السلاح وانطلق معي إلى ابي بكر ، فخرج معه فلما قدما عليه أمر أبو بكر طريفة بن حاجر فقال : اخرج به إلى هذا البقيع فحرقه فيه بالنار فخرج به طريفة إلى المصلى فأوقد له نارا فقذفه فيها .
وفي رواية قبلها عند الطبري : " فأوقد له نارا في مصلى المدينة على حطب كثير ، ثم رمى به فيها مقموطا . "
وفي لفظ ابن كثير : فجمعت يداه إلى قفاه وألقي في النار فحرقه وهو مقموط " 9 / 319 في ذكرهم حوادث السنة الحادية عشرة .
ورواه ابن الأثير:2/146 ، واليعقوبي في تاريخه:2/134 وقال: (وحرق أيضاً رجلاً من بني أسد يقال له شجاع بن ورقاء ) ...
والان اناتي الى مسالة الاحراق ؟
هل يجوز حرق الرجل ايا كان فعله وخصوصا اذا كان مفسدا عاصيا لله ورسوله ولخليفته ؟
قال تعالى ((" إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع ايديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الارض . ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم " المائدة الاية 33
فان كان مفسدا في الارض وقتل الناس كما في قصة الفجاءة ...
فهذا الاية تنطق بالحق وهي خير شاهد على تطبيق شرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله
فلماذا لم يطبقها عتيق ؟ ام كان يجهل قراءة القران وتفسيره ويجهل الاحكام قاااااطبة كما هو معلوم عنه !!
وهذا البخاري اعلم من عتيق بالشرع ! فهوينقل السنة بعد عتيق بقرن واكثر من قرن !
وعتيق في ( خير القرون ) ويجهل هذه السنة !!
لا يعذب بالنار إلا رب النار " ،
و " ان النار لا يعذب بها الا الله " ،
و " لا يعذب بالنار الا ربها "
صحيح البخاري 4 / 325 باب لا يعذب بعذاب الله من كتاب الجهاد ، ومسند احمد 2 / 207 و 3 / 494 ،
وسنن ابي داود كتاب الجهاد ، باب في كراهية حرق العدو بالنار ، ح 2673 ، 2675 ، ج 3 / 55 ، 56 ،
وأخيرا .........
حتى لاياتي ضُب وهابي قزم ويقول ( ان ابي بكر هوالخليفة فان كان خطئا فهواجتهاد منه ) !!
او يرمينا بسمه ويقول ان امير المؤمنين عليه السلام قد حرق اقواما !؟
فأقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول .. ...
اما فعل امير المؤمنين ( فهاتوبرهانكم ان كنتم صادقين )
واما اجتهاد عتيق الجاهل ؟
فانه ندم على حرق الفجاءة !! وليت شعري كيف يندم خليفة رسول الله على تطبيق حكم شرعي استقاه من الكتاب والسنة !!!!!!!!!!
وندم أبو بكر على فعله ذلك وقال في مرض موته : " ثلاث فعلتهن وددت انى تركتهن ، وددت اني لم اكشف بيت فاطمة عن شئ وان كانوا قد غلقوه على الحرب ، ووددت أني لم احرق
الفجاءة السلمي واني كنت قتلته تسريحا أو خليته نجيحا !!!
الطبري 4 / 52 في ذكر حوادث السنة الثالثة عشرة ،