أهلا بكم أخي الفاضل عادل الرماحي أحسنتم بارك الله بكم
عمر لا يخوف دجاجة و لكننا نحتج عليهم بمروايتهم عنه
و عمر دائما يهوى تقمص الشخصيات كشخصية المجنون الذي اخترعها و ادعى بأن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لم يمت و أنه ذهب الى ميقات ربه و سيعود ليقطع أيدي و أرجل الصحابة الذين قالوا عنه ذلك
وبينما عمر يؤدي ذلك الدور الشيطاني و الذي أداه بكل براعة و أتقنه كل الإتقان
صدقه أتباعه المنافقون و ارتدوا كما فعل !
و لكن بعد ذلك نهض و لم يكن به شئ من ذلك الجنون و هرول الى السقيفة و هجم على سعد و قتله بمساعدة جماعة المنافقين المرتدين على ادبارهم و هم نفس الجماعة التي استقوى بها عمر على الهجوم على بيت البضعة الطاهرة عليها السلام !
! فأي شورى تلك التي حصلت بالقوة و الإستبداد ؟
و عمر يعترف في خطبته للناس بأنه من الذين نزوا على سعد و قتلوه
و كأنه يجسد المشاهد أمامهم بأنه دخل عليهم سقيفتهم و فرق كلمتهم و أمر بقتل زعيمهم بقوله : اقتلوه ! و هجم معهم لعمل اللازم و ما تركوه إلا بعد ان أزهقوا روحه !
و يسمون ذلك شورى !