وفي رواية الكشميهني ليؤيد قوله بالرجل الفاجر يحتمل أن يكون اللام للجنس فيعم كل فاجر أيد الدين وساعده بوجه من الوجوه ويحتمل أن تكون للعهد عن ذلك الشخص المعين وهو قزمان المذكور في الحديث السابق ولكنه إنما يكون للعهد إذا كان الحديثان متحدين في الأصل والظاهر التعدد والله أعلم
انا مضطرة ان اشرح لك بصورة مختصرة يعض مواصفات المجتمع اليهودي في اسرائيل : هذا المجتمع يتكون من فئتين يطلق عليهم
السفارديم والأشكنازيم
يعني اليهود الذين هم اصلآ من فلسطين والمهاجرين من دول الشرق
اما الفئة الثانية فهم الذين هاجروا من دول الغرب
والفئة الأخيرة لها نفوذ كبير عندهم لكنك ستجد ان اهم مراكز القوى
واخطرها في المجتمع اليهودي هم رجا ل الدين أي الحاخامات وروساء الأحزاب الدينية ورجال السياسة المؤثرة كلهم من اصول شرقية ومن سكنة فلسطين منذ فترة بعيدة وهؤلاء كان لهم ومازال الدور الكبير في التمهيد لأحتلال فلسطين لأنهم في الداخل . . . وهذا الطاغية الأيوبي كان له الدور الأكبر في تأسيس هذه المجموعة الخطرة في فلسطين عندما سمح بهجرة اليهود لفلسطين بتأتير حاشيته اليهود . . وليس مهمآ ان تكون لهم دولة او لا تكون لأنهم يعملون بالخفاء تحت غطاءات عديدة لتدمير اي دولة لا تسير على هواهم . وكل دولة تحارب الشيعة لا بد ان تجد في حاشية ملوكها يهودآ , , )
لقد ذكرت لك مصادر كثيرة تستطيع من خلالها معرفة الكثير عن احوال خراب الدين هذا . . وهناك الكثير من المواضيع العقائدية أهم الاف المرات من التعمق اكثر في حياة هذا المتجبر الملطخة ايديه بدماء الشيعة !!
وارى ان ما تفضل به اساتذتي و ما كتبته يكفي . . . .