اعذب التهاني بذكرى تتويج الامام المهدي عج
ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين صدق الله العلي العظيم
اللهم صل على الطاهرة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
عدد كمالك يـــــــا الله ومنتهى رضــــــــــاك
يــــــــــا ربـــــــــاه
التاسع من ربيع الأول و هو عيد لمناسبتين و هي
فرحة الزهراء و آل محمد عليهم السلام بهلاك طاغوت هذه الأمة و فرعونها
لاطم الزهراء عليه اللعنة و العذاب
و مناسبة تولي الإمام الحجة بن الحسن المهدي المؤمل المنتظر الإمامة من بعد أبيه عليهما السلام
أهنئكم بهذه المناسبتين العظيمتين وأرجو من الباري عز وجل أن يقضي حوائجكم و حوائجنا ببركة هذه العيد ...
وكل عام وانتم بخير نسالكم الدعاء
تتويج الامام الحجة بن الحسن المهدي المنتظر الامامة والولاية روحي وارواح العالمين لتراب مقدمه الفداء اللهم عجل الله فرجه الشريف وسهل مخرجه وانصره وانتصر به واجعلنا من المنتظرين
و الممهدين لدولته و المستشهدين بين يديه وتحت لوائه و في الاخرة شفاعته .
كلما مر القمر ناديته يالمنتظر .. ياسحاباً يامطر ، رحمة لقلب نفطر
ياسلوة الأصحاب يادوحة الأحباب .. ياسليل الأطياب ، ليت لوحي قد صاب
في خاطري ذكراك دمعة كسرى .. ياكعبة أثري في روحي الفخر
مرحباً يابشرى طيباً من ذكرى .. يادمعة ياعبرى على فراقك صبري
فرحة الزهراء بليالي الاشراق
أنه الاشراق الذي ننتظره
منذ فجر يوم ولادته المباركة
الى يوم التاسع من ربيع الاول
ذكرى تنصيبه الامام الثاني عشر
الامام المفترض الطاعة
الامام الثائر بالحق الصادع به
الاشراق الذي عم الاركان وكل الازمان
في الليل والنهار
الاشراق الذي عم عتمة النفوس ففجر فيها صحوة الانتظار
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم واهلك أعدائهم من الجن والانس من الأوليين والآخرين.
نبارك لكم وللأمه الإسلامية ذكرى تنصيب الإمام المهدي القائم (عجل الله فرجه وسهل مخرجه)
ونجدد له العهد والبيعة و جعلنا الله وإياكم من أنصاره وأتباعه و المستشهدين بين يديه.
الله كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا و ناصرا و دليلا و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين.
نبارك لرسول الله وعلي وفاطمة والحسن
والحسين و الائمة المعصومين عليهم افضل
الصلاة السلام ولولي المسلمين ولمراجعنا
العظام وعلمائنا الكرام وللامة الاسلامية
نعم انه يوم فرحة الزهراء وما اعظمه من يوم
وعلى شيعة امير المؤمنين على الخصوص
انه يوم تتويج المهدي المنتظر صاحب العصر
والزمان فكما هو معلوم ان الامام الحسن
العسكري توفي في الثامن من ربيع لعام
260 هـ ،وكان حينها الامام يبلغ من العمر
الخمس سنوات فكان إماماً صبياً ..كما أراد
الله ليحيى النبوة وآتاه الله " الحكم صبيا "
الله ليحيى النبوة وآتاه الله " الحكم صبيا "
وكما أراد الله ذلك لعيسى ،..وهو ما يزال في المهد ..
وقد بشّر به جدّه محمد في أحاديث متواترة بأنه:
يملأ الأرض قسطاً وعدلا بعد ما ملئت ظلماً وجوراً.
وهو المولود الذي صدر الأمر من قبل السلطة العباسية بالقاء
القبض عليه قبل ولادته وكان الجواسيس يراقبون كل شاردة
وواردة عن مولده، ولكن الله عز وجل نجّاه كما نجى النبي موسى
من فرعون ونبي الله إبراهيم (عليه السلام) من قبضة النمرود..
( من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية)
فضل اليوم التاسع من ربيع الأول:
عيد عظيم وروي أن من أنفق شيئاً في هذا اليوم غفرت ذنوبه..
وقيل: يستحب في هذا اليوم إطعام الاخوان المؤمنين والتوسع
في نفقة العيال ولبس الثياب الجديدة وشكر الله تعالى وعبادته. .
وهو يوم زوال الغموم والأحزان وهو يوم شريف جداً
(مفاتيح الجنان ص 521).
وعلينا جميعا الارتباط بالإمام المهدي (عج) في عصر الغيبة الكبرى وهذا الإرتباط لا يتحقق إلا بعد معرفة الإمام (عج) ، لهذا قال الإمام الباقر :" من مات وليس له إمام فميتته ميتة جاهيلة، ومن مات وهو عارف لامامه لم يضره تقدم هذا الامر أو تأخر، ومن مات وهو عارف لامامه كان كمن هو قائم مع القائم في فسطاطه " . وكلما زادت معرفة الإنسان بإمام زمانه زاد ارتباطه به ..
وآخر دعوانا ;
اللهم أجعلنا من أنصاره وأعوانه والذابين عنه والمسارعين اليه في قضاء حوائجه والممتثلين لأوامره والمحامين عنه والمستشهدين بين يديه برحمتك يا أرحم الراحمين ..