العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

حيدر عراق
عضو متواجد
رقم العضوية : 63203
الإنتساب : Nov 2010
المشاركات : 142
بمعدل : 0.03 يوميا

حيدر عراق غير متصل

 عرض البوم صور حيدر عراق

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي حرية الرأي والحياة الشخصية والحشريون
قديم بتاريخ : 01-10-2012 الساعة : 04:17 PM


حرية الرأي والحياة الشخصية والحشريون
حيدر محمد الوائلي
ما علاقة التاريخ الشخصي والمقارنة الشخصية والحياة الخاصة برأي يروم التصحيح والإصلاح...
وما علاقة الوظيفة والعمل والتاريخ الشخصي وتعداد العثرات والذنوب، لإحراج كل من له رأي صحيح وقول سديد لا يقدرون على رد حكمة رأيه، فيعددون عثراته وربما مشاكله الأسرية والزوجية أو فضح بعض ذنوبه السابقة...
جميع البشر يخطئون ويتعثرون وخير الخطّاءون التوابون المصححون لأخطائهم، فليس الفخر أن لا تسقط لكن الفخر أن تنهض من بعد السقوط...
أكاد لا أغالي إذا قلت أن مجتمعنا العربي من أكثر المجتمعات (حشرية) يحشر أنفه في كل شيء ويتدخل في شؤون الآخرين (سياسياً ودينياً وطائفياً واجتماعياً) وحتى على صعيد التدخل في الشؤون الأسرية...
من الصعب احترام الخصوصية والحرية الشخصية في هكذا مجتمع مع الأسف، فالتدخل سافر في شؤون الآخرين وحتى على الصعيد الشخصي فمنهم من يتتبع الأخبار والإشاعات وحكاوي أبناء المنطقة للحصول على معلومة أو إشاعة أو تلميح ليطفأ ظمأ فضوله القاتل...!!
وحتى في السؤال عن أحوال الشخص فكثيراً ما تتجاوز المعقول بالتدخل في خصوصياته وأسراه الشخصية.
مجتمع تتفشى فيه الشائعات والافتراءات والأكاذيب والخزعبلات والخرافات بشكل كبير وعلى كافة الأصعدة الدينية والاجتماعية والتاريخية، فتصبح حركة الإصلاح والفكر صعبة جداً حيث تنشغل بدحض تلك الخزعبلات والأكاذيب والافتراءات التي جعلها الكثيرين عقيدة وطقوس ومنهج فكري ومنها ما جعلوه مقدس لا يصح المساس به ومن ثم تبدأ بطرح الأفكار الجديدة وهذا يتطلب جهدٌ جهيد...
في مجتمع هاجسه الإسقاط والسقوط ومتابعة الفضائح وبث الشائعات وتتبع العثرات، من الصعب أن تحترم الآراء والاختلاف بها فلا ينظر هكذا مجتمع لما قال الشخص بل لمن هو هذا الشخص وانتهى...!!
هكذا مجتمع من الصعب فيه احترام الرأي المخالف واحترام الحرية العامة فالحرية الشخصية منتهكة وغير محفوظة فكيف بالحريات العامة التي تتحكم بها مقيدات يضعها البعض كحدود تتوافق مع فكره وشهوته الخاصة ولا يعر أدنى اهتمام لمن يخالفه بالفكر حتى لو كان من خالفه أصح منه فكرياً ومنطقياً...
ومنهم من يتتبع خفايا الأسطر، ويبحث في الإشارات والدلالات، لكي يعرف هل أن الكاتب شيعياً أم سنياً وليس لمعرفة معاني الكلمات ومدى صدقها...!!
ومنهم من يقيس بسن الشخص وآخر بتوجهه السياسي ليقوي الفكرة او ليضعفها وآخر يبحث عن درجته الأكاديمية ومهنته...!!
لعل قائل يقول لربما كان الرأي كلمة حق يُراد بها باطل...؟!
والجواب: إنك لو عرفت ذلك فهو ينم عن وعي وتفكر، ولا كلام حوله فقد عرفت ذلك، وإنتهى...!!
ولكن مثلما عرفت ذلك عليك أن تعرف أن لك رأياً محترم تؤمن به مثلما لغيرك رأي ينبغي إحترامه فهو يؤمن به أيضاً...
ما علاقة تصرفات غاندي الشخصية ومعتقده السيخي ففكره من ألهم الأجيال حبه وحب فكره...!!
وما علاقة لون بشرة ودولة ودين نيلسون مانديلا فرأيه السياسي والاجتماعي هو المهم بالنسبة لمن يريد فكراً وتغييراً وصموداً...!!
وما علاقة سفور اوبرا وينفري التي بمؤسساتها الخيرية (في أفريقيا فقط) أنفقت ثروات طائلة وأوت عشرات الآلاف من الأسر المشردة وأنقذت عشرات الآلاف من الأيتام وأسكنتهم وبنت لهم مدارس ومؤسسات وأشبعتهم بعدما كانوا جياع، والبستهم بعدما كانوا عراة، في الوقت الذي يبذّر في سفرته الرمضانية أصحاب زي ديني ونساء محجبات ملايين الدولارات من طعام يلقى في سلة القمامة، بعد وجبة الإفطار الدسمة...!!
ما علاقة أن محمد باقر الصدر شيعي الطائفة ففكره وكتبه الخالدة (فلسفتنا) (إقتصادنا) (البنك اللاربوي في الإسلام) ونهضته الفكرية والثورية الخالدة ضد الظلم البعثي الصدامي هي من خلدته...
وما علاقة أن سيد حسن البنا سني الطائفة ففكره من ألهم شباب وجيل نهض ليؤسس حركة تكاثرت رغم البطش والتنكيل بهم...
أيوجد داعٍ لترك رأي مفكر لمجرد أنه سني وأنت شيعي أو لأنه مسيحي وأنت مسلم وبغض النظر عن روعة وبراعة الفكر فتتركه لمجرد خلاف لك معه بالتوجه الديني والطائفي...؟!
هل تعلمون أن بيتهوفن كان انساناً حقيراً وقاسياً في التعامل مع من يعملون معه وحتى أن بعض الناس يومها أخذ يصفه بالجنون من جراء أفعاله، ولكن ليست تلك التصرفات التي خلدت بيتهوفن فهي صفات يمارسها الكثير من الناس يومياً فالذي خلده موسيقاه وسيمفونياته التي لليوم يسمعها الناس وتأخذ سامعيها لعالم من الصفاء والحب والسكينة...
الحساب يوم الحساب، ولكل أجلٍ كتاب، والله من يكافئ برحمته وعدله بالثواب فقد سبقت رحمته غضبه مثلما يجازي بعدله وشديد غضبه بالعقاب...
فلا يوجد تخويل لبعض المتكلمين من الببغاوات لإدخال الجنة والنار وفق ما يشتهون، لمجرد كراهة في نفسه...
الحياة الشخصية والمنجزات الفكرية والمعتقدات القلبية والعبادات كلها تجتمع يوم القيامة وعندها يكون الفصل...
كل رأي محترم طالما يعرض على محكمة العقل تتداوله خلايا التفكير في حجرة الدماغ...
ربما يكون من بمقاييس البعض ممن يصوم كثيراً ويصلي ويرتدي لباس ديني أو كون مظهره وشكله ديني هو تقياً في مقاييسهم ولكن لم تمنعه لا صلاته ولا صومه الكثير من الناس في الماضي وفي الحاضر من أن يكونوا مجرمين وقتلة وسارقين وفاسدين وجروا أنفسهم وأتباعهم لحتفٍ مشؤوم وهدام...
الحياة الشخصية تبقى للشخص وتصرفاته في بيته وعلاقاته مع أصدقاءه هي ملكه وهي حياته الخاصة ويجب إحترامها وعدم تدخل الآخرين بها لذلك ينبغي أن يكون هنالك فصل بين رأي يقوله في فكر ودين وسياسة وبين حياته الشخصية...
كذلك مع المعتقدات الدينية والطائفية فهي فكر شخصي يجب أن يكون محترم ومن قلة الذوق السؤال عنه لدى طرح كل فكرة وكل رأي...
دعونا هنا أن لا ننكر شيء أساسي هو أن الكثير من معتنقي الديانات والطوائف والتوجهات الفكرية وحتى السياسية هم ورثوها وراثة، أو جاءتهم من عدوى المجتمع المحيط حولهم...
وهنالك دين وطوائف أصبحت تعبد لذاتها لا لله، هكذا أما عناداً بمن خالفها، أو اعتزازاً بها كموروث، فالذي ولد في مناطق سنية يصبح سنياً والذي ولد في مناطق شيعية يصبح شيعياً وكذلك المسيحي واليهودي والبوذي والسيخي، فمن ذا الذي يفكر ويشكك ويقرأ ويطالع ويتفكر بجميع الأفكار قبل اعتناق ديانة ومعتقد وتوجه سياسي قبل الأيمان بشيء قد ورثه...
للأسف القليل جداً ممن فكروا بذلك...
وأما الذين امنوا إيماناً مطلقاً بما هم فيه من وراثة وتلقين فلا شك أنهم سيقعون في الشك فيه لاحقاً...
يقول فرنسيس بيكون: (من يبدأ بالشك ينتهي باليقين ومن يبدأ باليقين ينتهي بالشك)... وهذا لا يعني أن تكون ذو شخصية شكاكة وسواسه بل تشكيك بالتساؤل لتثبيت فكرة موروثة إن كانت صحيحة ومنطقية أو دحضها وتركها أن كانت خزعبلات وخاطئة...
وللأسف فالذي يسأم ويمل ولا يتعب نفسه في البحث فيتخذ اتجاهاً علمانياً أو إلحادياً أو عبثياً خصوصاً أنه طريق سهل لأنه مليء بالمتع والملذات التي تنسي الإنسان نفسه، فهو مهزوم فكرياً...
أما من امن بتلك التوجهات بعد فكر ودراسة فهو محترم الرأي ولو خالف البعض...
يجب التفكير في هذه الملاحظة، وهي الفصل بين (الفكر والوراثة)، وبين (الحياة الشخصية والرأي الفكري)، وبين (التوجه الديني والحياة الاجتماعية)...
هنالك ميزان كبير فيه كفتان للخير والشر، وكثيراً ما يقع البعض في خطأ إيقاع الآخرين بكفة الشر لمجرد خلافه معهم في الرأي أو التوجه الديني والطائفي والسياسي ولو كان الرأي موضع الخلاف ليس له علاقة لا بدين ولا بطائفة ولا سياسة وكان صحيحاً ومنطقياً، مثلما يضع من يشتهيهم في نفسه من أتباع توجهه الديني والطائفي والسياسي في كفة الخير ولو لم يكن لهم رأي أصلاً في الموضوع...!!
في أحد المرات جلس هندي أحمر قرب مشعل نار في غابة وجلس قربه حفيده، وكان القمر بدراً وعواء الذئاب يمزق سكون الليل وصوت هدير النهر القريب منهم كموسيقى ربانية تهدأ النفوس، فسأل الحفيد جده: لماذا هنالك خير وشر في الحياة...؟!
فأجاب الجد: الخير والشر مثل ذئبين، ذئب شر غارق بحب الشهوات والطمع والحقد وتقطر الدماء والنتانة من أسنانه، وذئب خير يحب الفضيلة والخير والمعروف والعمل الصالح.
فسأل الحفيد الجد قائلاً: ومن سينتصر...؟!
فأجاب الجد: سينتصر من توفر له الطعام...!!


من مواضيع : حيدر عراق 0 كرسي المدير
0 الطريق
0 ذكريات من والدي ج5 والأخير
0 ذكريات من والدي ج4
0 ذكريات من والدي ج3

نهر دجلة
عضو برونزي
رقم العضوية : 64421
الإنتساب : Feb 2011
المشاركات : 1,498
بمعدل : 0.30 يوميا

نهر دجلة غير متصل

 عرض البوم صور نهر دجلة

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : حيدر عراق المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-10-2012 الساعة : 09:56 PM


السلام عليكم


المجتمع العربي هو مجتمع بدوي ينقسم الى سادة وعبيد و يدين بالولاء الى

اصحاب الجاه والمال

وحين بعث الله بالحق محمد نبيا رفضه معظم المجتمع العربي قائلا : (( وقالوا

لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم ))

استمرت الرساله الاسلامية بالانتصار دعما من سبحانه وتعالى ومن الملائكة وعلى راسهم جبريل الامين

وحين عجز زعماء قريش اسلموا حفاظا على مصالحهم وعلى ارواحهم وبعد وفاة

الرسول الاكرم انقلبوا

وعادوا كما كانوا مجتمع قبلي جاهلي ولكن بلباس جديد هو لباس الجهاد


لنشر الدين الاسلامي

ومسحوا كل ماجاء به النبي محمد ( ص ) من تعليمات والغوا توجيهاته وانكروا

وصيته واخذوا ورثه من ابنته الوحيدة حسدا وحقدا

بينما قسموا ارثهم بين اولادهم

إننا شعوب تتحكم فينا العاطفة و قليلا ما نحكم العقل وهذا هو السبب الرئيس الذي

اوصل حالنا الى الحضيض


تعطل التفكير بالمجتمع العربي وتم الاعتماد كليا على التفكير المستورد والانتاج

المستورد واي تفكير او انتاج

عربي مرفوض وحتى السياحة في البلاد العربية مرفوضة لان السنة تتجه للبلاد

السنية والشيعة تتجه للبلاد الشيعية

واكبر دليل مايحدث في العراق من 2003 الى الان اجتمعت كل قوى السنية في العالم


لتدمير العراق لان الحكومة المنتخبة

شيعية والان توجهت نفس هذه القوى لتدمير سوريا بحجة النظام الحاكم علوي

بينما قبل سنة كان هذا النظام هو قلعة العروبة

المواجهه لاسرائيل ويقود كل هذه الحملات التضليلية قنوات الفضائية الممولة

من اموال الخليج الغير عربي لتشن حرب


الدعايات الكاذبة وترى الناس يصدقون كل كذبة حتى وان قالت قناة الجزيرة


او قناة العربية واخواتها ان الشمس تشرق بالليل

والقمر يضيء نهارا


الحسد لعنه الله قاتل صاحبه

والكذب هاجم بيوت الكذابين


شكرا

من مواضيع : نهر دجلة 0 شهد سمان المحامية اللتي وصفت زائرات الامام الحسين بالزانيات رحلت لجهنم في ملهى اسطمبول ليلة 2017
0 احتفالات كبيرة بانتصارات الجيش والحشد الشعبي العراقي وتحرير الفلوجة من داعش
0 تهاني وافراح ب ميلاد الانوار العلوية
0 السجود عند باب الضريح للامام المعصوم
0 التصويت للسيد السيستاني - - - يرجى المشاركة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:55 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية