كثيرا مانسمع الذين التكفيرين باتهام الملسمون بالكفر والالحاد وخصوصا الطائفة المنصورة شيعة امير المؤمنين عليه السلام
فالسؤال يتبادر الى ذهن المسلم هل عندما يقول الشيعي ياعلي كفر والالحاد ومتى يكون قوله ياعلي كفرا والالحاد
ان الله سبحانه ذكر في القران الكريم صفة الرزق لعباده المسلمون فهل الله يامرنا بالكفر والشرك ؟
((وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا معروفا))
ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلا معروفا.))
ويقول لسليمان عليه السلام
((هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب))
فإذا اعتقد شخص بأن هناك مؤثراً آخر غير الله تعالى في الكون ومتصرف آخر غير الله تعالى مستقل عنه يكون قد اعتقد بأن لله شريكاً في التدبير والتصرف والملك ما دام يعتقد بأن ذلك المتصرف والمؤثر هو مستقل بالتصرف والتأثير يعني من دون إذن الله تعالى له بذلك واقداره عليه فهو يمتلك قدرة مستقلة عن الله سبحانه فيستطيع التصرف والتأثير بذاته وهذا هو الاعتقاد بالشريك لله تعالى في الخلق او الرزق او التصرف او التأثير او النفع أو الضر فالشرك بالله تعالى هو أن تجعل لله يداً وليس فقط أن تجعل مع الله شيئاً آخر يساعد الله تعالى في إنجاز شيء لا حتياج الله تعالى اليه حاشاه، فهذا شرك وذاك شرك.
وهذا مالايقوله احد من الشيعة في ان اهل البيت عليهم السلام يتصرفون بالكون من غير اذن الله سبحانه فهذا عيسى روح االه كان يخلق طيرا من طين وصفة الخلق لعيسى جاءته باذن الله وغير هذا الكلام فالشيعة تتعبره شرك والالحاد
احسنتِ كثيرا في ما ذكرت يا موالية ...
لكن فقط اريد ان اشير ان عبارة ( يا علي ارزقني ) لا يستخدمها المثقفون من الشيعة بل يستخدمها العوام البسطاء مع ذلك فهي ليست شرك اطلاقا لانه يعتقد بأن ذلك بقدرة الله تعالى و امتنانه على الامام و ليست قدرة ذاتية من الامام عليه السلام نفسه
اضافة الى ان الله تعالى يذكر وجود الرازقين في القران الكريم مثل قوله تعالى
( ام تسألهم خرجا فخراج ربك خير و هو خير الرازقين )
وقوله جلّ من قائل في سورة المائدة:
( وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خير الرّازقين )
و قوله جل و على في سورة سبأ:
(وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين)
و قوله عز وجل في سورة الجمعة :
( قل ما عند الله خير من اللهو و التجارة و الله خير الرّازقين )