|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 69152
|
الإنتساب : Nov 2011
|
المشاركات : 18,859
|
بمعدل : 3.85 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ا عابر ا
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
تعقيب ورد
بتاريخ : 02-01-2012 الساعة : 08:23 PM
الاخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان السياسة التي اتبعها الامام ابي محمد الحسن هي ما استوجبته الظروف المحيطة باهل الكوفة خاصة واهل العراق عامة حيث دب وشاع الخذلان والتذمر والعصيان تارة اخرى في جيش الامام الحسن ولم تفلح جميع محاولات الامام واصحابه البررة في استنهاض الجيش وطرد الغزاة الذين كان يرسلهم اللعين معاوية الى ثغور العراق ويغزوها وحتى وصلت الحالة في الكوفة الى محاولة قتل الامام بعينه فاصابه من جراء ذلك الجرح سلام الله عليه فدرس الامام الحالة جيدا وراى وحكمه الصواب ان يجب ان يهز الكيان العروبي في بلدة الشام ويستنهض عقول وقلوب الرجال في بلدة العر اق فكانت فكرته وراي الصلح او الهدنة بينه وبين اللعين معاوية الماكروالغدار فكانت وثيقة الصلح ووضعت شروط لغرض اتمام الهدنة من اهمها ارجاع الامر الى الامام ابي محمد الحسن وان حدث شيء له فللامام الحسين الامر وترك السب والشتم لمقام ابي الحسن امير المؤمنين علي ابن ابي طالب والناس امان في اوطانهم وكان الامام ابي محمد الحسن ادرى بعواقب هذه المعاهدة والوثيقة من جهة معاوية اللعين والغدار ا ذ بعد الوثيقة صعد المنبر معاوية اللعين ومزق الوثيقة ولاحق وقتل اصحاب الائمة والحادثة معروفة في كتب التاريخ
الذي اريد قوله في هذه السطور انه لولا هذه الوثيقة والتضحية التي قام بها الامام ابي محمد الحسن لما كانت هناك عاشوراء
فان زرع الامام ابي محمد الحسن هو الذي اثمر عاشوراء ابي عبد الله الحسين
فوثيقة ابي محمد الحسن هي ثورة حقيقية فضحت طواغيت العصر بجبروتهم وطغيانهم وفرعونيتهم
للله درك يا ابا محمد الحسن المجتبى في يوم شهادتك
فان سم كبدك ا لمراق هو من انار درب عاشوراء ليسقيها بدمائه واهل بيته واصحابه ابي عبد الله الحسين
|
|
|
|
|