اثار قرار الملك حمد بن خليفة تعيين سميرة رجب وزيرة للاعلام في البحرين ، استياء شعبيا كبيرا وردود فعل غاضبة من المعارضة ، بسبب دورها في تسويق الاكاذيب ضد المعارضة والثورة البحرينية في وسائل الاعلام الخليجية والعربية .
وكانت البحرين قد شهدت امس صدور" مرسوم " من ملك البحرين بتعيين ، سميرة رجب عضوة مجلس الشورى الذي يعين اعضاؤه بقرار الملك ، وزيرة للاعلام ، واعتبرت المعارضة هذا التعيين دليل على ان ملك البحرين نفسه يواصل الاصرار على المضي في خطة العنف ومواجهة ثورة الشعب البحريني بمزيد من القمع والترويع والقتل والاعتقال .
وتعتبر سميرة رجب وهي كاتبة دون المستوى المتوسط في عرض مقالاتها للقراء بسبب ركاكة الاسلوب والاخطاء اللغوية ، من الد اعداء ثورة الشعب البحريني ، وكان يستخدمها النظام طيلة العام المنصرم ، كممثل له ولكن غير رسمي ، للتحديث الى وسائل الاعلام وتكذيب بيانات قوى المعارضة، وتعرف في البحرين بـ " صحاف العراق " تشبيها لها بوزير اعلام نظام صدام اثناء بدء الغزو الامريكي للعراق " محمد سعيد اصحاف " لكثرة اكاذيبة في وسائل الاعلام الى حد " انه كان يتحدث عن هزيمة القوات الامريكية ودحرها ، فيما هي تحتل وسط بغداد وتسقط تمثال الديكتاتور صدام في التاسع من ابريل عام ٢٠٣ .
كما ان سميرة رجب تعتبر احدى المعجبات بالطاغية صدام وكانت تحمل صوره وتكتب المقالات مدحا وثناء وتحدث البحرينيون قبل سقوط صدام عن حصولها على مبالغ كبيرة عن طريق السفارة العراقية في البحرينية لوقوفها الى جانب نظام البعث في العراق رغم قمعه وجرائمه بحق الشعب العراقي .
ومن هذا المنطلق هاجمت الإعلامية الكويتية حليمة بولند سميرة رجب واصفة سميرة رجب بـ "العجوز الشمطاء".
وقالت حليمة بولند في صفحتها على تويتر تعليقا على كلام سميرة رجب في برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة، أن سميرة رجب قامت بمدح الطاغية المقبور صدام حسين ونسيت ما ارتكبه من أعمال وجرائم بحق الشعب الكويتي.
وتساءلت الاعلامية الكويتية "هل صدام اللي البعض يفتخر فيه و يترحم علية كان سيتوقف عند غزو الكويت ؟ ام لربما يصل لديار من يترحم علية ؟.
وأضافت حلمية بولند أننا نعرف الشعب البحريني الذي استضافنا ودعمنا ايام قيام الطاغية صدام باحتلالنا.
وخلال تهجمها على الثورة البحرينية حذرت من سيطرة الاحزاب الدينية على باقي الدول العربية لان مرجعيتهم المسجد ورجل الدين وقالت : إن المطالب الاحتجاجية ارتفعت إلى تحويل البحرين إلى ملكية دستورية وانتهت بمشروع الجمهورية الإسلامية وبهذا الأسلوب ارتفعت مطالب المحتجين ، فلا يمكن أن تدخل البحرين أو المنطقة العربية فى ملكية دستورية شبيهة بأوربا فى ظل سيطرة الأحزاب الدينية وقيام الشعوب بأخذ مرجعيتهم من المسجد ورجل الدين هو المرجع فهو فوق القانون دائما مثلما يتم منح آية الله ليتمتع بحصانة ضد الدولة وضد القانون على حد زعمها