بسم الله الرحمن الرحيم
وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ [القصص :68].
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُّبِينًا [الأحزاب :36].
صدق الله العلي العظيم
فأن كان الخليفة مختار من رسول الله فهو خليفة الله لان الله قال
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى
وان كان مختار من الناس فهذا يسمى خليفة رسول الله حسب ما يسميه الناس وليس الله المسمي او رسوله لان التسمية بها أشكال لأن أختيار الرسول هو اختيار الله أما اختيار الناس فهو موضح بالأيات القرانية أعلاه وقد ومن يختار من هواه فقد وصل درجة الشرك حيث وضح الله هذا بقوله
بسم الله الرحمن الرحيم
وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ