اللهم صل على محمد وآل محمد
والعن اعدائهم من الاولين والاخرين
لا شك ان بني امية حاولوا ان ينتقصوا عليا عليه السلام بشتى الوسائل
ولكن ايعقل ان من يأتي بعدهم ويصحح لهم انتقاصهم من امير المؤمنين
ليس بناصبي؟
الراوي: علي بن أبي طالب
المحدث: أحمد شاكر
المصدر: مسند أحمد
الصفحة أو الرقم: 2/89
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
دخل عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وعلى فاطمةَ رضيَ اللهُ عنها من الليلِ فأيقظنا للصلاةِ قال : ثم رجع إلى بيتِهِ فصلَّى هوِيًّا من الليلِ قال : فلم يسمع لنا حِسًّا قال : فرجع إلينا فأيقظنا وقال : قُوما فصلِّيَا قال : فجلستُ وأنا أعرُكُ عيني وأقولُ : إنَّا واللهِ ما نُصلِّي إلا ما كُتِبَ لنا إنَّما أنْفُسُنا بيدِ اللهِ فإذا شاء أن يَبْعثنا بَعَثَنَا قال : فوَلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو يقولُ ويضربُ بيدِهِ على فخذِهِ : ما نُصلِّي إلا ما كُتِبَ لنا ما نُصلِّي إلا ما كُتِبَ لنا وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيٍء جَدَلًا
هذا هو علي بن ابي طالب عند القوم لا يصلي الا ما كتب له وتأخذه النومة ولا يستيقظ الا بعد ثلاث مرات ورسول الله يستشهد بأية تنتقص قدر علي
وانظروا الى عبادة وصلاة علي عليه السلام كيف كانت
المناقب لا بن شهر أشوب ج4 ص 150
دخل أبو جعفر على أبيه (عليه السّلام) فإذا هو قد بلغ من العبادة ما لم يبلغه أحد وقد اصفر لونه من السهر ورمضت عيناه من البكاء ودبرت جبهته من السجود وورمت قدماه من القيام في الصلاة. قال: فقال أبو جعفر: فلم أملك حين رأيته بتلك الحال من البكاء فبكيت رحمة له وإذا هو يفكر فالتفت إلى هنية من دخولي فقال: يا بني أعطني بعض تلك الصحف التي فيها عبادة علي (أمير المؤمنين) فأعطيته فقرأ فيها يسيراً ثم تركها من يده تضجراً وقال: من يقوى على عبادة علي بن أبي طالب
زين العابدين الذي كان يصلي في اليوم والليلة الف ركعة يقول من يقدر على عبادة علي بن ابي طالب
مولانا العزيز الزلزال العلوي هل تؤيدني في القول من اسباب الحقد على الامام علي عليه السلام هو انه جندل اجداد النواصب في الجمل وصفين والنهروان فأخذتهم حمية الجاهلية رغم ان ابائهم واجدادهم كانوا على الباطل سواء في الجمل وصفين والنهروان فقط الى أن اشير الى مقولة قتلة الامام الحسين عليه السلام
(أيها الناس أتعرفون من أنا ...أتحاربوني لقتيل قتلته منكم ...قالو لا يبن رسول الله نحاربك بغضا منا لأبيك ...لأنه قتل آبائنا في الحروب ..قال لهم الحسين إن كنتم لا تخافون الله ولا تخشون المعاد ..فكونو أحرارا في دنياكم )
مولانا العزيز الزلزال العلوي هل تؤيدني في القول من اسباب الحقد على الامام علي عليه السلام هو انه جندل اجداد النواصب في الجمل وصفين والنهروان فأخذتهم حمية الجاهلية رغم ان ابائهم واجدادهم كانوا على الباطل سواء في الجمل وصفين والنهروان فقط الى أن اشير الى مقولة قتلة الامام الحسين عليه السلام
(أيها الناس أتعرفون من أنا ...أتحاربوني لقتيل قتلته منكم ...قالو لا يبن رسول الله نحاربك بغضا منا لأبيك ...لأنه قتل آبائنا في الحروب ..قال لهم الحسين إن كنتم لا تخافون الله ولا تخشون المعاد ..فكونو أحرارا في دنياكم )
نعم والله فبغضهم لعلي عليه السلام ما كان شخصيا
ولكن لانه كان من ارسى دعائم الاسلام المحمدي
وقتله لابائهم واجدادهم المشركين