اجمع-فقهاء الحجازوالعراق ومالك والشافعي وابوحنيفة(ان اهل صفين والجمل)ظالمون لعلي-ع
بتاريخ : 28-05-2012 الساعة : 03:24 AM
سير اعلام النبلاء
للذهبي
الجزءالثامن
تحقيق شعيب الارنوؤط ص210
ينقل شعيب الارنوؤط في ذيل الورقه التالي ونقل المناوي في فيض القدير 6-366
عن كتاب الامام عبد القاهر الجرجاني قوله اجمع فقهاء الحجاز والعراق من فريقي الحديث والرأي منهم مالك والشافعي وابو حنيفه والاوزاعي والجمهور الاعظم من المتكلمين والمسلمين
ان عليا مصيب في قتاله لاهل صفين كما هو مصيب في اهل الجمل
وان الذين قاتلوه بغاة ظالمون له
والوثيقه
نعم ..
استاذي الكريم الطالب 313 ، وهذا مصدر اخر يقول بنفس النص :
الكتاب : الروض المعطار في خبر الأقطار
المؤلف : محمد بن عبد المنعم الحِميري
المحقق : إحسان عباس
الناشر : مؤسسة ناصر للثقافة - بيروت - طبع على مطابع دار السراج
الطبعة : 2 - 1980 م
عدد الأجزاء : 1
مصدر الكتاب : موقع الوراق
قال الإمام عبد القاهر في كتاب " الإمامة " من تأليفه: أجمع فقهاء الحجاز والعراق من فريقي أهل الحديث والرأي، منهم مالك والشافعي وأبو حنيفة والأوزاعي والجمهور الأعظم من المتكلمين أن علياً رضي الله عنه مصيب في قتاله لأهل صفين، كما قالوا بإصابته في قتاله لأهل الجمل، وقالوا أيضاً: إن الذين قاتلوه بغاة ظالمون له، ولكن لا يجوز تكفيرهم ببغيهم.
قال إمام الحرمين: كان علي رضي الله عنه إماماً حقاً ومقاتلوه بغاة وحسن الظن بهم يقتضي أن يظن بهم قصد الخير وإن أخطأوه.
1- قال أبو حنيفة - إمام المذهب -: «ما قاتل أحد عليّاً إلاّ وعليّ أولى بالحقّ منه، ولولا ما سار عليّ فيهم ما علم أحد كيف السيرة في المسلمين، ولا شك أنّ عليّاً إنّما قاتل طلحة والزبير بعد أن بايعاه وخالفاه، وفي يوم الجمل سار عليّ فيهم بالعدل، وهو علّم المسلمين، فكانت السنّة في قتال أهل البغي»(1).
2- قال سفيان الثوري - من أئمة الحديث -: «ما قاتل عليّ أحداً إلاّ كان عليّ أولى بالحقّ منه»(2).
3- قال أحمد بن حنبل - إمام الحنابلة -: «لم يزل عليّ بن أبي طالب مع الحقّ والحقّ معه حيث كان»(3).
4- قال أبو منصور الماتريدي البغدادي: «أجمعوا - أهل السنّة - على أن عليّاً كان مصيباً في قتال أهل الجمل طلحة والزبير وعائشة بالبصرة، وأهل صفين معاوية وعسكره»(4).
5- قال النووي في شرح صحيح مسلم: «وكان عليّ هو المحق المصيب في تلك الحروب هذا مذهب أهل السنّة»(5).
1) مناقب أبي حنيفة للخوارزمي 2/83 ط حيدر اباد، ومناقب أبي حنيفة للكردري بهامش المصدر السابق.
(2) حلية الأولياء 7/31.
(3) تاريخ دمشق (ترجمة الإمام) 3/66 تح ـ المحمودي.
(4) التذكرة للقرطبي /495 ط دار المنار ـ تحذير العبقري من محاضرات الخضري 1/228.
(5) شرح صحيح مسلم 18/11ط 1349 بمصر.
قال ابن العربي المالكي: «فكلّ من خرج على عليّ باغٍ، وقتال الباغي واجب حتى يفيء إلى الحقّ وينقاد إلى الصلح، وأنّ قتاله لأهل الشام الذين أبوا الدخول في البيعة، وأهل الجمل، والنهروان والذين خلعوا بيعته، حق، وكان حق الجميع أن يصلوا بين يديه ويطالبوه بما رأوا، فلمّا تركوا ذلك بأجمعهم صاروا بغاة، فتناولهم قوله تعالى: « فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إلى أَمْرِ اللَّهِ »
وقال ابن تيمية بعد ذكر حديث عمّار تقتله الفئة الباغية: «وهذا أيضاً يدل على صحة إمامة عليّ ووجوب طاعته، وأن الداعي إلى طاعته داع إلى الجنة، والداعي إلى مقاتله داع إلى النار - وإن كان متأولاً - وهو دليل على أنه لم يكن يجوز قتال عليّ، وعلى هذا فمقاتله مخطيء وإن كان متأولاً، أو باغٍ بلا تأويل وهو أصح القولين لأصحابنا. وهو الحكم بتخطئة من قاتل عليّاً، وهو مذهب الأئمة الفقهاء الذين فرعوا على ذلك قتال البغاة المتأولين»
قال أبو بكر الجصاص الحنفي في أحكام القرآن: «قاتل عليّ ابن أبي طالب (رضي الله عنه) الفئة الباغية بالسيف ومعه من كبراء الصحابة وأهل بدر من قد علم مكانهم، وكان محقاً في قتاله لهم لم يخالف فيه أحد إلاّ الفئة الباغية الّتي قابلته وأتباعها»
أحكام القرآن للجصاص 3/400 افست دار الكتاب العربي بيروت