[ثم اهتديت]

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
هنا تكمن المشكله أختي نحن امام اشكاليه ان الشعب لا يقرأ فلهاذا من السهل خداعه
اصبح الكل لايقرأ وليس لديه الاستعداد لذلك ويستقي اي معلومه حتى لو دينيه من مجموعه من الرجال الذين احاطوا انفسهم بقدسيه
نسجوها حولهم بذكاء شيطاني وفي أ مور كثيره جدا كان هذا الذكاء وهذاليس وليد الايام والسنوات الاخيره ابداً والله انه نتاج سنوات طويله
بل قرون الم نرى الاموي معاوية بن أبي سفيان، الذي حاول أن يشوه الحقائق ويغسل عقول الناس، مما يعلمونه ويروونه في أمير المؤمنين (عليه السلام) من فضائل ومناقب و كيف باءت بالفشل؟ حتى أنه سبّ الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وجعلها سُنَّة أموية يشيب عليها الصغير ويهرم فيها الكبير، واستمرت محاولاته سنوات طويلة، وجنّد لهذه الفكرة الآلاف من عبيد الدنيا، وصرف أموالاً طائلة في سبيل ذلك، ولكن أين فكرته هذه
الآن وفعلا نجح ولكن لفئه قليله وهي التي احاولت نقاشها بالمنطق فلن تجدي معهم نفعا نقاشات المنطق لانه شاب على ذلك
واصبح لايفهم ولايعقل الا ماتعلمه ورسخ في مخيلته
اختي ان توصلت والحمدلله الى نتيجه مفادها ان كل شيعي يملك قدرا من الثقافه اكبر من اي سني متعلم مثقف اوهو يعتبر نفسه كذلك
حتى لو كان طفل ابن عشر سنوات ووالله انهم يعلمون هذه الحقيقه التي عرفتها ودليلي في ذلك انهم دائما ماكانوا يحذروننا من ان نحاورهم
اونجالسهم وحتي مخالطتهم حتى انهم اخرجوا فتوى بذلك واي فتوى اسذج من عدم مشاهدة حتى قنواتهم
وعندهم مقوله شهيره وهي عدم محاوره اطفالهم
الحمدلله على نعمه الايمان