بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وال بيته الطاهرين
اسالكم بحق ام البنين ان تدعو لصديقتي نور القبول في الماجستير هذا العام فانها قدمت وخرجت نتيجتها في الاحتياط وندعوا الله ان يحصل توسيع في القبول وتقبل في الداراسة فاسالكم بحق ام البنين ان تدعو لها فانا مجربة دعائكم لما دعيتولي عالماجستير انقبلت وهسة لما طلبت منكم الدعاء للدكتوراه الحمدلله ايضا تم قبولي فادعوا لصديقتي نور القبول ولكم الاجر واليوم خميس والدعاء مستجاب ان شاء الله
اسمحي لي اضع بين يديك دعاء من المستحيل وصف منزلته عند الله وهو دعاء جبرائيل عليه السلام من اعظم الادعية التى كان يقرائها رسولنا الاعظم صلى الله واله وسلم يقرائه الانسان بعد الصلاة فتقضى حوائجه بأذن الله وهو مجرب من المؤمنين
(من بحار الأنوار) : روي عن أمير المؤمنين علي (ع) عن النبي (ص) انه قال :
نزل جبرائيل عليه السلام و كنت أصلي خلف المقام ، قال : فلما فرغت
أستغفرت الله عز و جل لأمتي ، فقال لي جبرائيل (ع) يا محمد أراك حريصاً على أمتك
، و الله تعالى رحيم بعباده ، فقال النبي (ص) لجبرائيل (ع) يا أخي أنت
حبيبي و حبيب أمتي ، علّمني دعاء تكون أُمتي يذكروني من بعدي ، فقال أوصيك
أن تأمر أمتك أن يصوموا ثلاثة أيام البيض من كل شهر : الثالث عشر و الرابع
عشر و الخامس عشر ، و أوصيك يا محمد أن تأمر أمتك أن تدعو بهذا الدعاء
الشريف ، و إن حملة العرش يحملون العرش ببركة هذا الدعاء و ببركته أنزل الى
الأرض و أصعد الى السماء ، و هذا دعاء مكتوب على أبواب الجنة و على حجراتها
و على شرفاتها و على منازلها و به تفتح أبواب الجنة و بهذا يحشر الخلق
يوم القيامة بأمر الله عز و جل و من قرأ هذا الدعاء من أمتك يرفع الله عز وجل
عنه عذاب القبر و يؤمنه من الفزع الأكبر و من آفات الدنيا و الآخرة
ببركته و من قرأه ينجيه الله من عذاب النار ، ثم سأل رسول الله (ص) جبرائيل
(ع) عن ثواب هذا الدعاء ، قال جبرائيل (ع) : يا محمد قد سألتني عن
شيء لا أقدر على وصفه و لا يعلم قدره إلا الله يا محمد لو صارت أشجار
الدنيا أقلاماً و البحار مداداً و الخلائق كتاباً لم يقدروا على ثواب هذا
الدعاء و لا يقرأ هذا عبد و أراد عتقه ألا أعتقه الله تبارك و تعالى و خلصه
من رق العبودية و لا يقرأه مغموم إلا فرّج الله همّه و غمّه و لا يدعو به
طالب حاجة إلا قضاها الله عز و جل له في الدنيا و الآخرة إن شاء الله و
يقيه الله موت الفجأة و هول القبر و فقر الدنيا و يعطيه الله تبارك و تعالى
الشفاعة يوم القيامة و وجهه يضحك و يدخله الله عز و جل ببركة هذا الدعاء
دار السلام و يسكنه الله في غرف الجنان و يلبسه من حلل الجنة التي لا تبلى و
من صام و قرأ هذا الدعاء كتب الله عز وجل ثواب جبرائيل و ميكائيل وإسرافيل
وعزرائيل وإبراهيم الخليل و موسى الكليم و عيسى و محمد صلوات الله
عليهم أجمعين ، قال النبي (ص) لقد عجبت من كثرة ما ذكر جبرائيل (ع) من
الثواب لقاريء هذا الدعاء ، ثم قال جبرائيل (ع) : يا محمد ليس أحد من أمتك
يدعو بهذا الدعاء في عمره مرة واحدة إلا حشره الله يوم القيامة و وجهه يتلألأ
مثل القمر ليلة تمامه فيقول الناس : من هذا أنبي هو؟ فتخبرهم
الملائكة بأن ليس هذا نبياً و لا ملكاً بل هذا عبد من عبيد الله تعالى و
من ولد آدم قرأ في عمره مرّة هذا الدعاء فأكرمه الله عز و جل بهذه الكرامة
ثم قال جبرائيل (ع) للنبي (ص) من قرأ هذا الدعاء خمس مرات حشر يوم
القيامة و أنا واقف على قبره و معي براق من الجنة و لا أبرح واقفاً حتى يركب على
ذلك البراق و لا ينزل عنه إلا في دار النعيم خالداً مخلداً و لا حساب
عليه في جوار إبراهيم (ع) و في جوار محمد (ص) و أنا ضامن لقارئ هذا الدعاء
من ذكر أو أنثى أن الله تعالى لا يعذبه و لو كان عليه ذنوب أكثر من زبد
البحر و قطر المطر و ورق الشجر و عدد الخلائق من أهل الجنة و النار و إن الله
عز و جل يأمر أن يكتب للذي يدعو بهذا الدعاء ثواب حجة مبرورة و عمرة
مقبولة ، يا محمد ومن قرأ هذا الدعاء وقت النوم خمس مرات على طهارة فإنه يراك
في منامه و تبشره الملائكة بالجنة و من كان جائعاً أو عطشاناً و لا يجد ما
يأكل أو يشرب أو كان مريضاً و يقرأ هذا الدعاء فإن الله عز و جل يفرّج
عنه ما هو فيه ببركة هذا الدعاء و يطعمه و يسقيه و يقضي له حوائج الدنيا و
الآخرة و من سُرق له شيء أو أُبق له عبد فيقوم و يتطهّر و يصلي
ركعتين أو أربع ركعات و يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و سورة الأخلاص
مرتين فإذا سلّم يقرأ هذا الدعاء و يجعل الصحيفة بين يديه أو تحت رأسه
فإن الله تعالى يجمع المشرق و المغرب و يرد العبد الآبق ببركة هذا الدعاء إن
شاء الله تعالى و إن كان يخاف من عدو فيقرأ هذا الدعاء على نفسه فيجعله
الله تعالى في حرز حريز و لا يقدر عليه أعدائه و ما من عبد قرأه و عليه دين
إلا قضاه الله عز و جل و سهّل له من يقضيه عنه إن شاء الله تعالى ومن
قرأه على مريض شفاه الله ببركته و إن قرأه عبد مؤمن مخلص لله عز و جل على جبل
لتحرك الجبل بأذن الله تعالى و من قرأه بنية خالصة على الماء لجمد الماء
و لا تعجب من هذا الفضل الذي ذكرته في هذا الدعاء فإن فيه أسم الله الأعظم
و أنه إذا قرأه القارئ و سمعته الملائكة و الجن و الأنس فيدعون لقارئه و
إن الله تعالى يستجيب منهم دعائهم
و هذا هو الدعاء الموصوف:-
(سبحان الله العظيم و بحمـــــــده
سبحانه من إلهٍ ما أقـــــــــدره
وسبحانه من قديرٍما أعظمــــــه
وسبحانه من عظيمٍ ما أجلّـــــــه
وسبحانـه من جليلٍ ما أمجـــــده
و ســـــبحانه من ماجـدٍ ما أرأفه
وســــبحانه من رؤوفٍ ما أعزه
و ســــبحانه من عزيٍز ما أكبره
و سبحانه من كبيرٍ ما أقدمــــــه
و سبحانه من قديمٍ ما أعـــــــلاه
و سبحانه من علِيٍ ما أسنـــــــاه
و سبحانه من سنيٍ ما أبهـــــــاه
و ســـــبحانه من بـهيٍ ما أنوَرَه
و سبحانه من منيرٍما أظـــــهره
و سبحانه من ظـــــاهرٍما أخفاه
و سبحانه من خفيٍ ما أعلمــــه
و ســــبحانه من عليمٍ ما أخبره
و سبحانه من خبيرما أكرمــــه
و سبحانـــه من كريمٍ ما ألطفـه
و سبحانه من لطيفٍ ما أبصره
و سبحانه من بصيرٍ ما أسمعـه
و سبحانه من سميعٍ ما أحفظــه
و سبحانه من حافظٍ ما أمــــلاه
و سبحانه من مَليٍ ما أوفــــــاه
و سبحانه من وفيٍ ما أغنـــــاه
و سبحانه من غنيٍ ما أعطـــاه
و سبحانه من مُعطٍ ما أوسعــه
و ســـــبحانه من واسعٍ ما أجوده
و سبحانه من جَوَادٍ ما أفضـــــله
و ســــبحانه من مُفضِلٍ ما أنعمه
و ســـــــبحانه من مُنعمٍ ما أسْيده
و سبحانه من سَيدٍ ما أرحمــــــه
و سبحانه من رحيمٍ ما أشـــــــدّه
و ســــــــبحانه من شديدٍ ما أقواه
و ســـــــبحانه من قويٍ ما أحمده
و سبحانه من حميدٍ ما أحكمــــــه
و سبحانه من حكيمٍ ماأبطشـــــــه
و سبحانه من باطشٍ ما أقومـــــه
و ســـــــبحانه من قَيُّومٍ ما أدْوَمه
و سبحانه من دائمٍ ما أبقــــــــاه
و ســــــــبحانه من باقٍ ما أفرده
و سبحانه من فردٍ ما أوحـــــــده
و ســـبحانه من واحدٍ ما أصمده
و ســــــبحانه من صَمدٍ ما أمْلَكَه
و سبـــــــحانه من مالِكٍ ما أولاه
و سبحانه من وَلِيٍ ما أعظمـــــه
و سبحانه من عظيمٍ ما أكملــــــه
و سبحانه من كاملٍ ما أتمِّـــــــه
و سبحانه من تامٍ ما أعجبـــــــه
و ســـبحانه من عجيبٍ ما أفخره
و ســـــــبحانه من فاخرٍ ما أبعده
و ســـــــبحانه من بعيدٍ ما أقربه
و سبحانه من قريبٍ ما أمنعـــــه
و سبحانه من مانعٍ ما أغلبـــــــه
و سبحانه من غالبٍ ما أعفــــــاه
و سبحانه من عَفُوٍ ما أحسنــــه
و سبحانه من مُحسنٍ ما أجملـــه
و سبحانه من مُجملٍ ما أقْبَلَــــه
و سبحانه من قابلٍ ما أشكــــره
و ســــبحانه من شكورٍ ما أغفره
و ســـبحانه من غفورٍ ما أصبره
و ســـبحانه من صبورٍ ما أجبره
و ســـــــبحانه من جبارٍ ما أدْيَنَه
و سبحانه من دَيَّانٍ ما أقضــــــاه
و سبحانه من قاضٍ ما أمضــــاه
و سبحانه من مــــــاضٍ ما أنفذه
و ســـــــبحانه من نافذٍ ما أحْلَمَه
و ســـــــبحانه من حليمٍ ما أخلقه
و سبحانه من خالقٍ ما أرزقــــه
و سبحانه من رازقٍ ما أقــــهره
و ســــبحانه من قــــاهرٍ ما أنشَأه
و ســــــبحانه من مُنشئٍ ما أملَكَه
و ســــــــبحانه من مَلِكٍ ما أولاه
و سبحانه من وال ٍ ما أرفعــــــه
و سبحانه من رفيعٍ ما أشرفـــــه
و سبحانه من شريفٍ ما أبسطــه
و سبحانه من باسطٍ ما أقبضــــه
و ســــــبحانه من قابضٍ ما أبداه
و ســـــــبحانه من بَادٍ ما أقدسه
و سبحانه من قُدُّوسٍ ما أظهـــره
و ســـــبحانه من ظاهرٍ ما أزكاه
و ســـــــبحانه من زكيٍ ما أهداه
و سبحانه من هادٍ ما أصــــــدقه
و ســـبحانه من صادقٍ ما أعوده
و ســـــبحانه من عَوَّادٍ ما أفْطَرَه
و سبحانه من فاطرٍ ما أرعـــــاه
و سبحانه من رَاعٍ ما أعونــــــه
و سبحانه من مُعينٍ ما أوهبـــــه
و سبحانه من وَهَّابٍ ما أتوبـــــه
و سبحانه من تَوَّابٍ ما أســـــخاه
و سبحانه من سخيٍ ما أنصــــره
و سبحـــــانه من نصيرٍ ما أسْلَمَه
و سبحانه من سَلامٍ ما أشفــــــاه
و سبحانه من شافٍ ما أنجــــــاه
و سبحـــــــانه من مُنجٍ ما أبَرَّه
و سبحــــــانه من بَارٍ ما أطلَبَه
و سبحانه من طالبٍ ما أدرَكَــــه
و سبحانه من مُدرِكٍ ما أرشـــده
و سبحانه من رشيدٍ ما أعطفــــه
و سبحانه من مُعْطِفٍ ما أعدلـــه
و سبحانه من عَدْلٍ ما أتقنــــــه
و سبحانه من مُتْقِنٍ ما أكفلـــــه
و سبحانه من كفيلٍ ما أشـــــهده
و سبحانه من شهيدٍ ما أحـــــمده
و سبحانهُ هو اللهُ العظيمُ و بحمده و الحمد للهِ و لا إله إلا الله و
الله أكبر و لله الحمدُ و لا حول و لا قُوةَ إلا بالله العلِّي العظيم
دافعُ كلِّ بليةٍ و حسبنا اللهُ و نعمَ الوكيل .
و صلى الله على سيدنا محمدٍ و على آله الطاهرين و أصحابه المنتجبين