في سؤال وجه الى سماحة الشيخ فاضل البديري حول الاعملية في استضافتة في منتديات مدارس آل الصدر
فكان الجواب مايلي
وسأبدأ بهم بحسب الحرف الأبجدي لا بحسب المرتبة ، وهو حجة بيني وبين ربي وأنا أرى أن تقليدهم مبرئ للذمة وأما غيرهم فلست مسؤولا عنهم إطلاقاً وأنا حددت سبعة مراجع في الكون فقط ذكرت خمسة منهم وأرجأت الإثنين الباقيين لسلامتي وحصانتي فقط أحدهم في العراق والثاني في إيران وهؤلاء الخمسة أحدهم فرضه الواقع الجغرافي الإعلامي فانكاره مكابرة:
1- السيد صادق الروحاني
2- السيد علي السيستاني
3- السيد كاظم الحائري
4- الشيخ مكارم الشيرازي
5- الشيخ الوحيد الخرساني
والأعلم على الإطلاق في نظري شخصياً الشيخ مكارم الشيرازي.
والسلام عليكم وأتمنى لكم أسعد الأوقات وأطيبها
(((( أحدهم فرضه الواقع الجغرافي الإعلامي فانكاره مكابرة ))))
هل هنالك في الادلة الشرعية و العقلية التي تحرز بها براءة الذمة امام الله في الاشارة الى اعلمية مرجع على غيره من المراجع ما يعرف بـ ( الواقع الجغرافي الإعلامي ) ,, ام انها احدى مهازل الضحك على ذقون السذج
السلام عليكم أخوتي تبقى مسألة التقليد من وجهة نظري القاصرة هي حجة بين العبد وربه فمتى توصل المكلف لأرجحية تقليد احد المراجع فليقلده ، طبعا مع توفر شروط التقليد
هل المرجع الموجود في العراق هو الشيخ محمد اسحاق الفيّاض دام ظلّه ؟
على كل حال..
دار في ذهني سؤال، فنرجو الاجابة ـ ان امكن ـ:
يكون التقليد مبرءاً للذمة فيما اذا كان اجتمع في المجتهد جملة من الشروط، ومنها الاعلمية، وهذه الشروط كلّها متوفّرة في الشيخ الشيرازي دام ظلّه، وعلى راي الشيخ البديري حفظه الله فإن الشيرازي الاعلم على الاطلاق بوجهة نظره
اليس تقليده هو الواجب فقط ـ بحسب وجهة نظره ـ ؟
ولماذا جعل التقليد مبرءاً للذمة في تقليد احد سبعة فقهاء ؟
مع ان تقليد الاعلم واجب، وبنظر الشيخ البديري فان الشيخ المكارم هو الاعلم
اليس الاعلم عقلا شخص واحد --يعني مثلا اذا كان السيد السيستاني دام ظله هو الاعلم بين المذكورين فالبقية لا ينطبق عليهم الاعلم بين العلماء لان السيد السستاني اعلمهم -دام ظلهم - ولا يجوز تقليد غير الاعلم
يعني اذا كان الشيخ مكارم اعلم -فلا يجوز تقليد غيره
وهكذا