المرجع الكبير الشيخ النجفي:السيد عمارالحكيم أبن المرجعية وخيرمن يمثلها في إنقاذ البلد
بتاريخ : 24-02-2013 الساعة : 09:19 PM
أكدت المرجعية الدينية في النجف الأشرف على ضرورة التوحد بين الأطراف السياسية الموجودة على الساحة العراقية والعمل على حل الأزمات بالحكمة والحوار والتقارب مما ينعكس إستقرارا سياسيا وأمنيا,مؤكدين على ضرورة المشاركة الفاعلة في إنتخابات مجالس المحافظات القادمة وإختيار الأصلح والمعروف بخدمة الناس .
جاء ذلك لدى إستقبال مكاتب المراجع أمس لوفد من شيوخ عشائر ووجهاء قضاء طويريج التابع لمحافظة كربلاء المقدسة وبرفقة السيد عبد اللطيف العميدي معتمد المرجعين الفياض والنجفي في الكوفة والسيد رمضان أبوهدمة.
فقد ابدى المرجع الشيخ بشير النجفي إمتعاضه لسلوكيات أغلب المسؤولين والوزراء وخصوصا من تسلًم مناصب وزارة التربية ووعد بتغيير وتصحيح المناهج الدراسية لتكون ملائمة لمعتقدات أبنائنا الطلبة لاأن يجبر الطلبة بتدريس مواضيع مزيفة ومفروضة تخالف معتقداتهم , مضيفا أن الوزير أخلف كل تلك الوعود ,مشددا أن العراق يُعد من أغنى بلدان العالم ويخصص لميزانيته مئات المليارات من العملة الصعبة ولكن ها نحن في السنة العاشرة وللآن لم تُحل أزمة الكهرباء ولا الحصة الغذائية ولم توفر باقي الخدمات إلا الشيء البسيط , فيما إزدادت معدلات الفساد المالي والسرقات لكثير من المسؤولين , مضيفا وفي معرض رده عن سؤال حول توجيهات سماحته في شأن الأنتخابات القادمة بالقول :أدعوكم للمشاركة الفاعلة وإختيار النزيه والأكثر خدمة لكم كلٌ حسب منطقته وأن لاتنتخبوا الفاسدين والذين سرقوا المال العام وفشلوا في أدارة البلد وإنشغلوا في تحصيل الأمتيازات والسفرات والتمسك بكراسي السلطة ممن رشحوا أنفسهم مرة ثانية,ولا أعني هنا القلة من بعض المخلصين .
ولدى سؤال أحد أعضاء الوفد للشيخ النجفي عن رأيه بمواقف السيد عمار الحكيم وسياسته , قال:السيد عمار الحكيم هو إبني وإبن المرجعية وأبن الزهراء (ع) وهو خير من يمثلنا في السعي بأنقاذ البلد من أزماته الحالية و برغم أنه لا يملك وزارة ولا يتنافس على منصب رسمي فهو قد نذر نفسه لخدمة الناس , وختم المرجع النجفي حديثه بالقول :إن الله سبحانه قد أنعم علينا وعليكم بأن جعلنا نتشرف بأن نكون في هذه البقعة المقدسة وبوجود الحوزة العلمية في النجف الأشرف والتي تعتبر رائدة الحوزات العلمية في العالم مما يحملنا ويحملكم مسؤلية كبيرة في حفظ وصون هذة الأمانة .