الافتراء على أمير المؤمنين بأن قتلى معاوية في صفين في الجنة ( تناقض أم تدليس ) (صحيح)
بتاريخ : 06-04-2012 الساعة : 01:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أعلم هل هذا تناقض أم تدليس , فالأثنان يؤديان إلى طريق واحد وهو = الجهل ..
كما هو معروف إن للإمام علي عليه السلام صراع مع معاوية ..
وحدثت بينهم أحدى المعارك وهي صفين ..
وبالطبع لا يمكن أن يكون الطرفان على حق سوية , فلابد أن يكون طرف على حق وطرف على باطل ..
ولاشك إن علي بن أبي طالب عليه السلام , صاحب الحق , وكما قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : علي مع الحق والحق مع علي ..
نبدأ على بركة الله في صلب الموضوع :
المصنف[ج15 ص302 رقم39035]
قال الامام أبو بكر بن أبي شيبة رحمه الله:حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ الْمَوْصِلِيُّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ ، قَالَ : سُئِلَ عَلِيٌّ عَنْ قَتْلَى يَوْمِ صِفِّينَ ، فَقَالَ : قَتْلاَنَا وَقَتْلاَهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَيَصِيرُ الأَمْرُ إلَيَّ وَإِلَى مُعَاوِيَةَ.
أقول أنا نصير : بالله عليكم أهو استخفاف بالعقل ؟ من جيش علي بن أبي طالب عليه السلام استشهد حوالي 25 ألف ومن جيش معاوية مات 45 ألف , الاثنان في الجنة ؟ أيعقل هذا ؟ لا يمكن أن يكون صراع إلا بين حقاً وباطل , وفي النهاية يكون قتلى الفريقين في الجنة !!
تحقيق الاسناد للأخوة المهتمين :
يزيد بن الأصم : الذهبي : (ثقة)
جعفر بن برقان : الذهبي : (ثقة أمي ليس في الزهري بذاك)
عمر بن أيوب الموصلي : أبو الحسن الدَّارَقُطْنِيّ: (ثقة)
والآن على بركة الله نلجأ إلى تفنيد هذه الرواية بروايات أخرى صحيحة بإذن الله الواحد الأحد :
1- المصنف لابن أبي شيبة، ج2، ص108، برقم 7050 ، مكتبة الرشد ـ الرياض، الطبعة الأولى، 1409 هـ :
حدثنا هشيم، قال: أخبرنا حصين، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مغفل [كذا، والصحيح: معقل] ، قال: صليت مع عليٍّ صلاة الغداة، قال: فقنت فقال في قنوته: اللهم عليك بمعاوية وأشياعه، وعمرو بن العاص وأشياعه، وأبي الأعور السلمي وأشياعه، وعبد الله بن قيس وأشياعه.
الخلاصة : ( صحيح )
أقول نصير : الإمام علي عليه السلام (لعن) هؤلاء وهم كانوا القادة لجيش معاوية في صفين , ولعن أشياعهم أي الذين أتبعوهم , واللعن هو الخروج من رحمة الله , وبالطبع مصيرهم جهنم وبئس المصير
2- صحيح البخاري - كتاب الجهاد والسير - باب مسح الغبار عن الرأس في سبيل الله
2657 - حدثنا : إبراهيم بن موسى ، أخبرنا : عبد الوهاب ، حدثنا : خالد ، عن عكرمة أن إبن عباس قال له ولعلي بن عبد الله إئتيا أبا سعيد فإسمعا من حديثه ، فأتيناه وهو وأخوه في حائط لهما يسقيانه فلما رآنا جاء فإحتبى وجلس ، فقال : كنا ننقل لبن المسجد لبنة لبنة وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين فمر به النبي (ص) ومسح ، عن رأسه الغبار ، وقال : ويح عمار تقتله الفئة الباغية عمار يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار.
الخلاصة : بالطبع صحيح , ولا يناقش سنده لأنه من الصحيحين ..
نهايةً : لا يمكن لأصحاب الفجور وأتباعهم وأشياعهم أن يكونوا في الجنة , فقد قالها رسول الله صلى الله عليه وآله : (يدعوهم إلى الله) أي جيش علي عليه السلام هم كانوا يدعون إلى الله سبحانه وتعالى , (ويدعونه إلى النار) , وهو جيش معاوية يدعو الناس إلى معصية الله سبحانه وتعالى ونتيجته جهنم وبئس المصير ..
امام علي (ع) دائما على الحق لا احد يطعن ولا ينكر غير المنافقين والفاسقين والخوارج
مثلا لو امام علي ازال الحكم معاوية في بلاد الشام سوف لم يكون هناك شرب الخمور والجنس ورقص و الحكم بالوراثة والظلم والأستبدادوالثورات...للأسف جميع الأمة الاسلامية تفكر شهوات دنيا كما تمتع بها معاوية واعوانه
امام علي (ع) دائما على الحق لا احد يطعن ولا ينكر غير المنافقين والفاسقين والخوارج
مثلا لو امام علي ازال الحكم معاوية في بلاد الشام سوف لم يكون هناك شرب الخمور والجنس ورقص و الحكم بالوراثة والظلم والأستبدادوالثورات...للأسف جميع الأمة الاسلامية تفكر شهوات دنيا كما تمتع بها معاوية واعوانه
حياك الله أبو مسلم .. صدقت في كل حرف كتبته ..
وفقك الله ..
اقتباس :
لا تناقض ولا تدليس بل غباء فوالله ما رايت اغبى من الوهابية
بارك الله فيك ووفقك لنصرة مذهب محمد واله
لا نقاش معك إن الوهابية أغبى المخلوقات .. التي لم ولن يقارن غبائها بشيء آخر
ماقاتلوه إلا وهم يبغضونه ومن بغض علي فهو منافق فقد قالها من لاينطق عن الهوى (ياعلي لايبغضك إلا منافق) والمنافقين في الدرك الأسفل من النار
بارك الله فيك
ماقاتلوه إلا وهم يبغضونه ومن بغض علي فهو منافق فقد قالها من لاينطق عن الهوى (ياعلي لايبغضك إلا منافق) والمنافقين في الدرك الأسفل من النار
بارك الله فيك
أحسنت أخي الفاضل , والعجب كل العجب إن هذا الحديث موجود في كتبهم , لكن على أعينهم حجب , بل هم قوم لا يفقهون ..