[أحزان الشيعة]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يتيمة آل مُحمد [ مشاهدة المشاركة ]

كان رسول الله حليمًا بالسيدة صفيَّة -رضي الله عنها- محبًّا ومُكرمًا لها؛ فقد بلغ صفيَّةُ أن حفصة -رضي الله عنها- قالت: بنتُ يهوديٍّ. فبكتْ، فدخل عليها رسول الله وهي تبكي، فقال: "مَا يُبْكِيَكِ؟" قالت: قالت لي حفصة بنت عمر إني ابنة يهودي. فقال النبي: " إِنَّكِ لابْنَةُ نَبِيٍّ، وَإِنَّ عَمَّكِ لَنَبِيٌّ، وَإِنَّكِ لَتَحْتَ نَبِيٍّ، فَفِيمَ تَفْخَرُ عَلَيْكِ". ثم قال: "اتَّقِي اللهَ يَا حَفْصَةُ

بارك الله بكم أختي الفاضلة يتيمة آل محمد و لكن من اين لحفصة التقوى ؟! نقرأ ما قاله علماء أهل السنة حول مؤآمراتها يقول القرطبي في تفسيره ( الجامع لأحكام القرآن » سورة التحريم ) مالت قلوبهما بأن سرهما أن يحتبس عن أم ولده ، ... (*) فسرهما ما كرهه (*) ... رسول الله صلى الله عليه وسلم . ...........


http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=48&startno=3 ...........


أصابتهما نشوة انتصار مؤامرتهما الدنيئة و سرتا بما كره رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فاين التقوى في ذلك و هي تصر على أذى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بحيث يفرحها أذاه و تحب ما يكره ؟! فعلا أخلاق شياطين فالشياطين هكذا تفعل بالمؤمنين !