي بن ميمون قال : سمعت مروان مولى هند بنت المهلب ، قال : ، حدثني : بواب عبيد الله بن زياد أنه لما جئ برأس الحسين فوضع بين يديه ، رأيت حيطان دار الإمارة تسايل دماً.
****************
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 434 )
- وقال يعقوب بن سفيان الفارسي : ، حدثني : أيوب بن محمد الرقي ، قال : ، حدثنا : سلام بن سليمان الثقفي ، عن زيد بن عمرو الكندي ، قال : حدثتني أم حيان ، قالت : يوم قتل الحسين أظلمت علينا ثلاثاًً ولم يمس أحد من زعفرانهم شيئاًً فجعله علي وجهه إلاّ إحترق ولم يقلب حجراً ببيت المقدس إلاّ أصيب تحته دم عبيط.
- وقال أيضاًً : حدثنا : سليمان بن حرب ، قال : ، حدثنا : حماد بن زيد ، عن معمر ، قال : أول ما عرف الزهري تكلم في مجلس الوليد بن عبد الملك ، فقال الوليد : أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي ؟ ، فقال الزهري : بلغني أنه لم يقلب حجر إلاّ وجد تحته دم عبيط.
- وقال عباس بن محمد الدوري ، عن يحيى بن معين : ، حدثنا : جرير ، عن يزيد بن أبي زياد ، قال : قتل الحسين ولي أربع عشرة سنة ، وصار الورس الذي كان في عسكرهم رماداً وإحمرت آفاق السماء ، ونحروا ناقة في عسكرهم فكانوا يرون في لحمها النيران.
- وقال أبوبكر الحميدي ، عن سفيان بن عيينة ، عن جدته أم أبيه : لقد رأيت الورس عاد رماداً ، ولقد رأيت اللحم كان فيه النار حين قتل الحسين.
****************
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 435 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال محمد بن المنذر البغدادي ، عن سفيان بن عيينة : حدثتني جدتي أم عيينة : أن حمالاً كان يحمل ورساً فهوى قتل الحسين ، فصار ورسه رماداً.
- وقال محمد بن عبدالله الحضرمي : ، حدثنا : أحمد بن يحيى الصوفي ، قال : ، حدثنا : أبو غسان ، قال : ، حدثنا : ، أبو نمير عم الحسن إبن شعيب ، عن أبي حميد الطحان ، قال : كنت في خزاعة فجاءوا بشئ من تركة الحسين فقيل لهم : ننحر أو نبيع فنقسم ؟ ، قالوا : إنحروا ، قال : فجعل على جفنة فلما وضعت فارت ناراًً.
- وقال حماد بن زيد ، عن جميل بن مرة : أصابوا إبلاً في عسكر الحسين يوم قتل ، فنحروها وطبخوها ، قال : فصارت مثل العلقم ، فما إستطاعوا أن يسيغوا منها شيئاًً.
****************
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 436 / 438 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال : قرة بن خالد السدوسي ، عن أبي رجاء العطاردي : لا تسبوا أهل هذا البيت ، فإنه كان لنا جارً من بلهجيم قدم علينا من الكوفة ، قال : أما ترون إلى هذا الفاسق إبن الفاسق قتله الله ، يعني الحسين بن علي ، فرماه الله بكوكبين في عينيه فذهب بصره.
- وفي رواية : فرماه الله بكوكبين من السماء فطمس بصره ، قال أبو رجاء : فأنا رأيته.
- وقال عمر بن شبه النميري : حدثني : عبيد بن جناد ، قال : أخبرني : عطاء بن مسلم قال : قال السدي : أتيت كربلاء أبيع البن بها ، فعمل لنا شيخ من طي طعاماًً فتعشينا عنده ، فذكرنا قتل الحسين ، فقلنا : ما شرك في قتله أحد إلاّ مات بأسوء ميتة ، فقال : ما أكذبكم يا أهل العراق ! فأنا ممن شرك في ذلك ، فلم يبرح حتى دنا من المصباح وهو يتقد ، فنفط ، فذهب يخرج الفتيلة بإصبعه فأخذت النار فيها ، فذهب يطفئها بريقه ، فأخذت النار في لحيته ، فغدا فألقى نفسه في الماء ، فرأيته كأنه حممة.
- أخبرنا : بذلك أبو العز الحراني بمصر ، فقال : ، أنبئنا : أبو الفرج إبن كليب ، قال : ، أخبرنا : أبو علي بن نبهان ، قال : ، أخبرنا : أبو علي إبن شاذان ، قال : ، أخبرنا : أبوبكر محمد بن الحسن بن مقسم ، قال : ، حدثني : أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب ، قال : حدثني عمر بن شبة ، فذكره ، ورواه أحمد بن العلاء أخو هلال بن العلاء ، عن عبيد بن جناد ، عن عطاء بن مسلم ، عن إبن السدي ، عن أبيه. رواه أبو السكين الطائي ، عن عم أبيه زحر بن حصن ، عن إسماعيل بن داود من بني أسد ، عن أبيه ، عن مولى لبني سلامة ، قال : كنا في ضيعتنا بالنهرين ونحن نتحدث بالليل ، فقلنا : ما أحد ممن أعان قتل الحسين خرج من الدنيا حتى تصيبه بلية ، ومعنا رجل من طي ، فقال الطائي : فأنا ممن أعان على قتل الحسين ، فما أصابني إلاّ خير ، قال : وعشي السراج فقام الطائي يصلحه فعلقت النار في سباحته ، فمر يعدو نحو الفرات ، فرمى بنفسه في الماء فأتبعناه ، فجعل إذا إنغمس في الماء رفرفت النار على الماء ، فإذا ظهر أخذته حتى قتلته.
- أخبرنا : بذلك أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر بن قدامة ، وأبو الحسن إبن البخاري ، وأحمد بن شيبان ، وزينب بنت مكي ، قالوا : ، أخبرنا : أبو حفص بن طبرزد ، قال : ، أخبرنا : أبو منصور محمد إبن عبد الملك بن خيرون ، قال : ، أخبرنا : أبوبكر أحمد بن علي الخطيب الحافظ ، قال : ، أخبرنا : أبو العلاء الوراق هو محمد بن الحسن بن محمد ، قال : ، حدثنا : بكار بن أحمد المقرئ ، قال : ، حدثنا : الحسين بن محمد الأنصاري ، قال : ، حدثني : محمد بن الحسن المدني ، عن أبي السكين البصري ، فذكره ، وقال شريك ، عن عطاء بن السائب ، عن علقمة بن وائل ، أو وائل ب علقمة : أنه شهد ما هناك ، قال : قام رجل فقال : أفيكم الحسين ؟ ، قالوا : نعم ، قال : أبشر بالنار ، قال : أبشر برب رحيم وشفيع مطاع ، من أنت ؟ ، قال : أنا حويزة ، قال : اللهم حزه إلى النار ، فنفرت به الدابة ، فتعلقت رجله في الركاب ، فوالله ما بقي عليها منه إلاّ رجله.
- وقال إسحاق بن إسماعيل ، عن سفيان بن عيينة : حدثتني جدتي أم أبي ، قالت : شهد رجلان من الجعفيين قتل الحسين بن علي ، قالت : فإما أحدهما فطال ذكره حتى كان يلفه ، وأما الآخر فكان يستقبل الراوية بفيه حتى يأتي على آخرها ، قال سفيان : رأيت إبن أحدهما كان به خبل ، وكان مجنوناً.
****************
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب الحاء
1679 - حدثنا : سليمان بن أحمد ، ثنا : قيس بن أبي قيس البخاري ، ثنا : قتيبة بن سعيد ، ثنا : إبن لهيعة ، عن أبي قبيل ، قال : لما قتل الحسين بن علي : إنكسفت الشمس كسفة ، حتى بدت الكواكب نصف النهار ، حتى ظننا أنها هي.
****************
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب الحاء
1683 - حدثنا : سليمان بن أحمد ، ثنا : زكريا الساجي ، ثنا : محمد بن المثنى ، ثنا : الضحاك بن مخلد ، عن إبن جريج ، عن إبن شهاب ، قال : ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين إلاّ عن دم ، رواه الهذيل ، عن الزهري مثله.
****************
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 229 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثني : خالتي أم سالم قالت : لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطراًً كالدم على البيوت والجدر.
****************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 360 )
299 - أخبرنا : أبو يعقوب الهمداني ، أنبئنا : أبو الحسين إبن المهتدي حيلولة ، وأنبئنا : أبو غالب إبن البناء ، أنبئنا : أبو الغنائم إبن المأمون ، قالا : ، أنبئنا : أبو القاسم إبن حبابة ، أنبئنا : أبو القاسم البغوي ، أنبئنا : قطن بن نسير أبو عباد : ، أنبئنا : جعفر بن سليمان قال : حدثتني خالتي أم سالم قالت : لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطراًً كالدم على البيوت والجدر ، قال : وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة.
300 - قال : وأنبئنا : البغوي ، حدثني : أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد ، أنبئنا : زيد بن الحباب ، حدثنا : - وقال أبو غالب : ، حدثني : - أبو يحيى مهدي بن ميمون قال : سمعت مروان مولى هند بنت المهلب يقول وقال أبو غالب قال : ، حدثني : بواب عبيد الله بن زياد أنه لما جئ برأس الحسين فوضع بين يديه ، رأيت حيطان دار الإمارة تسايل دماً.
****************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 368 )
310 و 311 - أخبرنا : أبوبكر الشاهد ، أنبئنا : الحسن بن علي ، أنبئنا : محمد بن العباس ، أنبئنا : أحمد بن معروف ، أنبئنا : الحسين بن الفهم ، أنبئنا : محمد بن سعد ، أنبئنا : علي بن محمد ، عن علي بن مجاهد : ، عن حنش بن الحارث ، عن شيخ من النخع قال : قال : الحجاج : من كان له بلاءً فليقم ، فقام قوم فذكروا بلاءهم ، وقال سنان بن أنس : فقال : أنا قاتل حسين ، فقال الحجاج : بلاءً حسن ! ! ! ورجع [ سنان ] إلى منزله فإعتقل لسانه وذهب عقله ، فكان يأكل ويحدث في مكانه.
- قال : وحدثنا : محمد بن سعد ، أنبئنا : محمد بن عبد الله الأنصاري ، وعبد الملك بن عمر ، وأبو عامر العقدي قالا : ، أنبئنا : قرة بن خالد ، أنبئنا : أبو رجاء قال : لا تسبوا علياًً ، يا لهفتا ، يا لهفتا على أسهم رميته بهن يوم الجمل مع ذاك لقد قصرن والحمد لله عنه ، ثم قال : إن جاراً لنا من بلهجيم جاءنا من الكوفة ، فقال : ألم تروا إلى الفاسق إبن الفاسق قتله الله يعني الحسين بن علي قال : فرماه الله بكوكبين في عينيه فذهب بصره لعنه الله.
****************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 371 )
313 - أخبرنا : أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، أنبئنا : أبوبكر الخطيب إملاءًً ، أنبئنا : أبو العلاء الوراق - وهو محمد بن الحسن بن محمد - أنبئنا : بكار بن أحمد المقرئ ، أنبئنا : الحسين بن محمد الأنصاري ، حدثني : محمد بن الحسن المدني ، عن أبي السكين البصري ، حدثني : عم أبي زحر بن حصن ، أنبئنا : إسماعيل بن داود بن أسد ، حدثني : أبي ، عن مولى لبني سلامة قال : كنا في ضيعتنا بالنهرين ونحن نتحدث بالليل : ما أحد ممن أعان على قتل الحسين خرج من الدنيا حتى يصيبه بلية ، قال : وكان معنا رجل من طئ ، فقال الطائي : أنا ممن أعان على قتل الحسين فما أصابني إلاّ خير ! ! ! ، قال : وغشى السراج فقام الطائي يصلحه فعلقت النار في سباحته فمر يعدو نحو الفرات فرمى بنفسه في الماء ، فأتبعناه فجعل إذا إنغمس في الماء رفرفت النار على الماء فإذا ظهر أخذته حتى قتلته.
****************
الآجري - الشريعة - كتاب فضائل الحسن والحسين (ع)
1629 - وحدثنا : أبوبكر بن أبي داود قال : ، حدثنا : الخليل بن بحر أبو معاذ قال : ، حدثنا : حجاج بن نصير قال : ، حدثنا : قرة ، عن أبي رجاء العطاري قال : لا تسبوا أهل هذا البيت ، بيت رسول الله (ص) فإن جاراً لي : من بلهجيم حين قتل الحسين (ر) قال : ألم تروا إلى الكذا إبن الكذا يعني الحسين فرماه الله عز وجل بكوكبين من السماء فطمسا بصره.
****************
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 80 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أن طائفة من الناس ذهبوا في غزوة إلى بلاد الروم فوجدوا في كنيسة :
أترجو أمة قتلت حسيناً * شفاعة جده يوم الحساب
فسألوا من كتب هذه ؟ ، فقالوا : هذا مكتوب من قبل مبعث نبيكم بثلثمائة سنة.
- وروى أبو نعيم في الدلائل ، عن نضرة الأزدية أنها قالت : لما قتل الحسين (ر) أمطرت السماء دماً ، فأصبحنا وجباهنا وجوارحنا مملؤة دماً.
- وروى أبو القاسم البغوي ، عن مروان مولى هند بنت المهلب قالت : ، حدثني : أيوب بن عبيد الله بن زياد أنه لما جئ برأس الحسين (ر) رأيت دار الإمارة تسيل دماً.
- وروى أيضاًً ، عن جعفر بن سليمان قال : حدثتني خالتي أم سلمة قالت : لما قتل الحسين (ر) أمطرنا مطراًً كالدم على البيوت ، والجدار ، قال : وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة.
- وروى إبن السدي ، عن أم سلمة قالت : لما قتل الحسين (ر) مطرنا دماً.
- وروى أيضاًً ، عن إبن شهاب قال : لما قتل الحسين (ر) لم يرفع ، ولم يقلع حجر بالشام إلاّّ عن دم.
- وروى الترمذي وصححه ، عن عمارة بن عمير ، قال : لما جئ برأس الحسين إلى عبيد الله بن زياد وأصحابه نضدت في المسجد في الرحبة فإنتهيت إليهم وهم يقولون : قد جاءت ، قد جاءت ، فإذا حية قد جاءت تتخلل الرؤوس حتى دخلت في منخري عبيد الله بن زياد ، وأصحابه فمكثت هنيهة ، ثم خرجت ، فذهبت حتى تغيبت ثم قالوا : قد جاءت ، قد جاءت ، ففعلت ذلك مرتين ، أو ثلاثاًً.
****************
إبن أبي الدنيا - مجابو الدعوة - من ادعية الحسين (ع)
44 - أخبرني : العباس بن هشام بن محمد الكوفي ، عن أبيه ، عن جده قال : كان رجل من بني أبان بن دارم يقال له : زرعة ، شهد قتل الحسين (ر) ، فرمى الحسين بسهم ، فأصاب حنكه ، فجعل يتلقى الدم يقول : هكذا إلى السماء فيرمي به ، وذلك أن الحسين دعا بماء ليشرب ، فلما رماه حال بينه وبين الماء فقال : اللهم ظمئه ، اللهم ظمئه قال : فحدثني من شهده وهو يموت ، وهو يصيح من الحر في بطنه ، والبرد في ظهره ، وبين يديه المراوح والثلج ، وخلفه الكانون ، وهو يقول : إسقوني أهلكني العطش ، فيؤتى بعس عظيم فيه السويق أو الماء واللبن ، لو شربه خمسة لكفاهم ، قال : فيشربه ، ثم يعود ، فيقول : إسقوني أهلكني العطش ، قال : فإنقد بطنه كإنقداد البعير.


انتهى و للتنويه هذه عينات على وجه العجالة
رابط الموضوع الأصلي اضغط هنا


توقيع : ابو غدير الساعدي
اللهم عجل لوليك الفرج
من مواضيع : ابو غدير الساعدي 0 عجيبة غريبة !!!!؟؟
0 هل أسم الأمام علي "ع" ثقيل على عائشة ؟؟
0 المخالفة الجلية في نصرة سبط خير البرية
0 الأثبات الكبير لظلامة السبط البشير "ع"
0 أين ذهبت ( حي على خير العمل ) من الآذان ؟؟
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:01 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية