بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
لقد عجبت لهذا الحمار الناصبي كيف استطاع ان يغير من يريد أن يتشيع .... واليك ايها الحمار الناصبي ما يشفي غليلك ... فلم يذكر اسم الامام علي (عليه السلام) في القرآن .. بالرغم من تصريح النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
(( علي مع القرآن و والقرآن مع علي )) هذا في صحاحكم...
واليك من كتبكم ان لم تكن يهوديا ولطلبك اخرجت هذا الكلام... اكرر الموجود في كتبكم
لنفتح كتاب الدر المنثور للسيوطي ج2 ص298 ونقرأ ما أخرجه ابن مردويه عن ابن مسعود:
(( كنا نقرأ على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك في علي وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ))
اي سؤال سني شيعي او شيعي شيعي ..ترى فيه اشكال اخبرني ع العام او الخاص ..وان شاء الله ترى الجواب بالدليل :
باب معرفة الأئمة الذين هم حجج الله
على خلقه بعد نبيه صلوات الله عليه وعليهم بأسمائهم
يجب أن يعتقد أن حجج الله عز وجل على خلقه بعد نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم الأئمة الاثني عشر :
أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم
الرضا علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ( 2 ) ، ثم الحجة القائم صاحب الزمان خليفة الله في أرضه
صلوات الله عليهم أجمعين ( 3 ) . ويجب أن يعتقد ( 1 ) أنهم أولوا الأمر الذين أمر الله بطاعتهم ( 2 ) ، وأنهم الشهداء على
الناس ( 1 ) ، وأنهم أبواب الله والسبيل إليه ( 2 ) ، والأدلاء عليه ( 1 ) ، وأنهم عيبة علمه ( 2 ) ، وتراجمة وحيه (
3 ) ، وأركان توحيده ( 1 ) ، وأنهم معصومون من الخطأ والزلل ( 2 ) ، وأنهم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا (
3 ) ، وأن ( 1 ) لهم المعجزات والدلائل ( 2 ) ،
وأنهم أمان لأهل ( 1 ) الأرض ، كما أن النجوم أمان لأهل ( 2 ) السماء ( 3 ) ( 4 ) ، أن ( 5 ) مثلهم في هذه
الأمة كمثل سفينة نوح ( 6 ) . وكباب حطة ( 1 ) ( 2 ) ، وأنهم عباد الله المكرمون الذين لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون
( 3 ) . ويجب أن يعتقد أن حبهم إيمان ، وبغضهم كفر ( 4 ) ، وأن أمرهم أمر الله ، ونهيهم نهي الله ( 5 ) . وطاعتهم
طاعة الله ، ومعصيتهم معصية الله ( 1 ) ووليهم ولي الله ، وعدوهم عدو الله ( 2 ) . ويجب أن يعتقد أن الأرض لا تخلو من حجة الله
على خلقه ، ظاهر مشهور ( 3 ) أو خائف مغمور ( 4 ) ( 5 ) . ويعتقد أن حجة الله في أرضه وخليفته على عباده في زماننا
هذا هو القائم المنتظر ابن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ( 1
) ، وأنه هو الذي أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم به عن الله عز وجل باسمه ونسبه ( 1 ) ، وأنه هو الذي يملأ الأض قسطا وعدلا كما
ملئت ( جورا وظلما ) ( 2 ) ( 3 ) ،
وأنه هو الذي يظهر الله عز وجل به دينه ( 1 ) على الدين كله ولو كره المشركون ( 2 ) ، وأنه هو الذي يفتح الله عز وجل على يديه (
3 ) مشارق الأرض ومغاربها حتى لا يبقى في الأرض مكان إلا ينادي فيه بالأذان ، ويكون الدين كله لله ( 4 ) ، وأنه هو المهدي الذي (
أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه ) ( 1 ) إذا خرج نزل عيسى بن مريم ( عليه السلام ) فصلى ( 2 ) خلفه ( 3 )
، ويكون إذا صلى خلفه مصليا خلف ( رسول الله ) ( 4 ) صلى الله عليه وآله وسلم لأنه خليفته ( 5 ) . ويجب أن يعتقد أن لا
يجوز أن يكون القائم غيره ، بقي في غيبته ما بقي ، ( ولو بقي في غيبته عمر الدنيا ) ( 1 ) لم يكن القائم غيره ، ( 2 ) لأن النبي
والأئمة صلوات الله عليهم ( باسمه ونسبه نصوا ، وبه بشروا ) ( 1 ) ( 2 ) . ويجب أن يتبرأ ( 3 ) إلى الله عز وجل من
الأوثان الأربعة ( 4 ) ،
والإناث ( 1 ) الأربعة ( 2 ) ، ومن جميع أشياعهم وأتباعهم ( 3 ) ، ويعتقد فيهم أنهم أعداء الله وأعداء رسوله ، وأنهم شر خلق
الله ، ولا يتم الإقرار بجميع ما ذكرناه إلا بالتبري منهم ( 4 ) .
ويجب أن يعتقد فيمن يعتقد ما وصفناه ( 5 ) أنه على الهدى والطريقة المستقيمة ( 6 ) ،
وأنه أخ لنا في الدين ( 7 ) ،
واجب علينا نصيحته ( 1 ) ومواساته ( 2 ) ( 3 ) ومعاونته ومعاضدته ( 4 ) ،
وأن ( 5 ) نرضى له ما نرضى لأنفسنا ، ونكره له ما نكره لأنفسنا ( 6 ) ، ونقبل شهادته ( 1 ) ، ونجيز الصلاة خلفه ( 2 )
، ونحرم غيبته ( 3 ) .
ونعتقد فيمن خالف ( 4 ) ما وصفناه ( 5 ) أو شيئا ( 6 ) منه أنه على
غير الهدى ، وأنه ضال عن الطريقة المستقيمة ، ونتبرأ منه كائنا من كان ، من أي قبيلة كان ( 7 ) ، ولا نحبه ( 8 ) ، ولا نعينه ( 9
) ، ولا ندفع إليه زكوات ( 1 ) أموالنا ( 2 ) ، ولا حجة يحج بها عن ( 3 ) واحد منا ، ولا زيارة ( 4 ) ، ولا فطرة (
5 ) ، ولا لحم أضحية ( 6 ) ، ولا شيئا نخرجه من أموالنا لنتقرب به إلى الله عز وجل ( 1 ) ، ولا نرى قبول شهادته ( 2 ) ،
ولا الصلاة خلفه ( 3 ) . هذا في حال الاختيار ، فأما في حال التقية فجائز لنا أن ندفع بعض ذلك إليهم ( 4 ) ، ونصلي خلفهم إذا جاء
الخوف ( 5 ) ، وأما أداء الأمانة فإنا نرى أدائها إلى البر والفاجر ( 6 ) ، لقول الصادق ( عليه السلام ) : أدوا الأمانة ولو إلى