وقال محمد بن سعد البصري في كتاب الطبقات في ترجمة أبي بكر في قصة استخلاف أبي بكر لعمر ما لفظه: وسمع بعض أصحاب النبي (صل الله عليه واله) بدخول عبد الرحمن وعثمان على أبي بكر وخلوتهما به فدخلوا على أبي بكر فقال له قائل منهم: ما أنت قائل لربك إذا سألك عن استخلافك عمر، لعمر عليناوقد ترى غلظته، فقال أبو بكر: أجلسوني، أبالله تخوفوني؟ خاب من تزود من أمركم بظلم، أقول: اللهم استخلفت عليهم خير أهلك (الطبقات الكبرى 3: 199).
وقال ابن تيمية، في منهاج السنة، في ضمن كلام له يذكر فيه عمر ما لفظه: ولهذا لما استخلفه أبو بكر كره خلافته طائفة حتى قال له طلحة: ماذا تقول لربك إذا وليت علينافظا غليظا، فقال: أبا للهتخوفوني، أقول: وليت عليهم خير أهلك (منهاج السنة 2: 170 ط بولاق).
أحسنتم أبوأسد البغدادي على الطرح ولفتة رااائعة من قبلكم ... هذا الحديث أول مرة يمر علي شخصياً والصراحة قوي جداً ... جعله الله
في ميزااان أعمالكم إن شاء الله
السؤال هنا أين ذهبت الشورى كما يزعم أهل السنة في عهد خلافة أبوبكر في موضوع استخلاف عمر .؟!!
ولماذا لم يأخذ أبوبكر بكلام الصحابة عندما نهوه عن استخلاف عمر بسبب غلظته.؟!!!
أسئلة تطرح نفسها وبحاجة إلى جواب من الطرف الآخر من أهل السنة
أما أن موضوع الشورى في عهد أبوبكر كانت مجرد تمثيلية عملها أبوبكر مع عمر وغيره للإستلاء على الخلافة من صاحبها الشرعي عندما
كان مشغول بتغسيل وتكفين رسول الله.!!!!
وأتفقوا فيما بينهم أبوبكر وعمر على أن الأمر في الأول يؤول إليه أبوبكر بالشورى كما يزعمون ومن ثم بالديكتاتورية عند استخلاف عمربن الخطاب
يعني بإختصار العميلة كانت متفق عليها مسبقاً بين أبوبكر وعمر على هذه التمثيلية التي عملوها في موضوع الخلافة
العرض الشجري