في مؤامرة جديدة على انتصار المقاومة الاسلامية الفلسطينية وعلى النجاح الذي حققتة ايران وسوريا في دعمهما لهذه المقاومة بدأت محادثات اسرائيلية تركية لحل ازمة سفينة مرمرة
المراد من هذه المحادثات هو التالي
1 تقديم اعتذار من الكيان الاسرائيلي على قتل النشطاء الاتراك التسعة
2 ودفع تعويضات لعائلات القتلى والجرحى
3 ورفع الحصار عن قطاع غزة.
لا اشك ان اسرائيل سوف توافق على الاقل على شرطين وتلغي الاعتذار او قد توافق على كل الشروط لاظهار اردوغان بطل قومي يدافع عن حقوق الفلسطينيين حتى يتسنى لهم من خلاله تمرير مخططاتهم الشيطانية في المستقبل ومصادرة الانتصار الفلسطيني والنجاح الايراني والسوري
فما هو رأيكم اخوتي?
اعظم الله لنا الاجر بمصاب ابي الاحرار الحسين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
مرحبا اخي ابا سجاد
وعظم الله اجورنا واجوركم بمصاب ال محمد ص وبعد
اظن ان العالم قد عرف الان بما لا يقبل الشك موقف ايران الاسلام مع المقاومه
بعد توقيعها الصريح بصواريخ فجر 5
وهذا الموقف هو المطلوب من كل مسلم وليس عربي فقط لكن سؤالي هنا :
هل تستحق حماس مثل هذا الدعم ؟؟ وانتحاريوها يفضلون تفجير انفسهم في العراق على فلسطين ؟
ام هي سياسة النفس الطويل وسوي خير وذبه بالشط !!!
اسعدني المرور هنا
احترامي
مرحبا اخي ابا سجاد
وعظم الله اجورنا واجوركم بمصاب ال محمد ص وبعد
اظن ان العالم قد عرف الان بما لا يقبل الشك موقف ايران الاسلام مع المقاومه
بعد توقيعها الصريح بصواريخ فجر 5
وهذا الموقف هو المطلوب من كل مسلم وليس عربي فقط لكن سؤالي هنا :
هل تستحق حماس مثل هذا الدعم ؟؟ وانتحاريوها يفضلون تفجير انفسهم في العراق على فلسطين ؟
ام هي سياسة النفس الطويل وسوي خير وذبه بالشط !!!
اسعدني المرور هنا
احترامي
انا اسعد بمررك وتعليقك استاذنا الانصاري فحياك الله
اخي الغالي لا تنسى ان العالم العربي بالامس القريب احتفل بأنتصار حزب الله على العدو الصهيوني وكان هذا الحزب وقائده من احب الاحزاب والقادة في قلوب الناس سنة وشيعة وكان الجميع يتغنى بهم من عمان الى موريتانيا واليوم ياسيدي بعد الهجمة الشرسة التي قادها الصهاينة مع اخوتهم الاعراب النعاج لتشويه صورة هذا الحزب وقائده اصبحوا هم اعداء الامة الاوحدون والصهاينة هم الاصدقاء العظماء والاخوة!!
فلا تقل لي ياسيدي ان العالم عرف اليوم قل لي كيف سيصادر الصهاينة والاعراب النعاج هذا الموقف البطولي للجمهورية الاسلامية التي كانت العدو الاول فقط قبل تحليق فجر 5 بثواني للكثير من الناس وكيف سنقف ضد هذه المصادرة !
وطبعا بدائت هذه المصادرة من اول يوم وعلى اشدها من معسكر النعاج عندما شكر خالد مشعل معسكر النعاج يوم اعلان وقف الحرب!!
هذا المعسكر الذي اكتفى بذرف دموع التماسيح وارسال بعض البطانيات والخيم للفلسطينيين وكأن الحرب كانت ضد البرد وليست ضد الكيان الاسرائيلي الذي يملك اكبر ترسانة عسكرية في المنطقة
سيدي الانصاري الكريم
لاشك ان سؤالك بمحله ومهم جدا وهو على لسان كل عراقي وانا منهم
ولكن ياسيدي لنكن منصفين بعض الشيء في الحكم على هؤلاء طبعا انا ضد هذا العمل جملة وتفصيلا ولا ابرره ابدا فلا توجد كلمات تصف هذا العمل لحقارته ودنائته ولكن!
سيدي الغالي ان هؤلاء الناس قد بعثرت اوراقهم سياسيا و عقائديا فهم ياسيدي تحت رحمة من لا قلب له يلعب بهم كالكرة في كل مرة تركل باتجاه. بلا شك انه تقصيرهم ولكن لا تنسى ان الجميع تكالب عليهم وباعهم ولعب بهم من شركائهم في البلد الجريح ومن اخوتهم بالعروبة النعاج ومن اعدائهم الاشداء الذين لا رحمة لديهم ومن كل العالم
سيدي الانصاري ما بالك انسيت اننا اليوم في العراق نعيش ونتشارك مع اناس نعتبرهم الشركاء في الوطن وهم من قتلنا بالامس ويقتلنا كل يوم واياديهم تقطر من دمائنا وانت خير العارفين
وهم عراقيون عاشوا وترعرعوا معنا على نفس الارض فاليوم ليس وقت الحساب بل سيأتي انشاء الله وكذالك هو نفس الامر مع الفلسطينيين!!
سيدي الانصاري اذكرك بحادثة حدثت مع الامام السجاد عليه السلام
عندما اتاه على ما اعتقد الشمر اللعين او احد قتلة الحسين ( ارجو ان تصحح لي ) عندما ضاقت به الدنيا والكل يطلب دمه ولم يعد له امان جاء للسجاد بعياله ونسائة ورجى الامام ان يأمن النساء والعيال عنده لانه لم يعد يأمن عليهم فرضي الامام وادخل النساء مع نسائة والعيال مع عياله واكرمهم رغم انه الشمر الذي قتل اباه واخوته وسبى نسائه فبهذا لم يضيع الامام المروءة والامان
سيدي فما دعم ايران للمقاومة الفلسطينية رغم اخطائها الجسام معنا الا القاء الحجة عليهم وتعريفهم والعالم اننا اصحاب مباديء لايمكن ان تتغير لمجرد فعل شاذ من هذا او ذاك فلا يمكننا ان نضيع المروءة والامان
واعلم ياسيدي ان هذا العمل الذي تقوم به ايران امثله انا تماما كمن يداوي مرض السرطان بالعلاج الكيميائي علاج طويل الامد ولكنه فعال اولا . وثانيا لا يوجد غيره من علاج . وثالثا له تاثيرات جانبية كثيرة يتمنى الدكتور الايراني السيطرة عليها وسيسيطر انشاء الله واحدى بوادر السيطرة على هذه الاعراض شاهد مواقع التواصل الاجتماعي كيف فاضت بالصفحات التي تشكر الجمهورية لوقفتها مع المقاومة ومن داخل فلسطين وما كنا نحلم يوما ان فلسطينيا يشكر ايران او الشيعة على فعل ما
واجدد شكري لمرورك اخي وصديقي الفاضل
سيدي الانصاري المحترم نسيت موضوع مهم جدا وهو ان بوادر مصادرة هذا النصر الشيعي بدعم المقاومة قد بانت بوادره من مصر قبل كم يوم وهو ان مصر اعلنت انها اعتقلت بعض الشيعة من انصار الملعون احمد اسماعيل كاطع الملقب باحمد الحسن البصري طبعا سوف يتم تشويه المذهب في مصر اولا وبالتعاون مع هؤلاء الفئة الضالة من خلال اعترافهم بانهم من قتل المتظاهرين المصريين في الثورة وانهم وراء اعمال الشغب وانهم مدعومين من ايران
فهم سيربحون اولا كره الشارع المصري للشيعة والتشيع لان مصر عبارة عن قنبلة موقوتة لاعلان تشيعها وانا شخصيا لدي خبرة كبيرة جدا بالوضع المصري لقربي منه
وثانيا سيكون سبب مقنع لتصفية الشيعة المصريين ومحاصرتهم ثانية والذين يبلغ عددهم 3 مليون مصري شيعي والعدد اخذ بالزيادة بصوره مرعبة
والسبب الثالث ان دولة الاخوان تريد غلق ملف قتل المتظاهرين لان الجميع متورط بهذا الملف ولو ادين واحد سيقع الجميع وتنهار الدنيا على رؤوس الجميع
فهي ترتكز على اشياء يريدون من خلالها الالتفاف على المقاومة , و اخراجها من المحور الايراني الشيعي , الى المحور العروب يالانبطاحي السني ..
برأيي انها ترتكز على امور عدة :
اولها : اسقاط المقاومة الاسلامية في لبنان المتمثلة برجال حزب الله من اعين المحيط العربي السني و جعله يعتقد بان وراءه مخططات لضربهم انفسهم .
ثانيهما : اسقاط الخط الدفاعي عن حزب الله و الساند للمحور الممانع , و المتمثل بالجانب السوري , و احلال محله نظام متشدد تجاه الشيعة و حزب الله لبنان , و معاد لايران , و بالتالي للالتفاف على حزب الله في لبنان .
ثالثهما : بناء سد و حاجز و حزام امني لاسرائيل بعد تحويل جهة الصراع الاسلامي الاسرائيلي الى الصراع السني الشيعي , و بالتالي ضمان امن اسرائيل .
رابعهما : شعر العرب بخطأهم باهمال المقاومة في فلسطين , فبعد الحصار الاقتصادي على غزة , ارادوا ابتزاز المقاومة هناك بعرض الاموال و رفع الحصار مقابل ترك المشروع الايراني , و هذا ما تعول عليه دويلة قطر كثيرا , باعتبار ان لهم تجربة مع حماس في سوريا , و مع الفلسطينيين في الكويت ابان غزو النظام العراقي لهم , و ايضا ترك الفلسطينيين ايام عرفات لجانب الجمهورية الاسلامية و انحيازهم للنظام الصدامي ايام الحرب المفروضة على الجمهورية الاسلامية , مع ان السيد الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه وقف مع الفلسطينيين و جبهة التحرير وقفة لم يقف احد مثلها بكل تاريخهم ..
خامسهما : تركيا و حزب اردوغان حزب اخواني , يريد ان يعيد امجاد الدولة العثمانية و قيادة العالم الاسلامي بعد فشل تركيا في الانضمام للاتحاد الاوربي ,
فالتفتت الى ان العرب و هم اصحاب الاموال و النفط , يمكن ان يحققوا لهم ما يطمحون اليه , بفرض انفسهم دولة راعية للسنة في العالم , و بالتالي يمكنهم ان يقوون اقتصادهم عبر خداع الدول الاعرابية الخانعة , خصوصا انها تملك علاقات قوية مع الولايات المتحدة نتيجة معادلتها مع الاتحاد الاوربي
بالتالي تريد ان تظهر نفسها موقف المدافع عن حقوق الشعب الفسطيني , و المعادي ظاهريا لاسرائيل ,
بالتالي يحسب لهم هذا لانتزاع المقاومة الفلسطينية من حضن الجمهورية الاسلامية و تحويلها للمحور الخانع , محور حركة فتح و اتباعها ..
اخيرا : يمكنهم السيطرة تماما على الوضع و ازالة الخطر عن اسرائيل بعد اسقاط سوريا و تضييق الخناع داخليا على حزب الله و حرف مسار المقاومة الفلسطينية و تحويل محورها من القتال للسلم و التفاوض ..
مؤامرة كبيرة مدروسة ,
لكن برأيي ان السياسة الخارجية الايرانية العظيمة اثبتت قوتها و علو كعبها , و بالتالي فان خطوة ايران القادمة سيكون لها تأثير كبير في قلب كل هذه المخططات و الحسابات و المعادلات ..
فهي ترتكز على اشياء يريدون من خلالها الالتفاف على المقاومة , و اخراجها من المحور الايراني الشيعي , الى المحور العروب يالانبطاحي السني ..
برأيي انها ترتكز على امور عدة :
اولها : اسقاط المقاومة الاسلامية في لبنان المتمثلة برجال حزب الله من اعين المحيط العربي السني و جعله يعتقد بان وراءه مخططات لضربهم انفسهم .
ثانيهما : اسقاط الخط الدفاعي عن حزب الله و الساند للمحور الممانع , و المتمثل بالجانب السوري , و احلال محله نظام متشدد تجاه الشيعة و حزب الله لبنان , و معاد لايران , و بالتالي للالتفاف على حزب الله في لبنان .
ثالثهما : بناء سد و حاجز و حزام امني لاسرائيل بعد تحويل جهة الصراع الاسلامي الاسرائيلي الى الصراع السني الشيعي , و بالتالي ضمان امن اسرائيل .
رابعهما : شعر العرب بخطأهم باهمال المقاومة في فلسطين , فبعد الحصار الاقتصادي على غزة , ارادوا ابتزاز المقاومة هناك بعرض الاموال و رفع الحصار مقابل ترك المشروع الايراني , و هذا ما تعول عليه دويلة قطر كثيرا , باعتبار ان لهم تجربة مع حماس في سوريا , و مع الفلسطينيين في الكويت ابان غزو النظام العراقي لهم , و ايضا ترك الفلسطينيين ايام عرفات لجانب الجمهورية الاسلامية و انحيازهم للنظام الصدامي ايام الحرب المفروضة على الجمهورية الاسلامية , مع ان السيد الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه وقف مع الفلسطينيين و جبهة التحرير وقفة لم يقف احد مثلها بكل تاريخهم ..
خامسهما : تركيا و حزب اردوغان حزب اخواني , يريد ان يعيد امجاد الدولة العثمانية و قيادة العالم الاسلامي بعد فشل تركيا في الانضمام للاتحاد الاوربي ,
فالتفتت الى ان العرب و هم اصحاب الاموال و النفط , يمكن ان يحققوا لهم ما يطمحون اليه , بفرض انفسهم دولة راعية للسنة في العالم , و بالتالي يمكنهم ان يقوون اقتصادهم عبر خداع الدول الاعرابية الخانعة , خصوصا انها تملك علاقات قوية مع الولايات المتحدة نتيجة معادلتها مع الاتحاد الاوربي
بالتالي تريد ان تظهر نفسها موقف المدافع عن حقوق الشعب الفسطيني , و المعادي ظاهريا لاسرائيل ,
بالتالي يحسب لهم هذا لانتزاع المقاومة الفلسطينية من حضن الجمهورية الاسلامية و تحويلها للمحور الخانع , محور حركة فتح و اتباعها ..
اخيرا : يمكنهم السيطرة تماما على الوضع و ازالة الخطر عن اسرائيل بعد اسقاط سوريا و تضييق الخناع داخليا على حزب الله و حرف مسار المقاومة الفلسطينية و تحويل محورها من القتال للسلم و التفاوض ..
مؤامرة كبيرة مدروسة ,
لكن برأيي ان السياسة الخارجية الايرانية العظيمة اثبتت قوتها و علو كعبها , و بالتالي فان خطوة ايران القادمة سيكون لها تأثير كبير في قلب كل هذه المخططات و الحسابات و المعادلات ..
تحية لك اخي ابي سجاد .
بوركت ياسيدي الشرع لهذا الوعي الذي تحمله في قضايا الامة فقد ابدعت حقا بكل حرف رسمتة يا سيد الشرع
فلم تدع لنا مانقوله بعدك
حياك الله لقد اثريت الموضوع حقا
واعتقد ان الحرب القادمة مع معسكر النعاج ستكون شرسة وشديدة جدا لانهم سيستعينون مباشرة وعلنا بالامريكان ضد المشروع الايراني
فكما تفضلت فخطط ايران المستقبلية هي يجب قلب الطاولة على رؤوس الاعراب انشاء الله
حياك الله اخي الفاضل السيد الشرع