كتاب " وابتغوا إليه الوسيلة " للشيخ أحمد سلمان ( الأحمدي ) ، في إثبات مشروعية التوسل
بتاريخ : 25-11-2011 الساعة : 03:10 PM
بسمه تعالى ،
الحمد لله رب العالمين و به نستعين و بعد ، لعل أكثر المواضيع التي أشكل بها الوهابية على المسلمين سنة و شيعة هي مسألة التوسل بغير الله فقد ذهب إبن تيمية سابقاً إلى القول أن التوسل شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام فخالف بذلك السواد الأعظم من أهل السنة الذين رووا و رأوا في التوسل بالصالحين وسيلة إلى الله في قضاء الحوائج و إستجابة الدعاء ، و جاء من بعده محمد بن عبد الوهاب ليتبنى أفكار إبن تيمية و يروج لها بين اتباعه ، فعاد إلى الواجهة موضوع التوسل و إتبع الخلف السلف في تكفير المسلمين و الطعن في توحيدهم .
لذلك انبرى المحاور العقائدي الشيخ أحمد سلمان( الأحمدي ) إلى كتابة هذا الكتاب حتى يوضح ما إشتبه على الذين تعدوا على العلوم الدينية و تكلموا بغير فنهم فجاؤا بالعجب نسأل المولى - عز و جل - أن يوفقه لدوام العطاء و الإنتاج الفكري إنه يجيب الدعاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ماشاء الله اطلعت على الكتاب فوجدته قيما , كانه السيف الذي حز رقاب منكري التوسل بالذات المحمديه الشريفه بالاصاله والذوات المقدسة من أئمة اهل البيت عليهم السلام
وفق الله الاخ الشيخ ووفقكم الله لحرصكم على رفدنا بكل مادة علمية قيمة
والسلام عليكم
اللهم اهدنا الى الصراط المستقيم
و العن الشيطان و من يتبع الشياطين و اولهم النواصب و الوهابيية اللهم اجعل عذابك عليهم شديد
و ارحم اولياؤك فان اولياؤك لا خوف عليهم و لاهم يحزنون
و ارحمنا برحمتك يارب العالمين
و ليست لنا وسيلة تباركت رب العالمين
الا ملائكتك و رسلك و اولياؤك
و الا لعنة الله على الشيطان و من يكفر و سائلك و رسلك و كتابك و اولياءك
الا لعنة الله على من لا يجعل بينه و بين ربه وسيله
اقل كافر لا يوجد بينه و بين ظالم او شيطان الا وسيلة
اما لله سبحانه و تعالى فقولهم جرم
فلا حول و لاقوة الا بالله
و لا وسيلة
و لا وسيلة
ولا وسيلة لاتباع الشيطان الا
الا ما يكتب الشيطان و هذا مذهب الوهابية و النواصب