|
|
عضو برونزي
|
|
رقم العضوية : 73669
|
|
الإنتساب : Aug 2012
|
|
المشاركات : 1,462
|
|
بمعدل : 0.33 يوميا
|
|
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ
بتاريخ : 24-12-2012 الساعة : 12:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نحمده، ونستعين به ونسترشده، ونعوذ به من شرور أنفسنـا وسيئات أعمالنا، من يهده الله
فلا مضل له ، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده ولا شريك له، إقراراً بربوبيته وإرغامـاً لمن جحد به وكفر .
وأشهد ان محمد و الائمة من بعدة هم اركان الدين . اللهم صل وسلم وبارك على رسولك محمد،
وعلى آله من ذريته ومن والاهم ومن تبعهم إلى يوم الدين .
و بعد .
أيها الإخوة الكرام: قضية النصر قضية محببة إلى النفس ، هكذا في أصل الفطرة ، قال تعالى :
﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّه﴾
[سورة الروم]
والنصر ـ أيها الإخوة ـ له معنى ضيق ، وله معنى واسع ، فحينما ينتصر الإنسان على نفسه يُعد
منتصراً ، وحينما ينتصر الإنسان على الظروف التي تعيق تطوره يُعد منتصراً ، وحينما ينتصر الإنسان
على الشهوات التي تحجبه عن الله عز وجل يُعد منتصراً ، وحينما ينتصر على عدوه في ساحة
المعركة يُعد منتصراً ، وكأن النصر يقابل كلمة النجاح مطلقاً .
أيها الإخوة الكرام:
هناك قضية أساسية وردت في كتاب الله، ولابد أن ننوه إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام قال :
" يا أيها الناس ! إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا , كتاب الله و
عترتي أهل بيتي " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 355 :
__________________________ ___
انتهى الموضوع برمتة في ذيل الحديث | أهل بيتي |
لا احد سواهم
فلا تضيعوا حياتكم بتباع غيرهم , فليس كل من يدعي الوصل بليلى جاز لكم ان تصدقو دعواه
فالكثير من الكاذبين ممن ادعوا الحكمة والقيادة والمعرفة
إلا انهم بالتجربة والعمل الواقعي اثبتوا انهم ضد البشرية
بل انهم رسل الشر والظلام , و دعوانا لله العلي القدير
ان يهديكم يا أخوتنا , و الله لا نريد لكم شئ الا الهداية
فان رضيتم بها فهي نجاتكم و ان رفضتم فانتم أحرار
و تذكرتنا لكم بقولة تعالى { فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ }
و نتمنى و ندعوا الله ان لا تكونوا و قودها ,
﴿وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ ﴾
خادمكم .
| |
|
|
|
|
|
العرض العادي
