[سما المجلسي]

قولي هو ان المحسوبين على حكومة المالكي والذين يدافعون عنها هم من المستفادين من هذه الحكومه
واما قولك وتحملك على المجلس الاعلى وقيادته الرشيده المتمثله بابن المرجعيه الرشيده السيد عمار الحكيم اعزه الله وسدد خطاه لخدمة الشعب العراقي الشيعة والسنه بمستوى واحد وبدون تمييز وهذه هي مواقف المرجعيه .
وقد راينا ذلك واضح في كثير من المواقف والتذكير اختي العزيزه الموقف الجريء والمشهود له عندما دعت المرجعيه الى تقليص عدد نواب الرئيس الى اثنين او اقل فان الذي بادر الى التقليص هو القيادي في المجلس الاعلى الدكتور عادل عبد المهدي وقدم استقالته بمباركه من السيد عمار الحكيم حفظة الله من كل مكروه .
ونرى عكس ذلك الموقف عند دولة القانون فقد راينا اصرار القيادي البارز فيها والذي تجاوز اكثر من مره على المرجع البشير حفظة الله لنا ولكل شيعة امير المؤمنين وصراره الواضح على تسلم الموقع التي دعت المرجعيه الى تقليصة وعدم استحداثه وكان الاجدر به وهو بعده في تلك الفتره لم يصوت عليه داخل البرلمان ان يسحب ترشيحه واصراره على تسلم الموقع او نرى تدخل من حزبه او رئيس قائمته الى ايقاف الترشيح .
واما عن حمايات نواب المجلس الاعلى يارتكي اختي ترينهم وعدد حماياتهم المعدودين والذين تم سحبهم من قبل الحكومه وكل نائب لم يبقى معه سوى اثنان او ثلاث وهم في خدمة المرجعيه وكل كوادر المجلس في خدمة المرجعيه .

عكس ما نراه من حمايات الساده نواب القانون واعدادهم و سياراتهم المصفحه وكل الجيش والشرطة في خدمة الساده النواب!!!!

وفي الاخير ارجو مراجعة مواقفك من المجلس الاعلى الذي لم ولن يخرج من ارادت المرجعية في النجف الاشرف يبقا خط شهيد المحراب وعزيز العراق الاقرب الى تطلعات المرجعيه والشعب العراقي يا اختي الروح.

[س البغدادي]

الاخوات والاخوة الاعزاء الاحباء
لقد دخلنا واياكم في متاهات ودروب لا طائل منها في الاستمرار بها في نصرة وتاييد هذا الطرف او ذاك من الاحزاب والحركات السياسية الحزبية الاسلامية الشيعية الخاصة منها وقد يكون هذا النقاش لاسامح الله ما يجلب مايسوء الظن ببعضنا
فادعوا اخواتي واخوتي الاعزاء ترك هذه المتضادات جانبا
واهل مكة ادرى بشعابها
فلنتمسك بالمرجعية الدينية الاسلامية الحامية للدين والوطن والمذهب الحق
ولنتمسك بكل مايوجهه لنا المرجعيات من مواقف وارادات لضمان وحدة البلد والدين والمذهب
اما موقف هذا الطرف او ذاك او المالكي او غيره من الشخصيات
فهو ان المبادىء شيء والتطبيق شىء آخر
النظرية والتطبيق هي جدليتان لم تحل الى الان
فما بال الاخوة القادة وهم مثلما يقولون شباب على المعترك القيادي للبلد وخاصة العراق
اقول مايقرره التحالف الوطني هو الاساس في ادامة وديمومة الدولة والحكم
فلندعم التحالف بكل مالدينا من امكانيات وسبل بما يخدم الدين والبلد والمذهب الحق
مجرد راي