يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى ان يعرفن فلا يؤذين و كان الله غفورا رحيما * ( 59 / سورة الأحزاب )
عمر كان يؤذي أمهات المؤمنين !!
770- ( خ م ) عائشة - رضي الله عنها - : أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كن يخرجن بالليل قبل المناصع - وهو صعيد أفيح - وكان عمر يقول للنبي صلى الله عليه وسلم : احجب نساءك، فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ، فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، ليلة من الليالي عشاء - وكانت امرأة طويلة - فناداها عمر : ألا قد عرفناك يا سودة ، حرصا على أن ينزل الحجاب.
وفي رواية:كان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يخرجن ليلا إلى ليل قبل المناصع،وذكر نحوه.
وفي أخرى قالت : خرجت سودة بعد ما ضرب الحجاب لحاجتها - وكانت امرأة جسيمة تفرع النساء جسما ، لا تخفى على من يعرفها - فرآها عمر بن الخطاب ، فقال : يا سودة ، أما والله ما تخفين علينا ، فانظري كيف تخرجين ؟ قالت : فانكفأت راجعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي ، وإنه ليتعشى وفي يده عرق ، فدخلت ، فقالت : يا رسول الله ، إني خرجت ، فقال لي عمر كذا وكذا ،قالت : فأوحى إليه، ثم رفع عنه وإن العرق في يده ما وضعه ، فقال : إنه قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن ، قال هشام : يعني : البراز.