سمي العالم الجليل يعقوب ابن اسحاق الدورقي بابن السكيت لان والده إسحاق الذي يعتبر أستاذا في فنون الاداب العربية ولاسيما اللغة والشعر، كان محبا للعلماء، كما كان من أصحاب الكسائي أحد القراء السبعة. كان إسحاق أديبا فذا وشاعرا محترفا; الا أن تعاليم الاسلام جعلته يؤثر السكوت على الكلام، وقد بالغ في سكوته وصمته حتى إشتهر «بالسكيت». ولهذا سمي ولده بابن السكيت.