ان في مايقولون أستهانة وأستحقار لعقول المسلمين
هذا العقل الذي كرمه الله وشرف ألمستعملين له
وأستنكر على من أهمله
سيقولون كلاهما أجتهد ومنهما من أخذ اجرا لخطأه
والثاني أخذ أجرين لأصابته الحق
فنقول مالذي يجنيه أتباع المجتهد المخطأ ؟
فان كانوا يتبعون مجتهدهم بالثواب والاجر؟
فلا فرق بين الحق والباطل لا الحسن ولا القبيح ؟
والكل سواسية كلهم يأجرون القاتل والمقتول والظالم والمظلوم .