|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 7227
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 329
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عمار
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-08-2007 الساعة : 04:29 PM
اخ عمار وش الي فيها ان تكون ام الاما م جاريه
ادعوك ان تقراء عن امنا هاجر سلام الله عليها
وأجمع علماء الآثار على أن نزول إبراهيم عليه السلام إلى مصر كان في عهد الأسرة الثانية عشرة . ولقد أهدى فرعون مصر إلى إبراهيم عليه السلام
هاجر أم إسماعيل . وذكر ابن كثير في البداية والنهاية إن هاجر كانت جارية من بنات الملوك .
وبالجملة : كانت هاجر عند المقدمة الأولى من بنات الملوك . وسارت في القافلة الإبراهيمية . ثم كانت مارية عند الدعوة الخاتمة من الملوك . وسارت نحو المدينة لتكون ضمن أمهات المؤمنين ، وكأن التاريخ يحدثنا أن سنة إبراهيم سنة جارية استقرت في نهاية المطاف عند النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم ، أو كأنه يقول إن حركة المقدمة يستقيم مع حركة الخاتمة .
إن هدية المقوقس تفيد أن الحجة قد قامت على الخاصة من قبل أن يبعثوا بالهدية . وعندما بعثوا بهذه الهدية فإن هذا يعني أن الحجة دامغة على دائرة أوسع من دائرة الخاصة . وتحت هذا السقف يمكن أن نفهم بكل يسر ما روي عن كعب بن مالك . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( استوصوا بالقبط خيرا " فإن لهم ذمة ورحما " . قال : ورحمهم أن أم إسماعيل بن إبراهيم منهم . وأم إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم منهم ) ( 1 ) .
وروى ابن كثير وغيره : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يركب في المدينة البغلة التي أهداها إليه المقوقس . وأنه ركبها يوم حنين . وقد تأخرت هذه البغلة وطالت مدتها . وكانت عند علي بن أبي طالب . كان يركبها يوم الجمل . ثم صارت إلى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب . وكبرت حتى كان يحش لها الشعير لتأكله ( 2 ) .
وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يطأ مارية بملك
اليمين . ووهب أختها لحسان بن ثابت فولدت له عبد الرحمن ( 1 ) ،
وروي عن عبد الرحمن بن زياد قال : أتى جبريل عليه السلام . فقال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن الله قد وهب لك غلاما " من مارية . وأمرك أن تسميه إبراهيم ) ( 2 ) .
وروي عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم ( 3 ) .
وروى أبو عمر : إن إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم توفي وهو ابن ثمانية عشر شهرا " ( 4 ) وقيل : وهو ابن ستة عشر شهرا " ( 5 )
وذكر ابن كثير في البداية والنهاية : لما توفي إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله . بعث علي بن أبي طالب إلى أمه مارية . فحمله علي بن أبي طالب وجعله بين يديه على الفرس . ثم جاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وآله . فغسله وكفنه وخرج به وخرج الناس معه . فدفنه في الزقاق الذي يلي دار محمد بن زيد . فدخل علي بن أبي طالب في قبره . حتى سوى عليه ودفنه . ثم خرج ورش على قبره وأدخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يده في قبره وبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم . وبكى المسلمون حوله حتى ارتفع الصوت . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تدمع العين ويحزن القلب . ولا نقول ما يغضب الرب . وإنا عليك يا إبراهيم لمحزونون ( 6 ) .
وفاتها :
روي أن مارية رضي الله عنها توفيت سنة ست عشر في خلافة عمر بن الخطاب .
وروي أنها ماتت بعد النبي صلى الله عليه وسلم بخمس سنين ودفنت بالبقيع ( 1 ) .
|
|
|
|
|