السومرية نيوز/ عمان
زار وفد من شيوخ ووجهاء عشائر يمثلون الجالية العراقية في الأردن، السبت، ديوان عشيرة النجداوي في عمان للاعتذار عن ما حدث في السفارة العراقية هناك، فيما أكدت العشيرة أن ما حصل لا يؤثر على علاقة الشعبين التي وصفوها بـ"الرصينة والعميقة".
وقال مراسل "السومرية نيوز"، أن وفدا من شيوخ ووجهاء عشائر يمثل الجالية العراقية في الأردن برئاسة الشيخ عدنان الخوام زار، اليوم، ديوان عشيرة النجداوي في عمان، لتقديم اعتذار رسمي للشعب الأردني، على خلفية الاعتداء الذي تعرض له المحامي الأردني زياد النجداوي وزملاؤه خلال احتفال السفارة العراقية الخاص باستذكار المقابر الجماعية.
وأضاف المراسل أن وجهاء عشيرة النجداوي من بينهم نواب، استقبلوا الوفد ورحبوا بزيارتهم.
من جانبه أكد الشيخ الخوام للعشيرة أن "العراقيين في الأردن يشجبون ويستنكرون ما تعرض له الأخوة الأردنيين من اعتداء على أيدي موظفي السفارة"، لافتا إلى أن "الهدف من هذه الزيارة هو عدم تصادم الشعبين العراقي والأردني".
واعتبر الخوام أن "حادثة السفارة شأن حكومي مرتبط بإجراءات تتبعها الحكومتين ولا علاقة للشعب العراقي بما حصل".
من جهتهم وصف وجهاء عشيرة النجداوي "العلاقة بين العراقيين والأردنيين بالرصينة والعميقة"، مؤكدين أن "ما حصل في السفارة لا يمكن أن يؤثر على هذه العلاقة".
وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون احمد العباسي اعتبر، أمس الجمعة (24 آيار 2013)، أن مشاجرة أعضاء في السفارة العراقية بالأردن مع مواطنين أردنيين يكشف مدى الضعف في أداء السلك الدبلوماسي العراقي، داعيا وزارة الخارجية إلى إعادة النظر بموظفيها في السفارات العراقية.
وهاجم حشد من الأردنيين الغاضبين مبنى السفارة العراقية في العاصمة الأردنية عمان، في (21 آيار 2013)، مطالبين بتقديم السفير العراقي وطاقمه للمحاكمة داخل الأراضي الأردنية لأنه تجاوز على كرامة الأردن بحسب قولهم، فيما قامت قوات الدرك الأردنية بفض الاعتصام الذي أقامه المحتجون أمام السفارة.
وأعلن وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ناصر جوده تلقيه اتصالاً هاتفياً، في اليوم ذاته، من نظيره العراقي هوشيار زيباري الذي أبلغه بأن مجلس الوزراء العراقي اتخذ جملة من القرارات، ومنها أنه سيتم سحب كل المسؤولين العراقيين المتورطين في هذا الحادث، وأن الحكومة العراقية حريصة كل الحرص على استمرار علاقاتها الأخوية مع الأردن، وأنها لن تسمح لأي موظف أو دبلوماسي في سفارة العراق في الأردن الإساءة للعلاقات المتميزة والأخوية بين البلدين.
-----------
التعليق
--------
من سمح للشيخ عدنان الخوام بهذه البادرة ومن الذي يجب ان يعتذر لمن
السفارة العراقية تقيم حفل بذكرى المقابر الجماعية ولم تقوم بالاعتداء على الاردنيين
احفاد قوم لوط
هم من رفعوا شعارات وهتفات تسئ للعلاقات مع الشعب العراقي وتعتدي على كرامته
مستقلة الوضع الانبطاحي لوزير خارجية العراق وعدم تقييم الامور بالمنظار الطبيعي فكيف
بالله عليكم تقدم الحكومة العراقية الاعتذار ويقوم شيخ عدنان الخوام وهو احد مشايخ بني
حجيم بالاعتذار للمعتدي
ذلك المحامي الخبيث الذي يكن العداء للشعب العراقي والذي وقف للدفاع عن طاغية العراق
صدام حسين عاد بالامس ليجدد احقادة بالهتاف لصدام وحقبته الفاسده هو وزمرة من احفاد
قوم لوط والذين نالوا ما يستحقون من ابطال السفارة العراقية الذين ثاروا لكرامتهم حيث لا ناصر
لهم ولا معين من حكومتهم ووزير خارجيتها الذي لم يشهد له موقف يدافع به عن الشعب العراقي وكان
طيلة خدمته لا يدافع الا عن مصالح الاقليم في الداخل والخارج !!
فتبا لهكذا حكومة وتبا لهكذا وزير خارجية وتبا لهكذا شيخ يتنازل عن كرامة العراقيين
حفاظا على معمل المنظفات الذي يمتلك في الاردن
ولمن يبحث عن الحق يجب على الاردن حكومة وشعبا الاعتذار الرسمي لما تعرض له السلك الدوبلماسي
العراقي من اعتداء واهانة على الاراضي الاردنية التي لم ولن تراعي اصول الضيافة لاي مواطن عراقي
بسبب السياسات الهابطة للحكومة العراقية سابقا وحاليا !
اين الاقلام التي عودتنا الى قول كلمة الحق مالي لم ارى اي ردة فعل من قبل وسائل الاعلام العراقية
واين اصحاب الصحف التي امتلآت بها شوارعنا
ومتى يكون للعراقي كرامة
لماذا دائما العراقي هو من يعتذر لمن يصفعه ؟!
اخي البدري على ما يظهر ان في الخبر الذي نشرته السومرية تلفيق كبير وتحريف كبير لكثير من الامور .
اولا لا يوجد وفد عشائر شيوخ في المهجر ( وانما هم مجموعة من اللوكَية الى رغد وحلا وسجودة )
اعلم ان في عملية تحرير اي خبر هناك مساحة كبيرة للفبركة وترتيب الكلمات وتقديم بعضها وتأخير بعض وقص بعض والنتيجة ( راح تفصل خبر على ما تشتهي تلك الوكالة بكلمات محورة وحرفة ومزورة )
تحياتي