[عبدالله 24]

بسم الله الرحمن الرحيم




(( بيانٌ عن غزوة الأربعاء المباركة نُصرةً لبيوت الله وردّاً على جرائم الحكومة الصفويّة ))



يقول تعالى: { وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج: من الآية40]



الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين ... أما بعد :



فردّاً على عمليات مُصادرة المساجد والأراضي والأملاك العائدة للمسلمين أهل السنّة في طول البلاد وعرضها، تنفيذاً للمخطّط الشيطانيّ الرافضي والمشروع الإيرانيّ الصفوي في التمدّد والانتشار وفرض واقعٍ جديدٍ في هذه البلاد، يُستباحُ فيه كلّ ما يمتّ لأهل السنّة بصلة ..
وبتوجيه من وزارة الحرب بدولة العراق الإسلاميّة أعزّها الله ومكّن لها في الأرض، ردّاً لعادية الرافضة وردعاً لهم ودفعاً لشرّهم وكسراً لظهر من ناصرهم وصار مطيّة لهم من خونة السنّة، انطلقت سلسلة جديدة من العمل العسكري والأمني المنظّم بدأت تباشيره بالغزوة المباركة في دكّ معقل الشّرك والمكر بأهل السنة في دائرة الوقف الشّيعي، والتي صار مقرّها أثراً بعد عينٍ بفضل الله وبأفعال أوليائه .

ثمّ جاءت الموجة الجديدة في يومِ الأربعاء بصورة متزامنة وتنسيقٍ عالٍ بين الولايات وانضباط مشهودٍ كما هو العهد بجنود الدّولة الإسلاميّة، بعد أن هداهم الله للتوكّل عليه ووفّقهم للأخذ بما يسّره من الأسباب المادّية والشرعية، فرغم حجم العمليّات وانتشارها وتنوعها وكثرة العارفين بها من المجاهدين، ورغم استنفار الحكومة الصفوية لقطعان أجهزتها الأمنية استعداداً لزيارتهم الشركية وحجّهم لقبور معبوديهم، فقد تفاجأ بها العدو وترنّح جسده وتخبطت أقواله وأفعاله، فكانت ضربةً قاصمة أخرى لما يتبجّح به من خطط أمنيّة خائبة يُعلن عنها بين حين وآخر وتروّج لها أبواق الإعلام الصّليبي .

وتوزّعت العمليات المباركة بعد انتخاب الأهداف بدقّة بين مقارّ أمنيّة ودوريات عسكرية وتجمّعات لأقذار جيش الدجّال وتصفية لرؤوس الكفر من القيادات الأمنيّة والعسكريّة والإدارية لحكومة المنطقة الخضراء وكلّ من صار مطيّة لها من الخونة المحسوبين على أهل السنة، وسيتمّ نشر تفاصيل هذه العمليات بعد توثيقها في البيانات الدّورية لوزارة الإعلام ..

فالحمد لله على نعمائه، ونسأل الله لكلّ من ساهم وشارك في هذه الغزوة قبول العمل، وأن يجزل لهم الثواب الذي وعد به عباده، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه .



والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}


وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية

الأربعاء، 23/ رجب/ 1433 للهجرة النبوية الشريفة
الموافق 13/ 6/ 2012

المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )



.....................
شوكت نخلص من هؤلاء الجراثيم يا حكومتنا يدعون الدين ويفجرون ناس اطفال ومدنيين لعنة الله عليكم يا فاسدين يا مجرمين الكم يوم قريب ان شاء الله

[شهيدالله]

مضحك ومبكي..مازال هولاء الحمقى يعتقدون انهم حماة الشريعة وانصار الدين؟!!انهم على شاكلة سيدهم صدام الذي دمر العرب واكراد والتركمان والاثوريين والصابئة لم ينجوا من ظلمة احد الا اثنان اليزيدية والسلفية فقد منحهم الامتيازات ووفر لهم اقصى درجات الحرية ومنحهم قدرة التحرك في كل مكان امنين مطمئنين من هنا كم من مجرم وزاني وسارق اضافوه الى قائمة سلفيتهم ليكون قنابل مؤقتة تتفجر في اجساد هذا الشعب المظلوم ومن كان على شاكلت صدام الذي اباد شعبة بلكيماوي والقبور الجماعية فلاريب ان هذا منطقة والعجيب اين كان هولاء حماة الشريعة حينما كان صدام وربه عفلق يمنعون الاذات ويسخرون من القران والنبي محمد ص اين كانوا حينما كان الهدام ينشر الكفر .الكفر البواح ؟؟وسب الخالق وانتهاك اعراض المسلمين ونشر الخمور والفجور .لاغرر فلسلفية كانت بعض مستخدمية حيث جعل منهم شياطين خرس وشهود زور امام كل هذه الجرائم .

[um zainab]

ها هو احد كبار مموليهم يذهب الى جهنم وبئس المصير بس العيب على الدولة العراقية التي لم تستطيع الى الآن التحكم بالامن وبدلا من الرواتب الخيالية للمسئولين عليهم تكثيف استخدام الاجهزه الحديثة الراصدة للمتفجرات والارهابين بدلا من العاب الاطفال التي يشترونها بصفقات خيالية وباشراف الشيطان الاكبر ميسر دخول المتفجرات امريكا...

ارهابيوا صدام ورغد والوهابية لا يريد الله لهم الهداية لانه سبحانه ختم على قلوبهم وعقولهم ولا نتوقع لهم غير هذا الجنون العقائدي المزمن لكن توقعنا اكبر وافضل ممن يدعي الولاية بس ما اقول الا لا بارك الله فيهم كلهم والله يعين اهل العراق