الاخت الروح..تحية احترام لشخصك ولشجاعتك في طرح وجهة نظرك التي اتفق معك فيها...
املك معظم كتب الدكتور علي شريعتي ولقد أثرى معارفي كثيرا ومن خلال مواضيع تهم حياتنا ومذهبنا وثقافتنا...كان يحاول ان يسلط الضؤ على زوايا مظلمة وغير واضحة بالنسبة لنا نحن الشيعة في شعائر كنا نتسآءل دوما عنها بيننا وبين انفسنا دون ان نتجرأ بالخوض في تفاصيلها وتساؤلاتنا مع الغير..ككتابه التشيع الصفوي والتشيع العلوي..
كما قلتي نحن نقرأ للجميع وفي مواضيع مختلفة ومن الطبيعي جدا الا نتفق مع الكاتب في بعض مواضيعه وطريقة طرحة ووجهة نظره في بعض فصول الكتاب...ومن الصعوبة ان تقرأ كتاب وتتفق مع الكاتب مائة بالمآئة...
هناك الكثيرون ممن مدح اسلوب شريعتي من العلماء الكبار وهناك من لم يتفق معه وهذا طبيعي...
حيّا الله وبياك سيدتي الفاضلة ام زينب
شكراً لتواجدكِ كونكِ من المطلعين على كتب شريعتي
وبصراحة كم هو رائع ان تكون النساء بهذا المستوى من الوعي فتقرأ لكتّاب كشريعتي
وتستطيع ان تميز الخطأ من الصواب وتستطيع فهم ما قد يعجز الآخرون عن فهمه
وايضاً أعجبني هذا التوضيح في كوننا لن نتفق في اغلب الأحيان مع الكاتب 100%
فعلاً أشعر بالأعتزاز بكم أُخيّتي
اتمنى منكِ التواصل لأنه ينمي معارفنا
ونتواصل على الخير والود
للتنبيه فقط السيد الخميني رحمه الله لم يكن بصدد تقييم الافكار التي طرحها شريعتي في كتبه فليرجع الى كلامه ويقرء جيدا
بل ان هناك الكثير مما طرحه شريعتي يناقض ما يتباه السيد الخميني ويدافع عنه في كتبه
السيد كان يطرح شريعتي ككاتب اجتماعي يقرء الاسلام من خلال قواعد علم الاجتماع التي درسها
فمن هنا الخطر في الايمان بما يطرحه شريعتي من نظرة حول عقائد المذهب الشيعي ومن هنا افتى بعض الفقهاء كالسيد الخوئي بحرمة قراءة كتبه لكي لا تؤثر على عقول الشباب في فهم عقائدهم
اما من امتدحه من العلماء فكان ناظرا الى ان شريعتي يمثل تيار من المثقفين الاسلاميين الذين بامكانهم اجتذاب الشباب نحو الاسلام دون ان تعتبر كلماته ميزان لتمييز العقيدة الحقة من غيرها كما يريد ان يروج اليوم البعض