لانهم عرفوا سلفا انهم لن يستطيعون ان يمرروا قرارا ضد سوريا رغم انفهم و استحواذهم على هذه الجامعة - التي بانت على حقيقتها و انكشفت انها لاعربية و لا اسلامية و لا انسانية
و تلقت بعد البيان الختامي مباشرة صفعة من ايران ان اي تدخل خارجي ضد سوريا سيشعل المنطقة بحرب تكون ايران طرفا فيه.
و وقوف روسيا و الصين مع سوريا ضد اي تدخل خارجي امر لاشك فيه! رغم عدم التصريح علانية بذلك.
ما دفعهم لعدم الذهاب الى القمة هو الياس من مكائد اعدوا لها سلفا مع متصهينيهم الماسون - و اما كراسيهم فسلموها لرقابة اسيادهم الماسون و قواعدهم العسكرية على اراضيهم و التي يتنافسون على الاحتماء بها و زيادة اعدادها.